المجموع : 5
العلمُ أصبحَ يبكي على مُصابِ الحُسين
العلمُ أصبحَ يبكي على مُصابِ الحُسين / والدمعُ حُزناً عليه قد سالَ مِن كلّ عين
قد مرّ عامٌ وعنّا غابَ الإمام العظيم / فالعلمُ صفّق شجواً لرزئهِ باليَدين
لهُ المدارس حفّت وأعولت وعليه / جادَت بدمعٍ غزيرٍ ينهلُّ مثلَ اللُجين
كانَ الحُسين إماماً والشريعة حضاً / في النُسكِ والزهدِ يحكي عبادةَ الثقلين
مَن بعده اليوم يُرجى للشرعِ كهفاً ومأوى / قد صانهُ العلم تقوى مِن كلّ نقصٍ وشين
مهديّنا قطب علم عليه دارَت رَحاها / لهُ فخارٌ وفضل سما على الفرقَدَين
لَبِسَت قبّة الحُسين سواداً
لَبِسَت قبّة الحُسين سواداً / لمصابٍ قد أحزنَ الثقلينِ
واِستَنارَت بالكهرباءِ ولكن / ذَهبيّا قد صارَ لون اللُجَينِ
أَفَتدري مِن أين حمرة هذا / هذهِ حمرة دِماءِ الحُسينِ
وَالسواد الّذي تراه عليها / ذا مذاب السوادِ مِن كلّ عَينِ
طلعة المُصطفى النبيّ الأمين
طلعة المُصطفى النبيّ الأمين / قد أضاءت مُنيرةً للعيونِ
سيّد الأنبياءِ والرسلِ طهَ / مدحهُ جاءَ في الكتاب المبينِ
قد أضاءَت أمّ القرى واِستنارَت / مُذ تَجلّى بها ضيا ياسينِ
يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي
يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي / وَمليكاً جماله قد فتنّي
أيّ ذنبٍ بدا فديتك منّي / ما الّذي أوجبَ اِنقطاعك عنّي
أدلالاً هجرتني أم ملالا / أم صدوداً أم قسوة أم تجنّي
إن تَزُر مُسلماً فزُر قبر هاني
إن تَزُر مُسلماً فزُر قبر هاني / فجزاء الإحسان بالإحسانِ