المجموع : 11
نحمد الله حين منَّ وأبقى
نحمد الله حين منَّ وأبقى / بعدما كاد كوكب الأرض يرقى
كاد يهوي من السماء إلى الأر / ض شهاب أضاء غرباً وشرقا
أيها الدهر إنه واحد النا / س فرفقاً بواحد الناس رفقا
وتنمَّر للشانئين أبا إس / حاق بعداً للشانئيه وسحقا
قلتُ للمظهرِ الشماتةَ أظهر / ت بإظهارك الشماتة فسقا
لو تكون المحق كنت محباً / لامرئ لم يزل يعز المحقا
قد أقال الإله بالرغم من أن / فك من لم يزل يقيل وأبقى
ووقى نفسه وهذب بالشك / ر تُقاهُ فعاد أتقى وأنقى
ووقاه محق البصيرة لكن / محق الذنب والخطيئة محقا
إن يقل بعد عثرة فحقيق / لم يزل مثله ملقَّىً مُوَقَّى
غيرُ نكرٍ أن يأسر الله عبداً / بعد عتق وأن يجدد عتقا
ليرى العبد فضل ربٍّ كريم / ويرى الرب منه صبرا وصدقا
أيها الحاكم الذي طاب فرعاً / في نصاب الهدى وأصلاً وعرقا
شكر الله منك أنك ما أع / ززت بُطلاً ولا تهضَّمت حقا
رب خطب صدعت فيه بحكم ال / لَه لو لم تكن لأصبح رتقا
وفساد أصلحته بتأني / ك ولو لم تكن لأصبح فتقا
فابق في غبطة وصحة جسم / فحقيق بأن تصح وتبقى
ووقتك الردى نفوس رجال / أنت أخشى لله منهم وأتقى
كي تُبين الهدى وتجعل بين ال / حق والباطل المموَّه فرقا
لست أبكي على نوال صديق
لست أبكي على نوال صديق / راعني بعد بره بالعقوقِ
إنما أشتكي فساد ودادٍ / حال مجناه من جفاف العروق
أحمد الخالق الذي لو رعاني / لم يَكِل حاجتي إلى مخلوق
صرت كلّاً على الصديق مُضاعاً / طالباً منه غير ما مرزوق
تلك عندي مصيبتان ويكفي / بعض إحداهما شجاً في الحلوق
يا أبا سهل الذي اعتد حقي / ظالماً من محقَّرات الحقوق
أنا بالله عائذ من عُنوقٍ / سُمتَني أخذهنَّ من بعد نوق
سمتني الخسف والجفاء وغَرَّبْ / ت بذاك الجفاء بعد الشروق
وتلونت لي وأخلفني نَو / ؤك إلا تملُّقاً ببروق
إن هذا لحادث لم أخله / في طروق الخطوب ذات الطروق
كم عدات نسختَها بعدات / حلَّ إنجازها مع العيوق
لا تصدِّق مقالة ابن خرخشا / ذ فما عائب لكم بصدوق
زعم الشيخ أن مولدك المي / مون في الغدر غير ما مسبوق
مولد فيه كوكب لك يُحذي / ك ملالاً لكل إلف علوق
ولما ريعتِ القلوب ولا لي / عت بشيء كمبغض موموق
أيها البيهقي أحسنت في شع
أيها البيهقي أحسنت في شع / رك إحسان ذي طباع وحذقِ
قرَّط الله بظر أمك بالدر / ر فقد أنجبت بشاعر صدقِ
لم يزل قلبه إليهم مشوقا
لم يزل قلبه إليهم مشوقا / ثم أضحى لديهم معلوقا
بان قلبي فشاقني وجدير / حق للقلب بائناً أن يشوقا
يا فتى بان قلبه وهو ثاوٍ / قل لحاديك قد أنى أن تسوقا
جل مقدار ما نأى عنك فارحل / عرمساً تترك الحصى مدقوقا
فاطلب القلب والذين سبوه / عائقاً كل عائق أن يعوقا
لم تدعني حبائل الشادن الأك / حل حتى نشبت فيها نشوقا
علقتني حبالة منه ما أَنْ / فكُّ فيها بنبله مرشوقا
أحلال أن يحزق الصيد صبراً / من رأى في حباله محزوقا
طالب الله مقلتيه السحورَيْ / نِ بحقي وقدَّه الممشوقا
منع العين قرة العين أن تل / تذَّ طعم الرقاد بل أن تذوقا
ما أنى مسعداً حماماً سجوعاً / فيه أو زاجراً غراباً نعوقا
ويك يا عائب الحبيب لتسلى / عنه مهلاً طلبت أحوى عقوقا
بأبينا حديث من عبت مسمو / عاً وبالنفس وجهه مرموقا
قد رضينا الحبيب لو كان مرضي / ياً لدينا بعهده موثوقا
أيها الذائق المُمِرَّات صبراً / إن شُهداً في إثرها ملعوقا
