القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 17
كل دينٍ إن فاتك الإسلامُ
كل دينٍ إن فاتك الإسلامُ / فمحالٌ لأنه أوهامُ
إن من في الوجود طوعاً وكرهاً / دينهم كلهم هو الإسلام
ظهر الحي والعوالم موتى / وبدا النور والجميع ظلام
وفنون التجليات علينا / كثرت والعيون عنها نيام
وسرت نسمة الحمى فأسرَّت / أهل ذاك العهد القديم فهاموا
يا إشارات من أحب رويداً / منك في القلب صبوةٌ وغرام
رحت منها سكران لا القوم قوم / في عيوني ولا الخيام خيام
سلمت حين أسلمت خطراتي / وعليها من السلام سلام
والذي في قلوبنا أوثان / والذي في عيوننا أصنام
ووراء الجميع محض وجود / هم على وجهه الجميل قتام
وهو مشهودنا وشاهدنا في / شاننا حيث يقظة ومنام
وأتم الأمور أنك ثوب / بك تختال غادة وغلام
وله منك كيف ما شاء حال / وله منك كيف شئت مقام
وفؤاد المحب إن هام وجداً / في المعاني فإنه لا يلام
ولقد جاء بالجميع ركون / وانقياد إليه واستلام
إن عين الوجود ليس تنامُ
إن عين الوجود ليس تنامُ / فتأمل ما تظهر الأيامُ
وفم الكائنات ينطق لكن / نحن قومٌ أسماعُنا الأفهامُ
ولنا في معارج القرب حال / ولنا في ذرى الكمال مقام
والمعالي والفخر والمجد فينا / والمزايا والعز والإحتشام
وبنا تعرف المعارف حتى / يستبين الضيا ويخفى الظلام
والرجال الرجال منا وعنا / يُحفظُ النثرُ في الهدى والنظام
وإلينا مراتب الفضل تعزى / في البرايا وينسب الإكرام
كل علم نفيده ذاك علم / وكلام نقول ذاك الكلام
والذي عندنا يقين وحق / والذي عند غيرنا أوهام
وعلينا من المهيمن عين / من رعته فإنه لا يضام
وكفى المنكرين حرمانهم عن / وردنا العذب حيث زاد الأوام
وبهم حيرة وفرط اندهاش / إن رأونا وقد علاهم قتام
هذه حالهم ونحن على ما / نحن فيه لا نرعوي والسلام
يعلم الحق نفسه بالذي قد
يعلم الحق نفسه بالذي قد / علم العبد نفسه عندما همّْ
وبه الحق يعلم العبد والعب / د به صار يعلم الحق فافهمْ
نُسَبٌ أربعٌ وهنَّ لشيء / واحد أين من لها يتفهمْ
وبها كل نسبة ظهرت في / كل عقل أيان أنجد أتهمْ
وهي ذات لديك وهي ذوات / فتحقق بها ولا تتوهمْ
أربع مثل ما دللتك فاسلك / منهج الصدق إنما الله ألهمْ
واشرب الغيب بالشهادة مزجاً / وكلِ الكلَّ من إنائك وانهمْ
واستمع أيها الجهول كلامي / إن عندي لداء جهلك مرهمْ
هي أنت الذي له وحدة الذا / ت وبالوصف كثرة فتفهمْ
وهي عين علت وعزت وجلت / عن سواها فأمرها عنك مبهمْ
ألبست غيرها على كل عقل / وهي لا غيرها وذو اللب يفهمْ
ورأينا شئونها ولكلٍّ / وجهة حيثما تُفاض وتُلهمْ
عبد ذات وعبد وصف وعبد ال / وهم والفهم ثم عبد الدرهمْ
واعتبر أوهنَ البيوت لبيت ال / عنكبوت الذي لعقلك أوهمْ
هذه لمحة من العلم بالذا / ت لها أوضَحَ التجلي وأبهمْ
