القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 6
قالَ قَومٌ بَدا عِذارُ وُهَيبٍ
قالَ قَومٌ بَدا عِذارُ وُهَيبٍ / فَاِسلُ عَنهُ فَقُلتُ لا كَيفَ أَسلو
أَنا جَلدٌ عَلى لِقا أُسدِ عَينَيهِ / وَأَخشى عِذارَهُ وَهُوَ نَملُ
حَيِّ في الحَيِّ مِن قِبابِ المُصَلّى
حَيِّ في الحَيِّ مِن قِبابِ المُصَلّى / مَنزِلاً مونِقاً وَماءً وَظِلّا
فَقُرى جِلَّقٍ فَبابِ الفَراديسِ / فَبابِ البَريدِ عَيشٌ تَوَلّى
دِمَنٌ هُنَّ لي أَحَبُّ مِنَ الكَرخِ / وَأَشهى مِن شَطِّ نَهرِ مُعَلّى
أَتُرى النازِلونَ أَكنافَ جَيرونَ / عَلى عَهدِنا مُقيمونَ أَم لا
قالَ لي طَيفُهُم سَلَوتَ هَوانا / قُلتُ لا وَالَّذي دَنا وَتَدَلّى
قالَ بَل قَلَّ ما عَهِدناكَ فيهِ / قُلتُ لا وَالَّذي لِموسى تَجَلّى
كُلُّ شَيءٍ يُمَلُّ مِنهُ إِذا زادَ / وَحاشى هَواكُمُ أَن يُمَلّا
أَيُّها اللائِمي عَلى فَرطِ شَوقي / خابَ مَن غابَ عَن ذَويهِ وَذَلّا
لَو يَراني مَجنونُ لَيلى إِذا ما / جَنَّ لَيلي لَصامَ شُكراً وَصَلّى
أَتَقَلّى مِنَ القِلى وَلَعَمري / أَيُّ صَبٍّ مِنَ القِلى ما تَقَلّى
لي حَبيبٌ يَزيدُ في كُلِّ يومٍ
لي حَبيبٌ يَزيدُ في كُلِّ يومٍ / حُبُّهُ مِثلَما يَزيدُ الهِلالُ
كَثُرَ الحاسِدونَ يَالَغَرامي / في هَواهُ وَقَلَّتِ العُذّالُ
قَد أَظَلَّ الوُفودَ وَهُوَ صَباحٌ / وَأَذَلَّ الأُسودَ وَهُوَ غَزالُ
فَقَريبانِ هَجرُهُ وَالتَنائي / وَبَعيدانِ سَلوَتي وَالوِصالُ
فَوَحَقِّ الإِلَهِ إِنّي لِعَينٍ / أَسهَرَتني عَينُ وَباءٍ وَدالُ
لَيتَ شِعري إِلى مَتى أَنا في الشِعرِ
لَيتَ شِعري إِلى مَتى أَنا في الشِعرِ / كَثيرُ الغِنى وَحَظّي قَليلُ
سِيَّما وَالزَمانِ قَد أَصبَحَ الفَضلُ / سَواءً في أَهلِهِ وَالفُضولُ
رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليلي
رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليلي / بِنجومٍ طُلوعِهِنَّ أُفولي
كانَ شَعري كَمُقلَتَيكَ فَأَضحى / كَثَناياكَ حَبَّذا مِن بَديلِ
زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ
زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ / هَكَذا مَن أَرادَ أَن يَتَعالى
قَد حَوى الدينُ يا مُؤَيَّدَهُ / مِنكَ هَزبَراً وَديمَةً وَهِلالا
وَغَدَت جِلَّقٌ تُناديكَ عُجباً / هَكَذا هَكَذا وَإِلّا فَلا لا
جِئتَها في الظَلامِ خَيلاً وَرَجلاً / وَحَمَيتَ النُفوسَ وَالأَموالا
ما تُبالي مِن بَعدِها بِعَدُوٍّ / إِنَّما كانَ ذاكَ قَطعاً وَزالا
قَد بَلَغتَ المُرادَ مِن كُلِّ ضِدٍّ / وَكَفى اللَهُ المُؤمِنينَ القِتالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025