نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ
نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ / نَومُهُ نازِحٌ عَنِ الأَجفانِ
نَعِمَت بِالكَرى جُفونُكِ لَمّا / سَئِمَ القَلبُ مِن جَوى الأَحزانِ
نالَني مِنكِ ما لَو اِلتَبَسَ الطَو / دُ بِهِ ظَلَّ واهِيَ الأَركانِ
نَظَري خاشِعٌ وَقَلبي كَتومٌ / وَدُموعي تَبوحُ بِالكِتمانِ