القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 5
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج / رانِ أَم قَد بَدا لَكُم في وِصالي
فَلَعَمري لَقَد عَلِمتُ الَّتي كا / نَت أَشارَت عَلَيكُمُ بِاِعتِزالي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي / حَقَّقوا ما رَأَوا وَكانَ دَليلا
فَاِنظُري مَن رَأَيتِ لِلسِرِّ أَهلاً / فَاِجعَليهِ إِلى رَسولي رَسولا
فَإِذا ما تَوَلَيا الأَمرَ عَنّا / لَم يَجِد ظَنُّهُم إِلَينا سَبيلا
ما اِحتَمَلتُ الإِعراضَ وَالصَدَّ حَتّى / قالَ فينا مَن خِفتُهُ أَن يَقولا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا / ناً هَواهُ بِآخَرٍ مَشغولُ
ما عَلَينا إِلّا الجَميلُ وَما يُش / بِهُكُم يا ظَلومُ إِلّا الجَميلُ
ما عَمَدنا ما تَكرَهونَ وَلَكِن / ساءَ ظَنُّ المُحِبِّ فَهوَ يَقولُ
لَم أُقارِف ذَنباً فَأَستَغفِرَ اللَ / هَ وَقَد أَظهَرَ الجَفاءَ الخَليلُ
لَيتَ شِعري أَمَلَّةٌ داخَلَتهُ / أَم دَهاهُ التَحريشُ وَالتَحميلُ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ / غادَرَتني بِسَهمِ طَرفٍ قَتيلا
أَشرَقت في المُصقَّلاتِ فَيا مَن / أُبصِرَ الشَمسَ تَلبَسُ المَصقولا
عَلِّليني يا فَوزُ بِالوَصلِ إِنّي / لا أُراني أَعيشُ إِلّا قَليلا
إِنَّ فَوزاً لَمّا أَتاها رَسولي / كَتَبَت أَنَّها تُريدُ رَحيلا
ما لَكُم لايَزالُ مِنكُم كِتابٌ / يورِثُ الهَمَّ وَالبُكاءَ الطَويلا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا / وَاِستَهَلَّت دُموعُ عَيني هُمولا
إِن تَكوني لَم تَكتُبي خَشيَةَ النا / سِ فَأَلّا أَودَعتِ ذاكَ الرَسولا
فَلَعَمري لَئِن وَصَلتِ أَبا الفَض / لِ لتَستَخلِصِنَّ صَبّاً وَصولا
قَد كَفَفنا عَنكِ التَعَرُّضَ كَيلا / يُكثِرَ الناسُ فيكِ قالاً وَقيلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025