آل نوبخت ليس يعدم راجي / كم صبوحاً من رفدكم وغبوقا
كم نوال لكم بَكورٍ طروقٍ / قد كفى نوبة بكوراً طروقا
رب واد أحلَّ من بعد إحرا / م فأضحى عفاؤه محلوقا
جدتم جودة فأصبح رائي / ه بآثارها عليه مروقا
طفقت تمطر العفاة سماءٌ / من جداكم فما أساءت طُفوقا
حسبكم ويب غيركم قد تركتم / كل حر بفعلكم مرقوقا
أيَّ جيد ترونه ليس يمسي / في عرى عارفاتكم مربوقا
وإذا ما جريتم في مدى الحك / مة خلفتم الطلوب اللحوقا
وتقاسون بالسراة وما زل / تم تفوقون فائقاً لا مفوقا
فتكونون للوجوه أنوفاً / وتكونون للرؤوس فروقا
قد وسطتم وفقتمُ وتقدم / تم فأنذرت حاسداً أن يموقا
لا تلجَنَّ في معاندة الحق / ق فتعتد جاهلاً مألوقا
كم عدو لكم غدا يجتديكم / ولقد بات نابه محروقا
فاجتدى نخلة قريباً جناها / قد أنافت على النخيل بسوقا
لا يراها أشاءة من يسامي / ها ولا من بغى جناها سحوقا
أيها الطالبون خيراً وشرّاً / إن شوكاً فيها وإن عذوقا
لا تزل عين شانئٍ تتقذا / كم مَعوراً إنسانها مبخوقا
ووقاكم به الإله ولقّا / ه من الجائحات حداً حلوقا
لم أقل إذ صحبتكم بعد أقوا / مٍ تبدلت بعد نوق عنوقا
يحذق الناس ما تعاطوا وما أح / سب مدحاً في مثلكم محذوقا
يا أبا سهل الذي راع في السؤ / دُدِ لا لاحقاً ولا ملحوقا
بل سبوقا إلى البعيد من الغا / ياتِ عند الجراء لا مسبوقا
والذي أبصر السحاب عطايا / ه فأضحى يشيم منه البروقا
ورآه العيوق في فلك المج / د فأمسى يخاله العيوقا
والذي يبهَرُ البدور ببدرٍ / لا يُرى كاسفاً ولا ممحوقا
وإذا رامه عدوٌّ رآه / جبلاً فوق رأسه منتوقا
وإذا امتاحه ولي رآه / عارضاً واهي الكُلى معقوقا
وإذا الخصم لبَّس الحق بالبا / طل كان المميز الفاروقا
ما لقينا مثل البثوق اللواتي / منحت منك بعد برٍّ عقوقا
لا قصوراً من الكرامة عنا / غير أن اللقاء أضحى معوقا
تركت لي حشاً عليك خَفوقا / وفؤاداً إليك صبّاً مشوقا
عجباً من خليفة وأمير / كلَّفا البحر أن يسد البثوقا
كيف يرجى لسد بثقِ جوادٍ / لم يزل ماء جوده مبثوقا
أريحيٌّ تخاف بائقة الطو / فان من بطن كفه أن تبوقا
ولي السدَّ وهو أقوم بالفت / ح وان كان قد يسد الفتوقا
وجدير شرواه أن يرتق المف / توق طوراً ويفتق المرتوقا
شق بحراً من البحار وأرسى / جبلاً شامخاً يفوق الأنوقا
هز للماء هزمة كعصا مو / سى فأضحى عموده مفروقا
بين فرقيه برزخ مثل رضوى / عفق البثق فانتهى معفوقا
وثنى النيل نحو مسلكه الأر / شد لما اعتدى وجار فسوقا
يا ابن نوبخت وابن أبنائه الصي / د كذا تشبه الغصون العروقا
لا عدمناك حوَّلاً قُلَّبِيّاً / مخلطا مزيلاً فتوقاً رتوقا
لتقلدت حفر إسنايَةِ الني / ل كميشا تخال سيفا دلوقا
تسبق الفجر بالغدو عليها / ثم لا تستفيق إلا غُسوقا
لازماً بطنها تراها قناةً / وترى طينها هناك خلوقا
وترى السافيات تجري بها الأر / واح مسكاً يذرونه مسحوقا
كم حُلوقٍ بللتَها قد أفاءت / لك ذكراً في الناس يشجي الحلوقا
كان مما حدَّثتُ ضيفك أن قل / تُ وقد حل في ذراك طروقا
لو ترانا في بطن إسناية الني / ل لأبصرت هارباً مرهوقا
هارباً من مغوثة كم أغاثت / من لهيف ونفَّست مخنوقا
تقدمُ الماء وهو يتبعنا في / ها مخلَّىً سبيلَه مدفوقا
كلما استقبلتهُ فيها صعودا / ءُ شققنا له هناك شقوقا
فإذا ما احزألَّ فيها نجونا / منه عدواً فلا يسيء اللحوقا
