أَيُّ رُكنٍ وَهى مِن الإِسلامِ
أَيُّ رُكنٍ وَهى مِن الإِسلامِ / أَيُّ يَومٍ أَخنى عَلى الأَيّامِ
جَلَّ رُزءُ الأَميرِ عَن كُلِّ رُزءٍ / أَدرَكَتهُ خَواطِرُ الأَوهامِ
سَلَبَتنا الأَيّامُ ظِلّاً ظَليلاً / وَأَباحَت حِمىً عَزيزَ المَرامِ
يا بَني مُصعَبٍ حَلَلتُم مِن النا / سِ مَحَلَّ الأَرواحِ في الأَجسامِ
فَإِذا رابَكُم مِن الدَهرِ رَيبٌ / عَمَّ ما خَصَّكُم جَميعَ الأَنامِ
اِنظُروا هَل تَرَونَ إِلّا دُموعاً / شاهِداتٍ عَلى قُلوبٍ دَوامي
مَن يُداوي الدُنيا وَمَن يَكلَأُ المُل / كَ لَدى فادِحِ الخُطوبِ العِظامِ
نَحنُ مُتنا بِمَوتِهِ وَأَجَلُّ ال / خَطبِ مَوتُ الساداتِ وَالأَعلامِ
لَم يَمُت وَالأَميرُ طاهِرُ حَيٌّ / دائِمُ الإِنتِقامِ وَالإِنعامِ
وَهُوَ مِن بَعدِهِ نِظامُ المَعالي / وَقِوامُ الدُنيا وَسَيفُ الإِمامِ