أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلا
أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلا / فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا
وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ / دَ بِعَينٍ كالمَشرَفيِّ صَقيلا
بَرَزَت لِلوَداعِ فاِستَودَعَت قَلْ / بيَ وَجداً وَصَبوَةً وَغَليلا
وَمَرَتْ أَدمُعي مَطايا تَرامَتْ / بسُلَيمَى تَوَقُّصاً وَذَميلا
وَأَبى الحُبُّ أَن يَكونَ عَزائي / بَعدَ ذاكَ الوَجهِ الجَميلِ جَميلا
وَبِجِسمي ضَنىً بِخَصرِ سُلَيمى / مِثلُهُ فهوَ لا يَزالُ نَجيلا
وَشِفائي مِنهُ نَسيمٌ يُغادي / ني وَطَرفٌ يَرنو إليَّ كَليلا
هَل سَمِعتُم يا ساكِني أَرضَ نَجدٍ / بِعَليلَينِ يَشفيانِ عَليلا