سكنت ديرَها الأكابر منا / وانجلى كاسها على كل ملهمْ
فاعتقل رمحَها الطويل إليها / واقتحمها واركب من الليل أدهمْ
طف بها كعبة وقبِّل سناها / حجراً والتزم بها كلَّ أشهمْ
واستهمها حظاً ودع كل حظٍّ / فلها الحق كل شيء أسهمْ
إنها ما هموا الجميع عليه / وتغنَّى الهزار والليث هَمْهمْ
قد هدينا بالخاطر المستقيمِ
قد هدينا بالخاطر المستقيمِ / لحديث عن الحبيب قديمِ
ووجدنا معارفاً وعلوماً / كان فيها المزاج من تسنيمِ
فشممنا بها روائح غيب / وسكرنا بطيب ذاك الشميم
كرياض زهورها فائحات / لذوي الشم معْ هبوب النسيم
ذات حق أرواحنا أخبرتنا / عن معاني أسمائه في الرقيم
محسنات بأمره يقذف الخل / ق كقذف المدادِ صورةَ ميم
وهو أمر محقق وهو خلقٌ / باطل متقن بصنع الحكيم
ووجود صرف إذا ما تجلى / صبغ الكل بالوجود العظيم
ومراداته هي الكل جاءت / في تراتيبها كعقد نظيم
صبغة لم تكن وبالوهم كانت / ما وجود يكون وصف العديم
حاش لله والبصائر زاغت / قبل زيغ الأبصار في التقديم
والذي يشهد الحقيقة غيباً / بشهود عنها لها مستقيم
لا بشوبٍ من الحلول ولا مع / نى انحلالٍ فيها ولا تجسيم
ويرى الكل فانياً مضمحلاً / فهو عبد فانٍ لحق مقيم
أيها النفس ها هو النور باد / فاكشفي عنه منك ثم استقيمي
ودعي عنك ما سواه فمنه / ما سواه السراب للتوهيم
ثم ناجيه فوق طور التداني / بتدليه إرث موسى الكليم
واعلميه بعلمه لا بعلم / تدعيه يكون بالتعليم
في مقام محمديٍّ شريف / شارع للتحليل والتحريم
فعليه السلام ما راق مَعْنَىً / لِمُعَنَّىً فجاد بالتسليم
إن كاس التوحيد من يحتسيه
إن كاس التوحيد من يحتسيه / قاء منه معارفاً وعلوما
كن بصيراً ولا تلم أهل سكر / بشراب التُقى تصير الملوما
شرب الغرب كاس شمس فقام ال / ليلُ سكرانَ ثم قاء النجوما
ربنا الله شارع الأحكامِ
ربنا الله شارع الأحكامِ / محكم الخلق غاية الإحكامِ
واحد ما له شريك ولا في / ملكه غيره عزيز المرام
منعم بالوجود منه علينا / وبإمدادنا مدى الأيام
كل طاعاتنا من الله إنعا / مٌ ومنا شكر على الإنعام
جل ربي تبارك الله مولى / قد علا ذو الجلال والإكرام
لم يزل مرشداً لنا ومبيناً / لخفايا الأمور بين الأنام
وله الفضل حيث أهدى إلينا / أحمد المصطفى الرسول التهامي
النبي الذي محا الكفر عنا / وحبانا بملة الإسلام
صلوات الإله منه عليه / وعليه منه أجل السلام
أمد الدهر ما جلا بمديح / فيه عبد الغنيْ رقيق النظام
إن شربي شرب الجِمال الهيمِ
إن شربي شرب الجِمال الهيمِ / من كؤوس الجمال ذات القديمِ
عدم ظاهر بنور وجود / في ظلام على الصراط القويم
فارفقوا في ملامتي يا رفاقي / والطفوا بِالمَلامَتِيِّ العديم
علِمَ الله بي ولم أك شيئاً / فأنا الآن طبق علم العليم
يتجلى بي تارة فيريني / وجهه الحق في أجل نعيم
