القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَمال الدِّين ابنُ النَّبِيه الكل
المجموع : 2
قُمْتُ لَيلَ الصُّدودِ إِلاَّ قلَيلاً
قُمْتُ لَيلَ الصُّدودِ إِلاَّ قلَيلاً / ثُمَّ رَتَّلْتُ ذِكْرِكُمْ تَرْتِيلاَ
وَوَصَلْتُ السُّهادَ قُبِّحَ وصْلاً / وَهَجَرْتُ الرُّقادَ هَجْراً جمَيلاَ
مِسْمِعٌ كلَّ عَنْ كَلامِ عَذُولِي / حِينَ أَلْقَى عَلَيْهِ قَوْلاً ثَقِيلاَ
وَفُؤَادٌ قَد كانَ بَيْنَ ضُلوعِي / أَخَذَتْهُ الأَحْبابُ أَخْذاً وَبِيلاَ
قُلْ لِراقِي الجُفُونِ إِنَّ لِجفْنِي / فِي بِحارِ الدُّموع سَبْحاً طَويلاَ
مَاسَ عُجَباً كَأَنَّهُ ما رَأَى غُصْ / ناً طَلِيحاً وَلاَ كَثِيْباً مَهِيْلاَ
وَحَمَى عَنْ مُحِّبِه كَأْسَ ثَغْرٍ / حِيْنَ أَمْسَى مِزاجُها زَنْجَبِيلاَ
بَانَ عَنِّي فَصِحْتُ فِي أَثَرِ العِيْ / سِ ارْحَمُونِي وَأَمْهِلوهُمْ قَلِيلاَ
أنا عَبْدٌ لِلْفاضِلِ بنِ عَلِيٍ / قَد تَبَتَّلْتُ لِلثَّنَا تَبْتِيلاَ
لاَ تَسُمْهُ وَعداً بِغَيْرِ نَوالٍ / إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاَ
وَإِذْا كانَ خَصْمَكَ الدَّهْرُ وَالحُكْ / مُ إِلَى اللَّهِ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاَ
جَلَّ عَن سَائِرِ الخَلاَئِقِ مدَحاً / فَاخْتَرَعْنا فِي مَدْحِهِ التَّنْزِيلاَ
إِنَّ مَدْحِي لَهُ أَشَدُّ وِطَاءً / وَقَرِيضِي أَقْوَى وَأَقْوَمُ قِيلاَ
رَاعَ أَعْدَاءَهُ بِصُفْرِ اليَراعَا / تِ فَأَنْسَى صَريرُهُنَّ الصَّلِيلاَ
فَاسْتَمِعْ لَفْظَهُ وَلُذْ بِحِماهُ / تَلْقَ قَوْلاً جَزْلاً وَنَيْلاً جَزِيلاَ
لاَ أَذُمُّ الزَّمَانَ إِذْ كُنْتَ فِيهِ / يَا سَحابَ النَّدَى لِرِزْقِي كَفِيلاَ
لِيْ دُيونٌ عَلى عُلاَكَ وَهذَا / وَقْتُ يُسْرٍ فَأَوْفِ وَاصْنَعْ جَمِيلاَ
أَتَمَنَّى رِزْقَ المُقِيمِ عَلى اللَّ / هِ وَإِنْ رُمْتُ رِحْلَةً وَنُزُولاَ
بَدْرُ تِمٍّ لَهُ ِمَن الشَّعْرِ هَالَهْ
بَدْرُ تِمٍّ لَهُ ِمَن الشَّعْرِ هَالَهْ / مَنْ رَآهُ مِنَ المُحِبِّيْن هَالَهُ
قَصُرَ اللَّيْلُ حِيْنَ وَلَّى وَلاَ غَرْ / وَ غَزالٌ غارَتْ عَلَيْهِ الغَزالَهْ
يا نَسيمَ الصَّبَا عَساكَ تَحَمَّلْ / تَ لَنا مِن سُكَّانِ نَجْدٍ رِسالَهْ
كُلِّ مَعْسُولَةِ المَراشِفِ بَيْضا / ءَ حَمَتْها سُمْرُ القَنا العَسَّالَهْ
عانَقَتْنِي كَصارِمي وَأَدَارَتْ / مِعْصَمَيْها فِي عاتِقِي كَالحِمالَهْ
إن بِالرَّقْمَتَيْنِ مَلْعَبَ لَهْوٍ / بَسَطَتْ دَوْحُهُ عَلَيْنَا ظِلالَهْ
مَعْلَمٌ مُعْلَمٌ وَشَى بُسْطَةُ الزَّهْ / رُ وَحاكَتْهُ دِيمَةٌ هَطَّالَهُ
وَكَأَنَّ الحَمامَ فِيهِ قِيانٌ / أَعْرَبَتْ لَحْنَها عَلى غَيْرِ آلَهْ
وَكَأَنَّ القَضيبَ شَمَّرَ لَلرَّقْ / صِ سُحَيراً عَنْ ساقِهِ إِذْيالَهْ
إنَّ خَوْضَ الظَّلْماءِ أَطْيَبُ عِنْدي / مِنْ مَطايا باتَتْ بِكُلِّ كَلالَهْ
فَهْيَ مِثْلُ القِسِيِّ شَكْلاً وَلكِنْ / هِيَ فِي السَّبْقِ أَسْهُمٌ لاَ مَحالَهْ
تَرَكَتْها الحُداةُ فِي الخَفْضِ وَالرَّفْ / عِ حُرُوفاً فِي جَرِّهَا عَمّالَهْ
نَحْوَ بابِ الوَزِيرِ يُوسفَ نَجْمِ الدِّ / ينِ نَجْلِ الحُسَيْنِ زَيْنِ الجَلالِهْ
كَمْ لَهُ مِنْ رِسالَةٍ تُعْجِزُ الخَلْ / قَ كَأَنَّ البَارِي بِهَا أَوْحَى لَهْ
ذُو يَدٍ مُوسَوِيَّةٍ وَمُحَيَّا / يوُسفِيٍّ إِذْا رَأَيْتَ جَمالَهْ
يَبْسُطُ الجُودَ عِنْدَما يَبْسُطُ السَّا / ئِلُ فِي نَيْلِ جُوْدِهِ آمالَهُ
دارُهُ جَنَّةُ النَّعِيمِ فَمَنْ فا / زَ بِتَقْبِيلِ تُرْبِها طُوبَى لَهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025