يا رَعى الله صاحباً وَحَبيباً
يا رَعى الله صاحباً وَحَبيباً / وَشَباباً وَصبوةً وَغَراما
وَليالي الصفا وَيَومَ التلاقي / وَزَمانَ الهَوى وَنادي الندامى
ما أَفقنا من المدامة إِلا / كان ما نبتغي لَمىً أَو مُداما
حَيث لا فكرة لغير اتصالٍ / من حَبيب حَكى المنيرَ التماما
لا وَلا رَوعة لغير رَقيبٍ / لم يفد لومه وإن كان لاما
تلك أوقاتنا وكانت غروراً / أو أرتنا بها الأَماني مَناما
رُبَّ وادٍ به قصنتُ غَزالاًً / وَرياضٍ هصرتُ منها قواما
وَجْنَةٌ جَنّةٌ يُحَبُّ جَناها / دونَها تُصلِتُ اللحاظُ الحساما
لَيت تِلكَ المُنى تَغُرُّ بوعدٍ / وَلها اللَه لَو تَقول سَلاما