المجموع : 17
كل دينٍ إن فاتك الإسلامُ
كل دينٍ إن فاتك الإسلامُ / فمحالٌ لأنه أوهامُ
إن من في الوجود طوعاً وكرهاً / دينهم كلهم هو الإسلام
ظهر الحي والعوالم موتى / وبدا النور والجميع ظلام
وفنون التجليات علينا / كثرت والعيون عنها نيام
وسرت نسمة الحمى فأسرَّت / أهل ذاك العهد القديم فهاموا
يا إشارات من أحب رويداً / منك في القلب صبوةٌ وغرام
رحت منها سكران لا القوم قوم / في عيوني ولا الخيام خيام
سلمت حين أسلمت خطراتي / وعليها من السلام سلام
والذي في قلوبنا أوثان / والذي في عيوننا أصنام
ووراء الجميع محض وجود / هم على وجهه الجميل قتام
وهو مشهودنا وشاهدنا في / شاننا حيث يقظة ومنام
وأتم الأمور أنك ثوب / بك تختال غادة وغلام
وله منك كيف ما شاء حال / وله منك كيف شئت مقام
وفؤاد المحب إن هام وجداً / في المعاني فإنه لا يلام
ولقد جاء بالجميع ركون / وانقياد إليه واستلام
إن عين الوجود ليس تنامُ
إن عين الوجود ليس تنامُ / فتأمل ما تظهر الأيامُ
وفم الكائنات ينطق لكن / نحن قومٌ أسماعُنا الأفهامُ
ولنا في معارج القرب حال / ولنا في ذرى الكمال مقام
والمعالي والفخر والمجد فينا / والمزايا والعز والإحتشام
وبنا تعرف المعارف حتى / يستبين الضيا ويخفى الظلام
والرجال الرجال منا وعنا / يُحفظُ النثرُ في الهدى والنظام
وإلينا مراتب الفضل تعزى / في البرايا وينسب الإكرام
كل علم نفيده ذاك علم / وكلام نقول ذاك الكلام
والذي عندنا يقين وحق / والذي عند غيرنا أوهام
وعلينا من المهيمن عين / من رعته فإنه لا يضام
وكفى المنكرين حرمانهم عن / وردنا العذب حيث زاد الأوام
وبهم حيرة وفرط اندهاش / إن رأونا وقد علاهم قتام
هذه حالهم ونحن على ما / نحن فيه لا نرعوي والسلام
يعلم الحق نفسه بالذي قد
يعلم الحق نفسه بالذي قد / علم العبد نفسه عندما همّْ
وبه الحق يعلم العبد والعب / د به صار يعلم الحق فافهمْ
نُسَبٌ أربعٌ وهنَّ لشيء / واحد أين من لها يتفهمْ
وبها كل نسبة ظهرت في / كل عقل أيان أنجد أتهمْ
وهي ذات لديك وهي ذوات / فتحقق بها ولا تتوهمْ
أربع مثل ما دللتك فاسلك / منهج الصدق إنما الله ألهمْ
واشرب الغيب بالشهادة مزجاً / وكلِ الكلَّ من إنائك وانهمْ
واستمع أيها الجهول كلامي / إن عندي لداء جهلك مرهمْ
هي أنت الذي له وحدة الذا / ت وبالوصف كثرة فتفهمْ
وهي عين علت وعزت وجلت / عن سواها فأمرها عنك مبهمْ
ألبست غيرها على كل عقل / وهي لا غيرها وذو اللب يفهمْ
ورأينا شئونها ولكلٍّ / وجهة حيثما تُفاض وتُلهمْ
عبد ذات وعبد وصف وعبد ال / وهم والفهم ثم عبد الدرهمْ
واعتبر أوهنَ البيوت لبيت ال / عنكبوت الذي لعقلك أوهمْ
هذه لمحة من العلم بالذا / ت لها أوضَحَ التجلي وأبهمْ
سكنت ديرَها الأكابر منا / وانجلى كاسها على كل ملهمْ
