القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشابّ الظّريف الكل
المجموع : 5
كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ
كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ / مُغْرَمٌ شَفَّهُ ضَنىً وَنُحولُ
لِيَ شُغْلٌ بِالحُبّ حَتَّى عَنِ الحُب / بِ فَماذَا عَسَى يَقولُ العَذُولُ
إِنّ لِلحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا / تِلُ فيهِ وَيَرْتَضي المَقْتُولُ
يا مَلُولاً وَمَالِكاً ما الَّذي يَصْ / نَعُ فِيكَ المَمْلُوكُ وَالمَمْلُولُ
دُونَ نَيْلِ الوِصَالِ مِنْكَ خُطُوبٌ / كُلَّما خِلْتُهَا تَهُونُ تَهُولُ
لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّم / رِ طِعانٌ وَللجِيادِ صَهِيلُ
أَيْنَ راحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كانَ ال / هَجْرُ بَلْ كَيْفَ لِلدنوِّ سَبيلُ
إِنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ / قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ
ما مُعيني عَلى الهَوَى غَيرُ نَدْبٍ / هُوَ فِي الحَادِثاتِ لَيثٌ يَصُولُ
وَلِمنْ حَارب الزَّمانَ حُسامٌ / وَلِمنْ حَاوَلَ الإخَاءَ خَليلُ
يَا كَثيرَ الإحْسانِ إِنَّ كَثيرَ ال / مَدْحِ فيما حَويْتَهُ لَقَلِيلُ
وَكَريمَ الإحسان ما ضَرَّكَ الدَّهْ / رُ إِذَا ما وَافاكَ وَهْوَ بَخيلُ
لِي شُهودٌ مِنَ الوَفاءِ عُدولٌ / أَنَّنِي عن هَواكَ ما لِي عُدُولُ
لا تَلُمْنِي إن كُنْتُ قَصَّرْتُ في المَدْ / حِ فَعُذْرِي عِنْدَ الوَرى مَقْبُولُ
هَلْ يُحيطُ اللِّسانُ مِنْكَ بِوَصْفٍ / فِيهِ يَفْنَى المَنْقُولُ وَالمَعْقُولُ
هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ
هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ / لَسْتَ مِمَّنْ يُمْسِي لَدَيْهِ مُحَالُ
لَوْ أَردْتَ الوِصَالَ مَا صَدَّكَ ال / واشِي ولا رَدّ عَزْمَكَ العُذَّالُ
أَنا لي مِنْكَ قَسْوَةٌ وَصُدودٌ / وَلغَيْرِي تَعَطُّفٌ وَوِصَالُ
دَعْ دَلالَ الجمالِ وَانْصِفْ وَقُلْ لي / أَيُّ شَيءٍ مِنَ الصُّدودِ حَلالُ
أَنا ذاك الَّذي عَهِدْتَ وَإِنْ حَا / لَ تَجَنِّيكَ بَيْنَنا وَالمَلالُ
يا كَحِيلَ الجُفُونِ لي فِيكَ جَفْنٌ / ما لَهُ مِنْ سِوَى السُّهَادِ اكْتِحَالُ
وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ
وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ / فَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّى
مَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي / بِضِرَامِ الحَشَا هَداهُ وَدلَّا
وَعَجِيبٍ مِنْهُ فَقِيهٌ ذَكِيٌّ / بِمَحَلِّ النّزَاعِ كَيْفَ اسْتَدَلَّا
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ / رَمْنَ بِقَلْبِي لَوَاعِجَ البَلْبَالِ
وَخُدودٍ مِثْل الرّياضِ زَوَاهٍ / مَا لأَيَّامِ حُسْنِهَا مِنْ زَوَالِ
لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللّ / هُ وَإني بِحَرِّهَا اليَوْمَ صَالِي
لَا وَلينِ المَعاطِفِ المَيَّالَهْ
لَا وَلينِ المَعاطِفِ المَيَّالَهْ / وَحَبيبٍ حَكَى الهِلالُ جَمالَهْ
لَيْسَ هَتْكُ المُحبِّ في الحُبّ عاراً / حِينَ تَرْنُو اللَّواحِظُ القَتَّالَهْ
وَبِرُوحِي ظَبْيٌ أَطَاعَ فُؤَادِي / وَجْدَهُ فِيهِ إِذْ عَصَى عُذَّالَهْ
قَمَرٌ زادَهُ العِذارُ جَمالاً / فَلِهَذا أَمْسى بِهِ بَدْرَ هَالَهْ
صَنَمٌ ناطِقٌ هُداي غَرامِي / في هَواهُ والعَذْلُ عِنْدِي ظِلالَهْ
عَبَدَ النّاسُ خَالَهُ فأتَتْهُ / أَنْبياءٌ مِنْ صُدْغِه بِرسَالهْ
إنْ رَنَا مِنْهُ طَرْفُه فَغزالٌ / أَوْ بَدا مِنْهُ وَجْهُهُ فَغَزالَهْ
قَالَ لمَّا دَنَا الرَّحيلُ وَفاضَتْ / مِنْ جُفوني سَوابِقُ الدَّمْعِ مَا لهْ
أَتُرَاهُ بِمَا أُلاقِيهِ غِرٌّ / أَمْ دَرَى مَا أَجنَّهُ وَتَبالَهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025