وله الإستتار بي تارة عن / نظري في كثائف التجسيم
فأرى نفسيَ التي هي منه / حدثت قد حكت هبوب النسيم
بين جمع وبين فرق شهود / واعتقاد حالٍ كعقد نظيم
هذه حالتي وهذا مقامي / كل حين بحسن أمر مقيم
فانكروني أو فاتركوني وشاني / لا تخوضوا بي في عطاء الكريم
أو بداعي الإلهام فاعتقدوني / لتنالوا ما نال كل حكيم
نحن أهل العلوم بالإلهامِ
نحن أهل العلوم بالإلهامِ / لا بفكر العقول والإرتسامِ
حيث إلهامنا تقيد فينا / بمعاني شرائع الإسلام
وإذا لم يقم عليه دليلٌ / عندنا من حديث خير الأنام
أو كتاب الله القديم حكمنا / أنه من وساوس الأوهام
وتركنا قبوله وعدلنا / نحو إيماننا بصدق المقام
واتكلنا على الإله تعالى / نطلب الفيض منه بالإنعام
ولدينا الإلهام حيث تأتَّى / بشهود النصوص للأفهام
فهو أمر محقق ليس فيه / شبهة علم ربنا العلام
نتلقاه بالقبول وإلا / فهو وسواس غفلة وتعامي
ولنا بالكتاب بالله فهم / خص فيه الخواص دون العوام
وحديث النبي نفهم منه / كلَّ معنى يحيِّرُ العقل سامي
إن هذا من منة الله لا من / قوة الحذق في بليغ الكلام
حيث لا شيء نحن والحق حق / لا سواه والشيء في الإعدام
ويمد الجميع منه بجود / ووجود هو الضيا في الظلام
إن سلمى لها جميع التمني
إن سلمى لها جميع التمني /
من جميع الورى وكل التعني /
ويح أهل الملام منها ومني /
حجبوها يوم الرياح لأني / قلت للريح بلغيها السلاما
طلَّق النومُ مقلةَ الصب بتا /
حيث صار المنام لا يتأتى /
جعلوا جمعنا على القرب شتى /
ثم لم يقنعوا بذلك حتى / منعوها يوم الرياح الكلاما
في هواها عدمت كمي وكيفي /
ومحت صولة الهوى تأليفي /
وتقاوت على الذليل الضعيف /
فتأوهت ثم قلت لطيفي / آه لو زرت طيفها إلماما
يا خيالاً منها أتى وتولَّى /
لم أزل منه بالجوى أتقلَّى /
ليته كان لي معيناً وهلا /
خُصَّها بالسلام عني وإلا / منعوها لشقوتي أن تناما
في امتزاج الوجود بالعدمِ
في امتزاج الوجود بالعدمِ / واختلاط الحدوث بالقدمِ
حكمة جل من يشاهدها / كامتزاج الضياء بالظلم
وقياس الوجود حيث بدا / ليس يبقى سواه فافتهم
وكذاك الحدوث يذهب إن / قِدَمٌ بَانَ ظاهرَ الهمم
وكذاك الضياء يمحق ما / كان من ظلمةٍ لمنبهم
لكن الظاهر الوجود سرى / سر أسمائه بمنعدم
فهو معنى امتزاجه وكذا / قدم مع حدوث منكتم
وضياء مع الظلام على / حكم أسمائه فلم يقم
إنه لا امتزاج بينهما / خالق الخلق بارئ النسيم
أول وهو آخر لحجى / ظاهر وهو باطن لعمي
أيها السائر المجدُّ إذا / جئت سلعاً فسل عن الحرم
خذ يميناً بنا إلى وطنٍ / فيه كنا وقف على العلم
وتأمل ربوعَ كاظمة / بين تلك الطلول والخيم
إن لي سادة هناك أرى / نورهم مشرقاً بذي سلم
كلما قلت ليت لي خبراً / عندهم قيل أنت في العدم
وإذا قلت لو رويت بهم / قيل لي من بهم يهيم ظمي