فاعتقل رمحَها الطويل إليها / واقتحمها واركب من الليل أدهمْ
طف بها كعبة وقبِّل سناها / حجراً والتزم بها كلَّ أشهمْ
واستهمها حظاً ودع كل حظٍّ / فلها الحق كل شيء أسهمْ
إنها ما هموا الجميع عليه / وتغنَّى الهزار والليث هَمْهمْ
قد هدينا بالخاطر المستقيمِ
قد هدينا بالخاطر المستقيمِ / لحديث عن الحبيب قديمِ
ووجدنا معارفاً وعلوماً / كان فيها المزاج من تسنيمِ
فشممنا بها روائح غيب / وسكرنا بطيب ذاك الشميم
كرياض زهورها فائحات / لذوي الشم معْ هبوب النسيم
ذات حق أرواحنا أخبرتنا / عن معاني أسمائه في الرقيم
محسنات بأمره يقذف الخل / ق كقذف المدادِ صورةَ ميم
وهو أمر محقق وهو خلقٌ / باطل متقن بصنع الحكيم
ووجود صرف إذا ما تجلى / صبغ الكل بالوجود العظيم
ومراداته هي الكل جاءت / في تراتيبها كعقد نظيم
صبغة لم تكن وبالوهم كانت / ما وجود يكون وصف العديم
حاش لله والبصائر زاغت / قبل زيغ الأبصار في التقديم
والذي يشهد الحقيقة غيباً / بشهود عنها لها مستقيم
لا بشوبٍ من الحلول ولا مع / نى انحلالٍ فيها ولا تجسيم
ويرى الكل فانياً مضمحلاً / فهو عبد فانٍ لحق مقيم
أيها النفس ها هو النور باد / فاكشفي عنه منك ثم استقيمي
ودعي عنك ما سواه فمنه / ما سواه السراب للتوهيم
ثم ناجيه فوق طور التداني / بتدليه إرث موسى الكليم
واعلميه بعلمه لا بعلم / تدعيه يكون بالتعليم
في مقام محمديٍّ شريف / شارع للتحليل والتحريم
فعليه السلام ما راق مَعْنَىً / لِمُعَنَّىً فجاد بالتسليم
إن كاس التوحيد من يحتسيه
إن كاس التوحيد من يحتسيه / قاء منه معارفاً وعلوما
كن بصيراً ولا تلم أهل سكر / بشراب التُقى تصير الملوما
شرب الغرب كاس شمس فقام ال / ليلُ سكرانَ ثم قاء النجوما
ربنا الله شارع الأحكامِ
ربنا الله شارع الأحكامِ / محكم الخلق غاية الإحكامِ
واحد ما له شريك ولا في / ملكه غيره عزيز المرام
منعم بالوجود منه علينا / وبإمدادنا مدى الأيام
كل طاعاتنا من الله إنعا / مٌ ومنا شكر على الإنعام
جل ربي تبارك الله مولى / قد علا ذو الجلال والإكرام
لم يزل مرشداً لنا ومبيناً / لخفايا الأمور بين الأنام
وله الفضل حيث أهدى إلينا / أحمد المصطفى الرسول التهامي
النبي الذي محا الكفر عنا / وحبانا بملة الإسلام
صلوات الإله منه عليه / وعليه منه أجل السلام
أمد الدهر ما جلا بمديح / فيه عبد الغنيْ رقيق النظام
إن شربي شرب الجِمال الهيمِ
إن شربي شرب الجِمال الهيمِ / من كؤوس الجمال ذات القديمِ
عدم ظاهر بنور وجود / في ظلام على الصراط القويم
فارفقوا في ملامتي يا رفاقي / والطفوا بِالمَلامَتِيِّ العديم
علِمَ الله بي ولم أك شيئاً / فأنا الآن طبق علم العليم
يتجلى بي تارة فيريني / وجهه الحق في أجل نعيم
