خَلِّ بَيني وبينَ حُبِّ المُدامِ
خَلِّ بَيني وبينَ حُبِّ المُدامِ / واعْفِني مِنْ مَسَائِلِ ابنِ سَلاَمِ
أَنا مَالي وللصِّيامِ وقد حا / نَ على المسلمينَ شَهْرُ الصِّيامِ
تاركاً للجِهادِ والحَجِّ والعُمْ / رَةِ والحِلِّ راغباً في الحَرامِ
واسْقِني يا أَخَا المدامةِ كَأْساً / منكَ مَمْزوجَةً بماءِ الغَمامِ
واقِفاً بينَ فَتْكَةٍ ومُجُونٍ / راقِصاً في الصَّلاةِ خَلْفَ الإمَامِ
أنا لا أَطْلُبُ الحلالَ لأَنِّي / قَدْ وَجَدْتُ الحرامَ خَيْرَ طَعامِ
قَدْ غَنينا بالرَّطْلِ عنْ كُلِّ حَقٍّ / فلهذا الشّيطانُ يَرْعى ذِمامي