القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 10
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ / رُبَّما فارَقَ القَرينَ القَرينُ
إِن تَسِر فَوزُ لا أُرِد بَعدَها العَي / شَ وَنَفسي لِبَينِها سَتَبينُ
إِنَّ روحي عَلى يَدِ الدَهرِ رَهنٌ / إِن تَوَلَّت فَقَد تَوَلّى الرَهينُ
فُزتِ يا فَوزُ إِن أَقَمتِ وَإِن سِر / تِ فَوَيلي إِنَّ البَلاء فُنونُ
كُلُّ أُنثى سِواكِ عِندي شِمالٌ / غَيرُ مُحبوبَةٍ وَأَنتِ يَمينُ
حَبَّذا المُلتَقى بِجانِبِ بَغدا / دَ وَمِن دونِ ما نَخافُ الحُصونُ
حَيثُ لا نَرهَبُ العُيونَ وَلا تَظ / هَرُ مِن جانِبِ الحُصونِ عُيونُ
هَزِئَت أَن رَأَت غُلاماً حَديثَ ال / سِنِّ يَغشى الخُطوبَ فَهُوَ حَزينُ
هَزِئَت بي وَنِلتُ ما شِئتُ مِنها / يا لَقَومي فَأَيُّنا المَغبونُ
إِن تَرَيني مُعَصَّبَ الخَلقِ مَمشو / قَ النَواحي فَإِنَّ جودي سَمينُ
أَيُّها السائِلي عَن اِبنَةِ عَوفٍ / لَكَأَنّي مِن شَأنِها مَحزونُ
عَمرَكَ اللَهُ صُن حَديثَكَ هَذا / فَلَعَمري ما بي إِلَيهِ حَنينُ
ما حَزِنّا وَلا جَزِعنا وَلَكِن / لا نُبالي يَكونُ أَو لا يَكونُ
حَسبُ نَفسي الغَداةَ فَوزٌ فَدَعني / أَنتَ أَيضاً معَ الزَمانِ تُعينُ
ما لِأُنثى سِوى المَليحَةِ فَوزٍ / مِن فُؤادي حَظٌّ وَلا تَمكينُ
جَعَلَ اللَهُ كُلَّ أُنثى فِداها / مَعَ أَنَّ الفِدا لَها تَهجينُ
أَتُراني جَزِعتُ مِمّا أُقاسي / إِنَّ هَذا عَلَيَّ مِمّا يَهونُ
وَحَوالَيَّ كَالتَماثيلِ أَبكا / رٌ حِسانٌ مِثلُ الجَآذِرِ عينُ
خَفِراتٌ كَرائِمٌ يَتَهادَي / نَ رُوَيداً كَأَنَّهُنَّ الغُصونُ
هُنَّ عِندي مِثلُ الشُسوعِ هَواناً / وَبِفَوزٍ قَلبي حَبيسٌ رَهينُ
طالَ لَيلي بِجانِبِ البُستانِ
طالَ لَيلي بِجانِبِ البُستانِ / مَع جَواري المَهدِيِّ وَالخَيزُرانِ
أَيُّها العاشِقونَ قوموا جَميعاً / نَشتَكي ما بِنا إِلى الرَحمَنِ
إِنَّ فَوزاً لَمّا أَتاها الجَواري / يَتَباكَينَني لِمَا قَد شَجاني
وَتَعَطَّفنَها عَلَيَّ وَيَحلِف / نَ عَلى ما ذَكَرنَ بِالأَيمانِ
أَرسَلَت بِاللُبانِ قَد مَضَغَتهُ / فَوقَ تُفّاحَةٍ عَلى رَيحانِ
وَبِمِسواكِها الَّذي اِختارَهُ اللَ / هُ لِفيها مِن أَطيَبِ الأَغصانِ
فَكَأَنّي وَجَدتُ ريحاً مِن الفِر / دَوسِ فاحَت مِن ريح ذاكَ اللُبانِ
وَكَأَنَّ المِسواكَ مِسواكَ فَوزٍ / أَخلَصُ النَبتِ في رياضِ الجِنانِ
أَيُّ شَيءٍ يا قَومُ أَطيَبُ مِن شَي / ءٍ سَقَتهُ مِن ريقِها فَسَقاني
لَيتَ شِعري هَل لي إِلَيها سَبيلٌ / فَأَراها في خَلوَةٍ وَتَراني
يا جَواري فَاِشفَعنَ لي يا جَواري / كَلَّ عَن وَصفِ ما لَقيتُ لِساني
مَن عَذيري مِن مُذنِبٍ غَضبانِ
مَن عَذيري مِن مُذنِبٍ غَضبانِ / جِئتُ أَبغي عِتابَهُ فَبَداني
حُبُّ ذَلفاءَ داخِلٌ في فُؤادي / مُرتَعٍ فيهِ رَوضَةَ الأَحزانِ
حَدِّثيني عَمَّن أَشاعَ حَديثاً / أَنا فيهِ وَأَنتِ مُشتَرِكانِ
فَلَعَمري إِنّي لَأَدفِنُ أَسرا / رَكِ عِندي في حُفرَةِ الكِتمانِ
لَو تَراني يا هاشِمُ بنَ سُلَيما / نَ وَما بي بَكَيتَ حينَ تَراني
