القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمود سامِي البارُودِي الكل
المجموع : 2
لَيْسَ لِي غَيْرَ خَالِك الْحَجَرِ الأَسْ
لَيْسَ لِي غَيْرَ خَالِك الْحَجَرِ الأَسْ / وَدِ فِي كَعْبَةِ الْمَحَاسِنِ قِبْلَهْ
فَأَثِبْنِي عَلَى الْجَمَالِ زَكَاةً / وَزَكَاةُ الْجَمَالِ فِي الْخَدِّ قُبْلَهْ
كُلُّ صَعْبٍ سِوَى الْمَذَلَّةِ سَهْلُ
كُلُّ صَعْبٍ سِوَى الْمَذَلَّةِ سَهْلُ / وَحَيَاةُ الْكَرِيمِ فِي الضَّيْمِ قَتْلُ
لَيْسَ يَقْوَى امْرُؤٌ عَلَى الذُّلِّ مَا لَمْ / يَكُ فِيهِ مِنْ صِبْغَةِ اللُّؤْمِ دَخْلُ
إِنَّ مُرَّ الْحِمَامِ أَعْذَبُ وِرْدَاً / مِنْ حَيَاةٍ فِيهَا شَقَاءٌ وَذُلُّ
أَنَا رَاضٍ بِتَرْكِ مَالِي وَأَهْلِي / فَالْعَفَافُ الثَّرَاءُ وَالنَّاسُ أَهْلُ
لا يَلُمْنِي عَلَى الْحَفِيظَةِ قَوْمٌ / غَرَّهُمْ مَنْظَرُ الْحَيَاةِ فَضَلُّوا
أَلِفُوا الضَّيْمَ خَشْيَةَ الْمَوْتِ وَالضَّيْ / مُ لَعَمْرِي فَجْعٌ خَسِيسٌ وَثُكْلُ
كَيْفَ لا أَنْصُرُ الرَّشَادَ عَلَى الْغَيْ / يِ وَعَقْلِي مَعِي وَفِي النَّفْسِ فَضْلُ
إِنَّمَا الْمَرْءُ بِاللِّسَانِ وَبِالْقَلْ / بِ فَإِنْ خَابَ مِنْهُمَا فَهْوَ فَسْلُ
قَدكِ يَا نَفْسُ فَالتَّصَبُّرُ إِلَّا / فِي لِقَاءِ الْحُرُوبِ غَبْنٌ وَجَهْلُ
فَابْعَثِيهَا شَعْوَاءَ يَحْكُمُ فِيهَا / مُنْصُلٌ صَارِمٌ وَرُمْحٌ مِتَلُّ
هو إِمَّا الْحِمَامُ أَوْ عِيشَةٌ خَضْ / رَاءُ فِيهَا لِمَنْ تَفَيَّأَ ظِلُّ
إِنَّ مُلْكَاً فِيهِ فُلانٌ وَزِيراً / لَمُبَاح لِلْخَائِنِينَ وَبِلُّ
أَهْوَجٌ أَحْمَقٌ شَتِيمٌ لَئِيمٌ / أَغْتَمٌ أَبْلَهٌ زَنيمٌ عُتُلُّ
صَغُرَتْ رَأْسُهُ وَأَفْرَطَ فِي الطُّولِ / شَوَاهُ وَعُنْقُهُ فَهْوَ صَعْلُ
أَبْرَزَتْ قُدْرَةُ الطَّبِيعَةِ مِنْهُ / شَكْلَ لُؤْمٍ إِنْ كَان لِلُّؤمِ شَكْلُ
هَدَفٌ لِلْعُيُوبِ فِي كُلِّ عُضْوٍ / مِنْهُ سَهْمٌ لِلطَّاعِنِينَ وَنَصْلُ
نَسَلَتْهُ مِنِ استِهَا أُمُّ سُوءٍ / مَا لَهَا غَيْرَ طَائِفِ اللَّيْلِ بَعْلُ
كُنْ كَمَا شِئْتَ يَا فُلانُ وَمَا شَا / ءَتْ رِجَالٌ فَأَنْتَ لِلُّؤْمِ أَهْلُ
لَيْسَ تُغْنِي الأَلْقَابُ عَنْ كَرَمِ الأَصْ / لِ فَمَجْدُ الْفَتَى عَفَافٌ وَعَقْلُ
أَنْتَ مِنْ عُنْصُرٍ لَوِ اتَّكَأَ الذَّرْ / رُ عَلَيْهِ لآدَهُ مِنْهُ حِمْلُ
نَازَعَتْكَ الْيَهُودُ وَاخْتَلَفَتْ فِي / كَ النَّصَارَى فَأَنْتَ لا شَكَّ بَغْلُ
إِنَّ بَيْتَ الْوَزَّانِ لَمْ يَزِنُوا شَيْ / ئاً وَلَكِنَّ فِيهِمْ عَلَى ذَاكَ ثِقْلُ
كَثُرُوا عِدَّةً وَلَوْ أَحْصَنَ الْبَا / بَ أَبُوهُمْ عَنِ الزُّنَاةِ لَقَلُّوا
لَوْ عَزَوْنَا كُلَّ امْرِئٍ لأَبِيهِ / مِنْ فرَاخِ الْوَزَّانِ لَمْ يَبْقَ نَسْلُ
كُلُّ وَغْدٍ أَهْدَى إِلَى اللُّؤْمِ مِنْ بَا / زِ وَلَكِنْ مِنَ الْحِمَارِ أَضَلُّ
قَدْ تَغَذَّى بِاللُّؤْمِ إِذْ هُوَ طِفْلٌ / وَتَمَادَى فِي الْغَيِّ إِذْ هُوَ كَهْلُ
لَيْسَ فِيهِمْ مَنْ تَحْمَدُ الْعَيْنُ رُؤْيَا / هُ وَلا مِنْهُمْ إِلَى النَّفْسِ خِلُّ
أَدْرَكُوا فِي الْعُيُوبِ أَبْعَدَ خَصْلٍ / كُلُّ حَيٍّ لَهُ بِمَا شَاءَ خَصْلُ
كَيْفَ لا تَشْمَلُ الدَّنَاءَةُ قَوْمَاً / نَشَأُوا فِي الصَّغَارِ حِينَ اسْتَهَلُّوا
هُمْ لَعَمْرِي أَذَلُّ مِنْ قَدَمِ الْنَّعْ / لِ نُفُوساً وَالنَّعْلُ مِنْهُمْ أَجَلُّ
كُنْتُ لا أُحْسِنُ الْهِجَاءَ وَلَكِنْ / عَلَّمَتْنِي صِفَاتُهُمْ كَيْفَ أَتْلُو
كُلُّ شَيءٍ يَفْنَى وَلَكِنْ هِجَائِي / فِيكَ بَاقٍ مَا عَاقَبَ السَّيْفَ صَقْلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025