القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ناصِيف اليازجي الكل
المجموع : 4
بين رِئم الحِمَى وآرامِ رامَهْ
بين رِئم الحِمَى وآرامِ رامَهْ / حَربُ بدرٍ فهل علينا مَلامَهْ
قد طلبتُ النِّضالَ حتى تَلاقَيْ / نا فلَمَّا رَنَا طلبتُ السَلامَةْ
أين سيفي من لحظِ مَن يَقطعُ السَّيْ / فَ بلحظٍ لهُ كقَطعِ القُلامَهْ
يَتَّقي العينَ أن تَراهُ وَ يَخشَى / عينَهُ كلُّ فارسٍ تحتَ لامهْ
مَن لِمِثلي بمثلِ ظَبْيٍ حَمَاهُ / سَيفُ جفنٍ يعلو على رُمحِ قامَهْ
إنما الهَجْرُ للمُحِبّينَ موتٌ / ليتَ شِعري متى تكونُ القيامَهْ
لِيَ ذُلٌّ أقامَ عِزّاً لديهِ / ذُلُّ نفسٍ لعِزِّ نفسٍ إِقامَهْ
و إذا لم أَعرِف كَرامةَ نفسي / كيفَ أرجو ممَّن سِوايَ كَرامَهْ
ما أَنا والحِسانَ تُضحِكُ رَيحا / نَ عِذرٍ من عارِضَيَّ ثَغَامَهْ
كُلُّ فنٍّ لهُ رِجالٌ وفي كُلْ / لِ رِجالٍ مَن يستحِقُّ الإِمامَهْ
كإِمام القُضاةِ مولى الموالي / كَعْبةِ الفضلِ العالمِ العَلاَّمَهْ
الَّذي قامَ في طَرابُلُسِ الشا / مِ فكانت في وَجنةِ الشامِ شَامَهْ
عَلَمٌ دَلَّتِ البَنانُ عليهِ / عِندَ إِقبالِهِ فتِلكَ العَلامَهْ
عَجِبَ الناظرونَ للبحرِ منهُ / فوقَ سرجٍ والبدرِ تحتَ عِمامَهْ
هيبةٌ في وَداعةٍ وانبِساطٌ / في وَقارٍ ورِقَّةٌ في شهامَهْ
لا تَنالُ المُدامُ منهُ ولا يَلْ / قَى الغَواني بمُهجةٍ مُستهامَهْ
نَصَبَتْ عينَهُ رقيباً عليهِ / منهُ نفسٌ لنفسِها لَوَّامَهْ
ليسَ يحتاج في الفِعالِ إلى العُذ / رِ ولا تَعقُبُ الفِعالَ النَدامَهْ
عَقَدَتْ في القَضاءِ صُلحَ أعادي / هِ وأَنْسَتْ حُبَّ الصديقِ استقِامَهْ
تُرهِبُ النَّفسَ نظرةٌ منهُ إِجلا / لاً وتُحيى القُلوبَ منهُ ابتِسامَهْ
رامَ تقبيلَ كفِّهِ كلُّ ثَغْرٍ / ولَدَيهِ تَطأمنَتْ كُلُّ هامَهْ
بَعُدتْ غايةُ الإِمام ولم أَظ / فرْ بعينٍ كعينِ ذاتِ اليَمامَهْ
يَسبِقُ الفعلُ منهُ قولي فما أُد / ركُهُ لو رَكبتُ مَتْنَ النَعامَهْ
حَسْبُكَ اللهُ يا محمَّدُ قد أَو / عيتَ ما ضاقَ عنهُ غَورُ تِهامَهْ
ليتَ مُعطِيكَ ذلكَ الفضلَ أعطا / نا لهُ أَلْسُناً بهِ قَوَّامَهْ
تلكَ أيّامنا عليها السَلامُ
تلكَ أيّامنا عليها السَلامُ / أجفَلتْ من زَوالِها الأيامُ
أوهَمَتْنا طُولَ الحياة علينا / بَعْدَها إنَّ ساعةَ الصبرِ عامُ
يا خليليَّ لا تَلُوما فمن لا / مَ بما لا مَلامَ فيه يُلامُ
طالَ شوقٌ على فُؤادٍ ضعيفٍ / قبلَ شوقٍ ممَّا بَراهُ السَقامُ
أَسَهرُ الليلَ والعُيونُ نيامٌ / كرقيبٍ في حَيِّ قومٍ يُقَامُ