لَيسَ لي مُسعِدٌ سِواكَ إِذا ما / غِبتَ إِلّا اللِسانُ وَالعَينانِ
لَو تَمَنَيتُ ما بَلغَتُ ظَلوماً / قَصَّرَت عَنكِ يا ظَلومُ الأَماني
شَهِدَت لي عَينانِ لَم تَرَيا مِث / لَكِ مُذ كانَتا وَلا تَرَيانِ
قَسَماً ما مَلَأَتُ عَينَيَّ مِن شَخ / صِكِ إِلّا ذَكَرتُ حورُ الجِنانِ
طَلَعَت فَاِبتَدَرتُ وَجهي بِكَفّي / حَذَراً أَن يُخطَفَ الناظِرانِ
كَيفَ يَبغي الرَيحانَ أَهلُ ظَلومٍ / وَظَلومُ الرَيحانُ لِلرَيحانِ
خَبِّروني عَنِ الهَوى أَو سَلوني
خَبِّروني عَنِ الهَوى أَو سَلوني / نارُ قَلبي تَمُدُّ ماءَ جُفوني
تِلكَ نارٌ في القَلبِ أَوقَدَها الحُ / بُّ فَباحَت بِالمُضمَرِ المُكنونِ
فَقَدَت عَينَيَ الحَبيبَ فَما أَخ / وَفَني أَن تَكونَ أَشقى العُيونِ
ذِكرُهُ لازِمٌ لِقَلبي وَلا عَه / دَ لِعَيني بِوَجهِهِ مُنذُ حينِ
أَنا إِن لَم يُدافِعِ اللَهُ عَنّي
أَنا إِن لَم يُدافِعِ اللَهُ عَنّي / مَيِّتٌ مِن هَواكَ يا إِنسانُ
لَيتَني وَالمُنى قَليلٌ غَناها / عَن مُحِبٍ تَشُفُّهُ الأَحزانُ
مُتُّ مِن قَبلِ أَن أَراكَ وَأَن يَظ / هَرَ لي مِنكَ سَيِّدي الهِجرانُ
ما أُراني إِلّا سَأَهجُرُ مَن لَي
ما أُراني إِلّا سَأَهجُرُ مَن لَي / سَ يَراني أَقوى عَلى الهِجرانِ
مَلَّني واثِقاً بِحُسنِ وَفائي / ما أَضَرَّ الوَفاءَ بِالإِنسانِ
كُنتِ أَنتِ الهَوى وَزَيَّنَكِ الحُ
كُنتِ أَنتِ الهَوى وَزَيَّنَكِ الحُ / بُّ فَقَرّي عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّي
وَاِعلَمي أَنَّهُ مِنَ القَولِ حَقّاً / قِسمَةٌ خارَها لَكِ اللَهُ مِنّي
فَلَقَد نِلتِ في الفُؤادِ مَحَلاً / لَو تَمَنَّيتِ زادَ فَوقَ التَمنّي
أَيُّها العاتِبُ الَّذي يَتَجَنّى
أَيُّها العاتِبُ الَّذي يَتَجَنّى / كُلَّ يَومٍ لِيَصرِمَ الحَبلَ مِنّا
قَد عَرَفنا الَّذي تُريدُ بِهَذا / فَأتِ ما شِئتَ راشِداً ما تَعنّى
إِن تَكُن لَم تُرِد وِصالَ سِواها / فَلِماذا صَدَدتَ وَجهَكَ عَنّا
قَد بَذَلنا لَكَ المَوَدَّةَ وَالحُ / بَّ وَزِدناكَ فَوقَ ما تَتَمنّى
وَاِتَّبَعنا رِضاكَ في كُلِّ وَجهٍ / لَو نُجازى بِمِثلِ ما قَد فَعَلنا
فَإِلى كَم وَكَم فُؤادي أُهدي / وَإِلى كَم وَكَم وَكَم تَتَجَنَّى
قَد أَمَتَّ الوِصالَ مِنكَ بِصَدٍّ / لَو أَعَدتَ الوِصالَ مِنكَ لَعِشنا
مَرحَباً بِالأَحِبَّةِ القادِمينا
مَرحَباً بِالأَحِبَّةِ القادِمينا / فَلَعَمري لَطالَ ما أَوحَشونا
إِنَّما أَذكُرُ الجِوارَ إِذا شَطّ / وا ليَخفى الهَوى عَلى العالَمينا
وَإِذا الدارُ مَرَّةً جَمَعَتنا / قُلتُ وَاحَسرَتا عَلى الظاعِنينا
وَالهَوى لَيسَ يَعلَمُهُ إِلّا اللَ / هُ وَالناسُ يُكثِرونَ الظُنونا
كانَ ما كُنتُ مُشفِقاً أَن يَكونا
كانَ ما كُنتُ مُشفِقاً أَن يَكونا / أَحسَنَ اللَهُ صُحبَةَ الظاعِنينا
اِستَقَلّوا وَراءَهُم مَطلَعَ الشَم / سِ وَخَلّوا بَناتِ نَعشٍ يَمينا
فَاِستَهاموا قَلباً يَذوبُ مِن الشَو / قِ وَعَيناً تَبكي فَتُبكي العُيونا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025