وله الإستتار بي تارة عن / نظري في كثائف التجسيم
فأرى نفسيَ التي هي منه / حدثت قد حكت هبوب النسيم
بين جمع وبين فرق شهود / واعتقاد حالٍ كعقد نظيم
هذه حالتي وهذا مقامي / كل حين بحسن أمر مقيم
فانكروني أو فاتركوني وشاني / لا تخوضوا بي في عطاء الكريم
أو بداعي الإلهام فاعتقدوني / لتنالوا ما نال كل حكيم
نحن أهل العلوم بالإلهامِ
نحن أهل العلوم بالإلهامِ / لا بفكر العقول والإرتسامِ
حيث إلهامنا تقيد فينا / بمعاني شرائع الإسلام
وإذا لم يقم عليه دليلٌ / عندنا من حديث خير الأنام
أو كتاب الله القديم حكمنا / أنه من وساوس الأوهام
وتركنا قبوله وعدلنا / نحو إيماننا بصدق المقام
واتكلنا على الإله تعالى / نطلب الفيض منه بالإنعام
ولدينا الإلهام حيث تأتَّى / بشهود النصوص للأفهام
فهو أمر محقق ليس فيه / شبهة علم ربنا العلام
نتلقاه بالقبول وإلا / فهو وسواس غفلة وتعامي
ولنا بالكتاب بالله فهم / خص فيه الخواص دون العوام
وحديث النبي نفهم منه / كلَّ معنى يحيِّرُ العقل سامي
إن هذا من منة الله لا من / قوة الحذق في بليغ الكلام
حيث لا شيء نحن والحق حق / لا سواه والشيء في الإعدام
ويمد الجميع منه بجود / ووجود هو الضيا في الظلام
إن سلمى لها جميع التمني
إن سلمى لها جميع التمني /
من جميع الورى وكل التعني /
ويح أهل الملام منها ومني /
حجبوها يوم الرياح لأني / قلت للريح بلغيها السلاما
طلَّق النومُ مقلةَ الصب بتا /
حيث صار المنام لا يتأتى /
جعلوا جمعنا على القرب شتى /
ثم لم يقنعوا بذلك حتى / منعوها يوم الرياح الكلاما
في هواها عدمت كمي وكيفي /
ومحت صولة الهوى تأليفي /
وتقاوت على الذليل الضعيف /
فتأوهت ثم قلت لطيفي / آه لو زرت طيفها إلماما
يا خيالاً منها أتى وتولَّى /
لم أزل منه بالجوى أتقلَّى /
ليته كان لي معيناً وهلا /
خُصَّها بالسلام عني وإلا / منعوها لشقوتي أن تناما
في امتزاج الوجود بالعدمِ
في امتزاج الوجود بالعدمِ / واختلاط الحدوث بالقدمِ
حكمة جل من يشاهدها / كامتزاج الضياء بالظلم
وقياس الوجود حيث بدا / ليس يبقى سواه فافتهم
وكذاك الحدوث يذهب إن / قِدَمٌ بَانَ ظاهرَ الهمم
وكذاك الضياء يمحق ما / كان من ظلمةٍ لمنبهم
لكن الظاهر الوجود سرى / سر أسمائه بمنعدم
فهو معنى امتزاجه وكذا / قدم مع حدوث منكتم
وضياء مع الظلام على / حكم أسمائه فلم يقم
إنه لا امتزاج بينهما / خالق الخلق بارئ النسيم
أول وهو آخر لحجى / ظاهر وهو باطن لعمي
أيها السائر المجدُّ إذا / جئت سلعاً فسل عن الحرم
خذ يميناً بنا إلى وطنٍ / فيه كنا وقف على العلم
وتأمل ربوعَ كاظمة / بين تلك الطلول والخيم
إن لي سادة هناك أرى / نورهم مشرقاً بذي سلم
كلما قلت ليت لي خبراً / عندهم قيل أنت في العدم
وإذا قلت لو رويت بهم / قيل لي من بهم يهيم ظمي