غير أني بهم ظهرتُ لهم / ظلمةً خولطت بنورهم
تنتفي تارة وتثبت ما / بقيت كالخيال في الحلم
طلع امبدرُ في دياجي امظلامِ
طلع امبدرُ في دياجي امظلامِ / فأنار امقلوب بامإسلامِ
كامل امخلقِ في امخليقةِ إني / في امهوى عنده أسيرُ امغرام
هذه بهجة امجمالِ امإلهيْ / لاح في امصورةِ التي في امأَنام
نتفداه في امشهود لدينا / بجميع امأرواح وامأجسام
سيد امرسلِ جاءَ بامحقِّ حتى / أبصر امخلقُ بعد طولِ امتعامي
أفلج امثغرِ أكحل امعينِ منه / في امبريَّاتِ نور بدر امتمام
أذهب امكفرَ بامهدايةِ فينا / وبه امنورُ لاح بعد امظلام
وعليه امصلاةُ في كل وقت / من عُبيد امغنيْ له بامسلام
وعلى امآلِ وامصحابِ جميعاً / ما تغنَّى امهزارُ بامأنغام
أو سرى امبرقُ من نواحي حماه / أو زها امزهرُ وهو في امأَكمام
تب إلى الله من علوم الكلامِ
تب إلى الله من علوم الكلامِ / وتطهر وادخل إلى الإسلامِ
سلم الدين للكلام الذي قد / أنزل الله فهو خير كلام
هو قرآننا المبين فآمن / بالذي جاء فيه باستسلام
واطلب الفهم من إلهك فيه / فعليه البيان للإفهام
واعرف السنة التي ثبتت عن / سيد المرسلين خير الأنام
وتأمل ما قال ربك فيها / تجد الحق والصواب النامي
وإذا لم تفهم فكن مؤمناً لا / مستريباً بعقلك المستهام
واجعل الصبر منك زاداً إلى أن / يفتح الله فيه بالإنعام
وإذا لم يفتح فحسبك منه / أنك المؤمن الجليل المقام
واحترزْ من آراء أهل عقول / تبعوا ما يقول أهل التعامي
إن علم الكلام محض كلام / في بيان الأعراض والأجسام
هو جَرحٌ للدين ما فيه أمر / ظاهر للعيان غير الأسامي
نظرُ العقلِ فوقَه نظرُ الشر / ع وفيه انخرام ذاك النظام
أين نور الإيمان من نور عقل / ناظر بالخيال في الأحكام
إن أهل الإيمان في نور غيب / وذووا العقل كلهم في ظلام
تتراءى العقول شيئاً بعيداً / لاح بين الإيجاد والإعدام
بدليل يستنبطون هداه / وهو وهمٌ إلى الردى مترامي
فإذا جاءهم دليلٌ نفاه / ورمته الفهوم في الإيهام
بخلاف الإيمان بالغيب قطعاً / فهو يهدي إلى الهدى بالتمام
قلِّدِ الله يا ابن قومي وقلدْ / رسلَ الله أصدق الأقوام
إن تكن مؤمناً بربك أسلمْ / لعلوم المهيمن العلام
لا تظن الدليل يهدى إليه / أو يرى موقظاً عيون النيام
هو للعقل سلَّمٌ للمعاني / تترقَّى به إلى الأسقام
كن بإيمانك المقلد واقنع / فيه بالله والنبيِّ التهامي
لا تفارق تقليد شرعك محضاً / خالصاً عن شوائب الإنبهام
كيف تدري العقول معرفة اللَ / هِ وإدراكُها على أقسام
عقلك الخلق عابدٌ منك خلقاً / لك يبديه فتنةً للعوام
لمتى أنت هكذا في غرور / ها هو الموت مسرع الإقدام
فتحفظ من حكم عقلك فيما / لست تدري من الأمور العظام
لا تخض بالعقول في ذاك واقعد / مؤمناً مذعناً لنيل المرام
ربما النور نور إيمان غيب / يكشف الخلق فيك بالإلهام
