وَكِتاب تَناسق اللفَظ فيهِ
وَكِتاب تَناسق اللفَظ فيهِ / فَهُوَ عَقَد مُفَصّل مِن لآل
في كَلام جَماله في كَمال / وَمَعانٍ بَديعة في مَعال
صَرّف النَطق وَالبَلاغة فيهِ / بِبيان في القَلب وَالإِبدال
عارض الدرّ بِالصحاح مِن الجَو / هر وَالبَدر طالِعاً في كَمال
بِلُغاتٍ مِن الفَصيح بِلَيغا / ت بيان أَتى بِسحر حَلال
أَبدل القَلب سرّها في المَعاني / فَأَرانا تَصرّف الإِبدال
أَحرز السَبق فارِسٌ بِالمعلّى / وَرَأي ابن السَكيت دون المَجال
أَحمد الذات وَالصِفات جَميعاً / أَحمد القَول أحمد الأَفعال
علم البحر لافِظاً بِفَريد / لَفظه بِالفَريد وَالأَمثال
إِنَّما البَحر قَلبه الحبر علماً / وَيَرى العلم صالح الأَعمال
كانَ مِما أَسرّه الدَهر دَهراً / ثُم نمَّ التَقليب بِالأَحوال
فَهُوَ كَالبَدر في سُراهُ فأَرّخ / أَلمعيّ أَذاع سرّ اللَيالِ