القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : لِسان الدِّين بنُ الخَطِيب الكل
المجموع : 6
مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا
مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا / وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى
وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ / عَائِدُ الشَّوْقِ وَالْغَرَامِ فَجُنَّا
خَبَّرُوهَا أنَّي سَلَوْتُ فَقَالَتْ / أَنْ يَشِيبَ الْغُرَابُ عِندِيَ أَدْنَى
ثِقَةً بِالْوَفَاءِ فِي عَهْدِ خِلٍّ / أَصْبَحَ الْعَهْدُ عِنْدَهُ مُطْمَئِنا
يَا ابْنَةَ الْحَيِّ إنْ سَلوْتِ سَلَوْنَا / كِ وَإِنْ حُلْتِ عَنْ عُهُودِكِ حُلْنَا
مَا الَّذِي تُنْكِرِينَهُ مِنْ مُعَنَّا / كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْرَةً أَمْ جُبْنَا
لِمَّةٌ وَدَّهَا الْخِضَابُ وَغُصْنٌ / هَزَّ مِنْهُ الشَّبَابُ غَضّاً لَدْنَا
وَنَدَى يُؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ / لِ إِذَا مَا نَوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا
وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً / عَنْ قَنَاةٍ أَوْ صَعْدَةٍ تَثَنَّى
طَالَمَا بِتِّ فِي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ / بُ وَتُصْغِي لِمَا تُنَاجِيهِ أُذْنَا
وَهِيَ الْبَدْرُ غَيْرَ أَنَّ عَفَافِي / طَابَ خُبْراً وَطَالَ فَضْلاً وًرُدْنَا
قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا
قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا / أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا
أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ / خَلَعتْ وَصْفَهَا عَلَيْهِ عِيَانَا
فَعُنِينَا بِرَعْيِهَا وَفَسَحْنَا / فِي رُبُوعِ الْعِدَى لَهَا مَيْدَانَا
وَأرَدْنَا امْتِطَاءَهَا فَاتَّخَذْنَا / مِنْ شِرَاكِ الأَدِيم فِيهَا عِنَانَا
قَدِمَتْ قَبْلَهَا كَتِبَةُ سِحْرٍ / مِنْ كِتَابِ سَبَتْ بِهِ الأَذْهَانَا
مِثْلَمَا تجْنُبُ الْجُيُوشُ الْمَذّاكِي / عُدَّةً لِلِقَاءٍ مَهْمَا كَانَا
لَمْ يَرُقْ مُقْلَتِي وَلاَ رَاقَ قَلْبِي / كَعُلاَهَا بَرَاعَةً وَبَيَانَا
مَنْ يَكُنْ مُهْدياً فَمِثْلُكَ يُهْدِي / لَمْ أَجِدْ لِلثَّنَا عَلَيْكَ لِسَانَا
قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ
قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ / وَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِ
وَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً / عَاجِزاً فِي الأُمُورِ عَنْ تَبيِينِ
اِلْتَمِسْ مَخْرَجاً يُوَافِقُ قَوْلِي / قُلْتُ أَحْسَنْتَ يَا جَلاَل التِّينِ
كَيْفَ آمَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياً
كَيْفَ آمَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياً / لَحْظُهُ فِي الْقُلُوبِ غَيْرُ أَمِينِ
رَاحَ يَسْقِي فَصَبَّ فِي الْكَأْسِ نَزْراً / ثِقَة مِنْهُ بِالَّذِي فِي الْعُيُونِ
بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِي
بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِي / حَسْبِي اللَّهُ أَيَّ مَوْقِفِ بَيْنِ
لَوْ جَنَى مَوْقِفُ النَّوَى حَينَ حَيٍّ / كَانَ يَوْمُ الْوَدَاعِ وَاللَّهِ حَيْنِي
ضَايَقَتْنِي صُرُوفُ هَذِي اللَّيَالِي / وَأَطَالَتْ هَمِّي وَألْوَتْ بِدَيْنِي
وَطَنٌ نَازِحٌ وَشَمْلٌ شَتِيتٌ / كَيْفَ يَبْقَى مُعَذَّبٌ بَعْدَ ذَيْنِ
يَا إِلاَهِي أَدْرِكْ بِلُطْفِكَ ضَعْفِي / إِنَّ مَا أَشْتَكِيهِ لَيْسَ بِهَيْنِ
حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَا
حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَا / لَيسَ يَخْشَى فِي مِثْلهَا أَنْ يَمِينَا
انَّكَ المُعْتَني بِمِيلاَدِ مَنْ قَا / مَ بِدِينِ الالإِهِ وَالْحَقِّ فِينَا
رَحمَةَ اللهِ حُجَّةَ اللهِ نُورَ ال / لَّهِ بُرْهَانَه الْحَقِيقَ الْمُبِينَا
ظَهَرَت مِنْكَ فِيهِ أَسْرَارُ حُبٍّ / جَمَعَتْ فِي الْكَمَالِ دُنْيا وَدِينَا
زِدْتَ للمَسْلِمِينَ فِي الدَّهْرِ عِيدا / ثَانيا يَا مُؤمَّلَ المَسْلِمِينَا
لَيلةٌ ضَمَّ ثَوبُ آمِنَةٍ فِي / جَنْحِهَا الطَّاهِرَ الرَّسُولَ الأَمِينَا
لَمْ يُنَوِّه بِهَا سِوَاكَ وَقَدْ مَرْ / رَ زَمَانٌ وَعَاقِبَ الْحِينُ حِينَا
هَكَذَا يَذْخَرُ الإِلاَهُ الْمَزَايَا / هَكَذَا يَغْبطُ الْجُدُودُ الْبَنِينَا
فَارتَقِبْ يَا مُمَحَّدُ الحَمْدَ نَصْراً / بَعْدَهَا ظَاهِراً وَفَتْحاً مُبِينَا
وَإِذَا مَا اسْتَغَثْتَ بِاللهِ كَان ال / لهُ فِي مِثْلِهَا الْقوِّي الْمُعِينَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025