القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 7
يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ
يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ / أَنتَ تَستَحسِنُ الوَفاءَ فَكُنهُ
خَجِلَ الوَردُ إِذ رَأى وَجهَ مَن أَه / واهُ وَالجُلَّنارُ أَخجَلُ مِنهُ
لَيسَ لِلعَبدِ مِنكَ بُدٌّ فَإِن شِئ / تَ فَأَكرِمهُ يَبتَدي أَو أَهِنهُ
أَيُّها اللائِمُ الَّذي لامَ فيهِ / دَع مُحِبّاً بِجَهدِهِ أَو أَعِنهُ
أَنا مُذ صارَ لي سَكَن
أَنا مُذ صارَ لي سَكَن / في ضُروبٍ مِنَ الحَزَن
هائِمُ العَقلِ في نَها / ري وَلَيلي بِلا وَسَن
لَيتَني عُدتُ مِثلَ ما / كُنتُ أَرعى بِلا رَسَن
نَصَرَ اللَهُ بِالوَزيرَينِ مُلكاً
نَصَرَ اللَهُ بِالوَزيرَينِ مُلكاً / كانَ أَودى وَاِستَمكَنَ الذُلُّ مِنهُ
فَأَجادا نَصيحَةً لِإِمامٍ / إِن دَهاها في شِدَّةٍ لَم تَخُنهُ
هُوَ مِثلُ الهُسامِ بَينَ غِرارَي / هِ فَهَذا وَذا يُجاهِدُ عَنهُ
ضَحِكَ المُشرِفاتُ في يَومِ عيدٍ
ضَحِكَ المُشرِفاتُ في يَومِ عيدٍ / إِذ رَأَوا جَعفَراً يَحُثُّ العِنانا
قُلنَ لَمّا رَأَينَهُ حالِكاً أَس / وَدَ جَعداً يُناسِبُ السودانا
لَيتَ هَذا لَنا فَنَعمَلَ مِن جِل / دَتِهِ في وُجوهِنا خيلانا
لَيتَ ما قَد شَرِبتُهُ في جُمادى
لَيتَ ما قَد شَرِبتُهُ في جُمادى / كُنتَ أَسقَيتَنيهِ في شَعبانِ
لَم أَزَل آمُلُ المَزيدَ وَلا فَك / كَرتُ في ذا المِطالِ وَالحِرمانِ
كُلَّ يَومٍ أَمُدُّ عَيني إِلى البا / بِ رَجاءً لِمِثلِ تِلكَ القَناني
أَو لِما دونَها إِذا ما سِوى ذا / كَ وَقَد تَجتَري عَلَيهِ الأَماني
قَد مَضى آبُ صاغِراً لَعنَةُ اللَ
قَد مَضى آبُ صاغِراً لَعنَةُ اللَ / هِ عَلَيهِ وَلَعنَةُ اللاعِنينا
وَأَتانا أَيلولُ وَهوَ يُنادي / الصَبوحَ الصَبوحَ يا غافِلينا
لَسَت تَنجو مِن كُلِّ ما حِدتَ عَنهُ
لَسَت تَنجو مِن كُلِّ ما حِدتَ عَنهُ / فَاِصحَبِ الصَبرَ دائِماً وَاِتبَعنَهُ
وَتَيَقَّظ إِذا اِضطُرِرتَ إِلى وَص / لِ عَدُوٍّ وَدُم عَلى الخَوفِ مِنهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025