غير أني بهم ظهرتُ لهم / ظلمةً خولطت بنورهم
تنتفي تارة وتثبت ما / بقيت كالخيال في الحلم
طلع امبدرُ في دياجي امظلامِ
طلع امبدرُ في دياجي امظلامِ / فأنار امقلوب بامإسلامِ
كامل امخلقِ في امخليقةِ إني / في امهوى عنده أسيرُ امغرام
هذه بهجة امجمالِ امإلهيْ / لاح في امصورةِ التي في امأَنام
نتفداه في امشهود لدينا / بجميع امأرواح وامأجسام
سيد امرسلِ جاءَ بامحقِّ حتى / أبصر امخلقُ بعد طولِ امتعامي
أفلج امثغرِ أكحل امعينِ منه / في امبريَّاتِ نور بدر امتمام
أذهب امكفرَ بامهدايةِ فينا / وبه امنورُ لاح بعد امظلام
وعليه امصلاةُ في كل وقت / من عُبيد امغنيْ له بامسلام
وعلى امآلِ وامصحابِ جميعاً / ما تغنَّى امهزارُ بامأنغام
أو سرى امبرقُ من نواحي حماه / أو زها امزهرُ وهو في امأَكمام
تب إلى الله من علوم الكلامِ
تب إلى الله من علوم الكلامِ / وتطهر وادخل إلى الإسلامِ
سلم الدين للكلام الذي قد / أنزل الله فهو خير كلام
هو قرآننا المبين فآمن / بالذي جاء فيه باستسلام
واطلب الفهم من إلهك فيه / فعليه البيان للإفهام
واعرف السنة التي ثبتت عن / سيد المرسلين خير الأنام
وتأمل ما قال ربك فيها / تجد الحق والصواب النامي
وإذا لم تفهم فكن مؤمناً لا / مستريباً بعقلك المستهام
واجعل الصبر منك زاداً إلى أن / يفتح الله فيه بالإنعام
وإذا لم يفتح فحسبك منه / أنك المؤمن الجليل المقام
واحترزْ من آراء أهل عقول / تبعوا ما يقول أهل التعامي
إن علم الكلام محض كلام / في بيان الأعراض والأجسام
هو جَرحٌ للدين ما فيه أمر / ظاهر للعيان غير الأسامي
نظرُ العقلِ فوقَه نظرُ الشر / ع وفيه انخرام ذاك النظام
أين نور الإيمان من نور عقل / ناظر بالخيال في الأحكام
إن أهل الإيمان في نور غيب / وذووا العقل كلهم في ظلام
تتراءى العقول شيئاً بعيداً / لاح بين الإيجاد والإعدام
بدليل يستنبطون هداه / وهو وهمٌ إلى الردى مترامي
فإذا جاءهم دليلٌ نفاه / ورمته الفهوم في الإيهام
بخلاف الإيمان بالغيب قطعاً / فهو يهدي إلى الهدى بالتمام
قلِّدِ الله يا ابن قومي وقلدْ / رسلَ الله أصدق الأقوام
إن تكن مؤمناً بربك أسلمْ / لعلوم المهيمن العلام
لا تظن الدليل يهدى إليه / أو يرى موقظاً عيون النيام
هو للعقل سلَّمٌ للمعاني / تترقَّى به إلى الأسقام
كن بإيمانك المقلد واقنع / فيه بالله والنبيِّ التهامي
لا تفارق تقليد شرعك محضاً / خالصاً عن شوائب الإنبهام
كيف تدري العقول معرفة اللَ / هِ وإدراكُها على أقسام
عقلك الخلق عابدٌ منك خلقاً / لك يبديه فتنةً للعوام
لمتى أنت هكذا في غرور / ها هو الموت مسرع الإقدام
فتحفظ من حكم عقلك فيما / لست تدري من الأمور العظام
لا تخض بالعقول في ذاك واقعد / مؤمناً مذعناً لنيل المرام
