قد غنينا وما يفرعنا الدهر
قد غنينا وما يفرعنا الدهر / فأضحت بالرأس منه علامه
مكلحات كأنهن عصاب / مرصدات بعد الرضا بالسلامه
فتشددت ساعةً ثم أذعنـ / ـت كما تركب المسيء الندامه
إن أكن قد رزئت أسود كالفح / م فأعقبت منه مثل الثغامه
فلقد أشغف الحسان وأحبو / بالندى أهله وآبى الظُّلامه