القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 3
فِئَتِي ألتَجِي إليهِ من الخَطْ
فِئَتِي ألتَجِي إليهِ من الخَطْ / بِ وذُخرِي إن غَال وَفْريَ غولُ
بعلاهُ أسمُو ومِن فضلِ ما نَوْ / وَلَ أَقضِي فَرضَ العُلا وأُنيلُ
مَلِكٌ يذكُرُ المواعيدَ والعه / دَ ويُنسيهِ فضلُهُ ما يُنيلُ
مُلكُهُ ملْكُ رَحمةٍ وقضايَا / هُ بما جاءَنا بهِ التَّنزيلُ
أنتَ حلَّيتَ بالمكارِم أهلَ ال / عصرِ حتّى تعرَّفَ المجهولُ
وعلاَ خاملٌ وحَامَى جَبانٌ / ووفَى غَادِرٌ وجادَ بَخيلُ
وحميتَ البلادَ بالسّيفِ فاستص / عَبَ منهَا سهلٌ وعَزَّ ذليلُ
وقسمتَ الفَرِنجَ بالغزوِ شطري / ن فهذَا عانٍ وهذَا قتيلُ
والّذي لم يَحِن بسيفِكَ من خَو / فِك أمسَى وعقلُهُ مخبولُ
مثَّل الخوفُ بينَ عينيهِ جيشاً / لك في عُقرِ دارِه ما يزولُ
فالرُّبى عِندَه جيوشٌ وموجُ ال / بحرِ في كلِّ لُجّةٍ أسطولُ
وإذا مَا أغفَى أقضَّ به المَضْ / جعَ في الحُلم سيفُكَ المسلولُ
فابقَ للمسلمينَ كهفاً وللإف / رنجِ حَتْفاً ما أعقبَ الجيلَ جيلُ
بين مُلكٍ يدومُ ما دامتِ الدّنيا / وحالٍ في الفضلِ ليست تَحولُ
ثابِتَ الدَّستِ في اعتلاءٍ وجَدٍّ / وعطاياكَ في البلادِ تَجولُ
بَالغَ العبدُ في النّيابةِ والتَّحْ / ريضِ وهو المفَوَّهُ المقبولُ
فرأَى من عَزيمةِ الغَزوِ ما كَا / دت له الأرضُ والجبالُ تميلُ
وأجابتْه بالصّليلِ سُيوفٌ / ظَامئاتٌ وبالصَّهِيلِ خُيولُ
ورأَى النَّقْعَ راكداً دون مَجرى الشْ / شَمسِ والأرضَ بالجيوشِ تَسيلُ
كلُّ أَرضٍ فيها من الأُسْدِ جيشٌ / سائرٌ فوقَه من السُّمْرِ غِيلُ
وإذا عاقَت المقاديرُ فاللّ / هُ إذاً حسبُنَا ونعْمَ الوكيلُ
كيفَ أنْساكَ يا أبا بكر أم كيْ
كيفَ أنْساكَ يا أبا بكر أم كيْ / فَ اصطِباري ما عنكَ صَبري جَميلُ
أنت حيثُ اتّجهتُ في أَسوَدَي عي / ني وقلبي ممثَّلٌ لا تَزولُ
وعلامَ الأَسَى ونحن كَسَفْرٍ / بعضُنا سائِرٌ وبعضٌ نُزولُ
عرَّسَ الأوَّلونَ والآخرُ التَّا / لي إليهِمْ عمّا قليلٍ يؤولُ
وإلى حيثُ عرَّسَ السَّلفُ الأ / وَلُ ميعادُنا ومنه القُفُولُ
أُحدِّثُ عنكَ بالسُّلوانِ نَفسي / وهَل تَسلو مُوَلَّهَةٌ ثَكولُ
إذا ناجيتُها بالصَّبرِ حنَّتْ / كَما حنَّتْ إلى بَوٍّ عَجولُ
إذا نَظَرَتْ إليه أنكَرَتْهُ / وتَعطِفُها الصَّبابةُ والغَليلُ
ولي في الموتِ يأسٌ مُستبينٌ / ولكن حالُ وَجدي لا تَحولُ
أَحِنُّ إِلى أبي بكرٍ وما لي / إلى رؤياهُ في الدّنيا سبيلُ
فيا للهِ من يأسٍ مُبينٍ / يخالفُ حالَه الصبرُ الجميلُ
يغالِبُني على عَقلي حنينٌ / إليهِ لا تُغالِبُهُ العقولُ
فيُنسيني يقينَ اليأسِ منهُ / كما تُنسي مُعاقِرَها الشَّمُولُ
ويَلحَاني العَذولُ ولَيس يدري / بما أُخفي من الكَمَدِ العَذولُ
إذا نامَ الخليُّ أراحَ هَمِّي / وأسهرَ ليليَ الحزنُ الدّخيلُ
كأنّ نُجومَ ليلي مُوثَقاتٌ / فليسَتْ من أماكِنِها تَزولُ
وما في الصُّبحِ لي رَوحٌ ولكن / به يتعلَّلُ الدَّنِفُ العَليلُ
نَهاري لا يلائِمُنِي سُلوٌّ / وليلي لا يُفارقني العويلُ
حذرتني تجاربي صحبة العا
حذرتني تجاربي صحبة العا / لم حتى كرهت صحبة ظلي
ليس فيهم خل إذا ناب خطب / قلت مالي لدفعه غير خلي
كلهم يبذل الوداد لدى ال / يسر ولكنهم عدى للمقل
فاعتزلهم ففي انفرادك منهم / راحة النفس من حذار وذل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025