ربما النور نور إيمان غيب / يكشف الخلق فيك بالإلهام
فترى ما ورا العقول وتدري / ما الذي كنت عنه أسر المنام
هذه هذه شريعة طه / خاتم الأنبياء خير ختام
صلوات من الإله عليه / كل وقت مقرونة بسلام
ما سرت نسمة ومالت غصون / تتثنى على غناء الحمام
كلمات حروفها الأجسامُ
كلمات حروفها الأجسامُ / والمعاني أرواحهنّ القيامُ
صادرات عن الإله تعالى / يتبدى بها الضيا والظلام
وهو الله لا سواه أتانا / بل أتاه منه إليه الكلام
أين أنتم يا غافلون فأنتم / أحرفٌ قاذفاتها الأقلام
لا معاني لها حروف هجاء / يترجى لعلمهنَّ الغلام
فتنتكم ظواهر الكون حتى / غاب عنكم معناه وهو المرام
فاستقيموا بربكم في هداه / ذلك الحق تعرفوا والسلام
أحرف في سكونها الإعدامُ
أحرف في سكونها الإعدامُ / ولها في وجوده إدغامُ
في وجود الحق الذي لا سواه / فعليه به ومنه السلام
إن إدغام أحرف الكون فيه / لسكون بها هو الإنعام
فإذا ما تحركت فك عنها / فاستقلت وفاتها الإدغام
ولهذا يقول ربي له ما / سكن الليل والنهار دوام
فهي لولا السكون ما كان إدغا / م لها فيه أو عليها قيام
أحرف الكائنات عن نفس الحق / ق اختلاف لها به وانقسام
فإذا ما تركبت كلمات / هي تتلى وجمعهن كلام
قوله الحق فاستمع يا ابن ودي / والسوى باطل هو الأوهام
جل رب به البرية قاموا / لا بعلم والعالمون استقاموا
كلنا بالتخصيص والتعميمِ
كلنا بالتخصيص والتعميمِ / نفخ روح من أمر رب قديمِ
منه يبدو بنا الوجود ويخفى / لمع برقٍ كلمح طرف قويم
مدة العمر هكذا نحن قوم / لم نزل في الخلق الجديد العديم
نحن جسم وذلك النفخ فيه / فعل رب بنا رؤوف رحيم
فإذا الجسم زال بالموت يبقى / ذلك النفخ دون جسم رميم
وله منه صورة تتجلى / أشبهته في شكل ذاك الأديم
ثم إن قامت القيامة قامت / نشئاتُ الجسوم بالتقويم
لنعيم مؤبد ليس يفنى / أو عذاب مسرمد في الحميم
نحن قومٌ يا ابن الفوارس صعب / أمرنا بين مقعد ومقيم
نعشقُ الأوجهَ الحسانَ فنفنى / في تجلِّي جمال كل وسيم
قذفتنا نواظر العشق لما / أن رأونا أسرى لواحظ ريم
أم رأوا قبلنا الملبي بحج / طاف بالبيت من وراء الحطيم
كلما رؤية الحبيب أردنا / جاءنا الصعق مثل موسى الكليم
فعسى أن يعيرنا منه عينا / لنراه بها على التكريم
فيكون الرائي الذي هو مرئي / يا عظيماً يُرجى لكل عظيم
قل لمن هام تابعاً أوهامَهْ
قل لمن هام تابعاً أوهامَهْ / كل شيء على الإله علامهْ
أي عقل لا يستدل عليه / بالإشارات وهو فيها أقامه
ذاك عقل من غيه في عقال / ليس يدري الهدى ولا الإستقامه
هذه الكائنات علواً وسفلاً / ترجمت لي عن الإله كلامه
عجزنا عن مواقع الشكر شكرٌ
عجزنا عن مواقع الشكر شكرٌ / لممدٍّ فناءنا بدوامِهْ
سيد منعم على العبد حتى / غفلة العبد عنه من إنعامِهْ