إنّ عيني بِلُجَّةٍ من دُموعي / غَرِقتْ والغريقُ كيفَ يَنامُ
يا بُرَيقَ الحِمى نَعِمتَ صَباحاً / أينَ أهلُ الحِمَى وأينَ الخِيامُ
هل أصابَ الحيا رُبوعَ المُصلَّى / وهَلِ اخضَرَّ بعدَ ذاكَ البَشامُ
طالمَا راع قَبلكَ الدَهرُ ثغراً / بِدَهاءٍ فلاحَ منهُ ابتِسامُ
ولَكَم شَبَّ في الزَمانِ ضِرامٌ / ولَكَم شابَ في الزمانِ غُلامُ
كلُّ حالٍ سينقضي ليسَ للدهْ / رِ دَوامٌ وليسَ فيهِ دَوامُ
رُبَّما عاهَدَ الفَتَى اليومَ لكنْ / لم يُعاهِدْ غَداً فأينَ الذِمامُ
حالَ عهدي ولم يَحُلْ عهدُ وُدّي / بكِرامٍ وهم عليّ كِرامُ
ذاكَ عِقدٌ تناثَرَ الدُرُّ منهُ / وعلى اللهِ بعدَ ذاكَ النِظامُ
أيها الجيرةُ الذينَ تَوَلَّوا / هل لكم جِيرةٌ سِوانا تُرامُ
حَملَتْ من سَلامِنا لكُمُ الرِّي / حُ ولكنْ ضاعَتْ وضاعَ السَلامُ
مَشهَدٌ يَقصُرُ القَنا دُونَ أدنا / هُ فماذا تَنالُهُ الأقلامُ
هكذا هكذا وإلا فلا لا
هكذا هكذا وإلا فلا لا / ليسَ كُلُّ الرِّجالِ تُدعى رِجالا
هكذا من وَفَى وبرَّ وصافَى / فاعلاً في غدٍ كما أمسِ قالا
جادَ قومٌ بالمَكرُماتِ لِساناً / ففتلنا منَ الهَباءِ حِبالا
زرعوا الوعدَ في أراضي مِطالٍ / فحصدنا من المُحالِ مُحالا
ما لخُرْشيدَ في الكِرامِ مثالٌ / مَن تُراهُ للشَّمسِ يبغي مِثالا
حافِظُ العَهدِ للصَّديقِ أمينٌ / صادقٌ يُتبِعُ المَقالَ فَعالا
ناظِرُ المالِ نظرةٌ منهُ تُغني النْ / نَاسَ حتَّى تكونَ للنَّاسِ مالا
هِيَ إكسيرُنا الذي حيثما صا / دَفَ صُفراً إلى النُّضارِ استحالا
ضابطٌ كلَّ ما تولَّى بعينٍ / منهُ تطوي أبصارُها الأميالا
ويمينٍ تكون كلُّ يمينٍ / عند أَعمالِها لديها شِمالا
ويحَ بيروتَ ما اعتراها من الغَمْ / مِ الذي عمَّ سهلَها والجِبالا
لو دَرَى ماؤُها بما هيَ فيهِ / جفَّ أو صخرُها لَذابَ وسَالا
غابَ عنها مَن ذِكرُهُ دامَ فيها / وثَناهُ يطولُ ما الدَّهرُ طَالا
ذاكَ شمسٌ حلَّت زماناً فغابت / وكذا الشَّمسُ نَزْلةً واُنتقالا
إنَّ عبدَ العزيزِ رأسٌ تولَّى / من ذويهِ الأعضاءَ والأوصالا
مَلِكٌ يقهرُ الأُلوفَ إذا قا / مَ ويُعطِي الأُلوفَ رِزقاً حَلالا
أيُّ شُكرٍ بهِ أَقومُ لقَومٍ / حمَّلوني من الجميلِ جِبالا
هم لعَمري من أحسنِ النَّاسِ فِعلاً / جعلوني من أحسنِ النَّاسِ حالا
قد بَناها مُحمَّدٌ شيخنا المُفْ
قد بَناها مُحمَّدٌ شيخنا المُفْ / تِي مقاماً لِلحَقِّ فيهِ اُستَقاما
ذاكَ بابٌ بالفتحِ أرَّختُ بادٍ / فادخُلوا مَرحباً وقولوا سلاما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025