فترى ما ورا العقول وتدري / ما الذي كنت عنه أسر المنام
هذه هذه شريعة طه / خاتم الأنبياء خير ختام
صلوات من الإله عليه / كل وقت مقرونة بسلام
ما سرت نسمة ومالت غصون / تتثنى على غناء الحمام
كلمات حروفها الأجسامُ
كلمات حروفها الأجسامُ / والمعاني أرواحهنّ القيامُ
صادرات عن الإله تعالى / يتبدى بها الضيا والظلام
وهو الله لا سواه أتانا / بل أتاه منه إليه الكلام
أين أنتم يا غافلون فأنتم / أحرفٌ قاذفاتها الأقلام
لا معاني لها حروف هجاء / يترجى لعلمهنَّ الغلام
فتنتكم ظواهر الكون حتى / غاب عنكم معناه وهو المرام
فاستقيموا بربكم في هداه / ذلك الحق تعرفوا والسلام
أحرف في سكونها الإعدامُ
أحرف في سكونها الإعدامُ / ولها في وجوده إدغامُ
في وجود الحق الذي لا سواه / فعليه به ومنه السلام
إن إدغام أحرف الكون فيه / لسكون بها هو الإنعام
فإذا ما تحركت فك عنها / فاستقلت وفاتها الإدغام
ولهذا يقول ربي له ما / سكن الليل والنهار دوام
فهي لولا السكون ما كان إدغا / م لها فيه أو عليها قيام
أحرف الكائنات عن نفس الحق / ق اختلاف لها به وانقسام
فإذا ما تركبت كلمات / هي تتلى وجمعهن كلام
قوله الحق فاستمع يا ابن ودي / والسوى باطل هو الأوهام
جل رب به البرية قاموا / لا بعلم والعالمون استقاموا
كلنا بالتخصيص والتعميمِ
كلنا بالتخصيص والتعميمِ / نفخ روح من أمر رب قديمِ
منه يبدو بنا الوجود ويخفى / لمع برقٍ كلمح طرف قويم
مدة العمر هكذا نحن قوم / لم نزل في الخلق الجديد العديم
نحن جسم وذلك النفخ فيه / فعل رب بنا رؤوف رحيم
فإذا الجسم زال بالموت يبقى / ذلك النفخ دون جسم رميم
وله منه صورة تتجلى / أشبهته في شكل ذاك الأديم
ثم إن قامت القيامة قامت / نشئاتُ الجسوم بالتقويم
لنعيم مؤبد ليس يفنى / أو عذاب مسرمد في الحميم
نحن قومٌ يا ابن الفوارس صعب / أمرنا بين مقعد ومقيم
نعشقُ الأوجهَ الحسانَ فنفنى / في تجلِّي جمال كل وسيم
قذفتنا نواظر العشق لما / أن رأونا أسرى لواحظ ريم
أم رأوا قبلنا الملبي بحج / طاف بالبيت من وراء الحطيم
كلما رؤية الحبيب أردنا / جاءنا الصعق مثل موسى الكليم
فعسى أن يعيرنا منه عينا / لنراه بها على التكريم
فيكون الرائي الذي هو مرئي / يا عظيماً يُرجى لكل عظيم
قل لمن هام تابعاً أوهامَهْ
قل لمن هام تابعاً أوهامَهْ / كل شيء على الإله علامهْ
أي عقل لا يستدل عليه / بالإشارات وهو فيها أقامه
ذاك عقل من غيه في عقال / ليس يدري الهدى ولا الإستقامه
هذه الكائنات علواً وسفلاً / ترجمت لي عن الإله كلامه
عجزنا عن مواقع الشكر شكرٌ
عجزنا عن مواقع الشكر شكرٌ / لممدٍّ فناءنا بدوامِهْ
سيد منعم على العبد حتى / غفلة العبد عنه من إنعامِهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025