اتْلُ آيَ الكِتابِ للعِلمِ فيهِ
اتْلُ آيَ الكِتابِ للعِلمِ فيهِ / وَتأَمَّلْ بِهِ بِفِكرِ النَّبيهِ
إِذْ أَسَرَّ النّبِيُّ فيهِ حَديثًا / عِندَ بَعضِ الأَزواجِ مِمّنْ يَليهِ
فأَتَتْ أُختُها إلَيها فَلَمّا / حَضَرَتْ عِندَها لِما تَحتَويهِ
نَبَّأَتْها بِهِ وَأَظهَرَهُ اللهُ / عَلَيهِ وجاءَ مِن قِيلِ فيهِ
سُئِلَ المُصْطَفى فَعَرَّفَ بَعضًا / ثُمَّ أَخْفى بَعضًا لِما يَستَحيهِ
فَبَدا العَتبُ لِلّتَيْنِ بِقَصْدٍ / أَبْدَتا سِرَّهُ إلى حاسِديهِ
فَأَبى الوَحْيُ أَن تَتوبا إلى اللهِ / فَقَدْ صاغَ قَلبُ مَنْ يَبتَغيهِ
أَوْ تُحِبّا تَظاهُرًا فَهْوَ مَولا / هُ وَجِبْريلُ ناصِرٌ في ذَويهِ
ثُمَّ خَيرُ الوَرى أَخوهُ عَلِيٌّ / ناصِرُ المُؤْمِنينَ مِنْ ناصِريهِ
أَيُساوى مَنْ يَنصُرُ المُصْطَفى الـ / ـمُختارَ لِلْوَعدِ مِنهُ في خاذِليهِ
أَتبَعَ النَّصْرَ مِنهُ نَصرًا بِجِبْريـ / ـلَ وَثنّى جِبْريلَهُ بِأَخيهِ