لَم تُبَيِّن عَن أَهلِها الأَطلالُ
لَم تُبَيِّن عَن أَهلِها الأَطلالُ / قَد أَتى دونَ عَهدِها أَحوالُ
لَيسَ فيها ما إِن يُبَيِّنُ لِلسا / ئِلِ إِلّا جَآذِرٌ وَرِئالُ
وَالعَواطي الأُدمُ السَواكِنُ بِال / سُلّانِ مِنها الآحادُ وَالآجالُ
وَشَتيمٌ جَونٌ يُطارِدُ حولاً / أَخدَرِيٌّ مُسَحَّجٌ صَلصالُ
وَقَناةٌ تَبغي بِحَربَةَ عَهداً / مِن ضَبوحٍ قَفّى عَلَيهِ الخَبالُ
نَظَرَت عَهدَهُ وَباتَت عَلَيهِ / بَينَ فَلجٍ وَاللَوذِ غُبسٌ بِسالُ
فَاِبتَغَتهُ بِالرَملَتَينِ ثَلاثاً / كُلَّ يَومٍ في صَدرِها بَلبالُ
ثُمَّ لاقَت بَصيرَةً بَعدَ يَأسٍ / وَإِهاباً في بَعضِهِ أَوصالُ