والمساحي تسوقه نحو مجرا / هُ فيا حسنه هناك مسوقا
عجباً أن تفرَّ منه وقد حُم / مِل من ميرة الحياة وسوقا
بل لتطريقنا له وهو المه / روبُ منه ولم يكن ذاك موقا
دأبنا ذاك سائر اليوم حتى / ملأ الماء بطنها المشقوقا
لو تراها وقد تسامت ذراها / خلت أمواجها جِمالاً ونوقا
صنع والٍ يمسي ويصبح مصبو / حاً بإتعاب جسمه مغبوقا
وهب النفس للعلا فجزته / رتبةً تفرع النجوم سموقا
يا أبا سهلٍ الذي راق مَرْئِيْ / ياً وطاب المخبور منه مذوقا
لم تزل مبدئاً معيداً لفضلٍ / وبما أنت فاعل محقوقا
لا عجيب صفاء ودِّك للخل / ل إذا كان خيمك الراووقا
مثل ذاك الطباع صُفِّي من الأق / ذاء مستأثراً بذاك سبوقا
قد قرأنا كتابك الحسن النظ / م فخلناه لؤلؤاً منسوقا
ووقفنا على خطابك إيّا / يَ فأصبحت وامقاً موموقا
وبأني معشوق نفسك لا تض / حي وتمسي إلا إليَّ مشوقا
فرأينا تطوُّلاً وسمعنا / منطقاً مونقاً كوجهك روقا
إن تكن عاشقاً لعبدك تعشق / عاشقاً لم تزل له معشوقا
ولأنت المحقوق بالعشق لا المر / زوق لكن إخالني المرزوقا
غير أني إذا تأملت إخلا / صك ودي أهَّلتَني أن أروقا
أنا من إن عشقته فلِودٍّ / خالصٍ منه لم يكن ممذوقا
وكأني وقد طويت إليك ال / ناس جاوزت نحو ماءٍ خروقا
ولعمري لقد وردتك عذباً / لا جوىً آجناً ولا مطروقا
دائم العهد لا يُنَقِّلُك الغد / ر إذا خيل بعضهم زاووقا
إن تكن جاحداً لنعماك عندي / لا تجدني لها كفوراً سروقا
تلك شمس لها لديك غروبٌ / وتُلاقى لها لديَّ شروقا
إن هذا من الأمور لبدعٌ / حين ترعى الأمور عينا رموقا
شرق شمس فيه تغيب وغربٌ / فيه تبدي صباحَها المفتوقا
أنت من راشني أثيث رياشي / وكسى اللحم عظميَ المعروقا
واتّقاني بحق سلطان ودي / قسمةً ما ذممتها وطسوقا
مجرياً ذاك سُنَّةً لي مادا / م نهارٌ لليله موسوقا
ولما كنت مثل مستودع الما / ءِ سقاءً مهزَّماً مخروقا
لا ولا مثل زارعٍ في سباخٍ / غادرت جلَّ زرعه ماروقا
أنا ممّن يستقرض العرف مفعو / لاً ويقضي أضعافه منطوقا
ورأيناك لا تُقاضَى إذا أق / رضت قرضاً إلا لساناً نطوقا
بل وجدناك لا مريغاً جزاءً / بل إلى البذل لا سواه تؤوقا
حاش لله لم تكن عند إفضا / لٍ إلى غير ذاته لتتوقا
يا مُهاناً تلاده كل هونٍ / مُتَحَفَّىً بضيفه مرفوقا
سالماً عرضه وإن بات بالأل / سن من عاذلاته مسلوقا
نُصبَ وفدينِ ركبِ ماءٍ وطوراً / ركبِ ظهرٍ يعلو سباسبَ خوقا
لا كمن أعتب العواذل مذمو / ماً فأضحى أديمه ممزوقا
كم وعيد أخلفت لو حُقَّ أمسى / من أصابت سماؤه مصعوقا
وعدات أنجزت عفواً وحاشى / عدةً منك أن تشوك بروقا
يا سميَّ الصدوق في الوعد إسما / عيل أنّى يكون إلا صدوقا
ورعاً أن تقارف البخل كفا / ك وهيهات أن تُلاقى فروقا
رابط الجأش في الخطوب وما تع / دم قلباً من خوف ذمٍّ خفوقا
تركب السيف في المعالي ولكن / تتقي شفرةَ اللسان العروقا
وتشيم الأمور غير مضاهٍ / راعي الثلَّةِ النؤوم النعوقا
قد بلونا يوميك يا ابن عليٍّ / فحمدنا المغيوم والمطلوقا
يومك الحاتمي والتارك الخص / م مُزِلّاً مقامه زحلوقا
لك يوم من الندى ذو سماء / لم تزل ثرة الفروغ دفوقا
شفعَ يومٍ من الحجى ذي حجاج / تدع الشبهة الثبوت زَلوقا
تنتحي مقتلَ الخصيم وَقوراً / لا خفيفاً عند الخُفوف نَزوقا
منطقيّاً تصرِّفُ الجنسَ والفص / ل وما ولَّدا جموعاً فروقا
بارَ حمدُ الرجال بين ملوك ال / ناس حتى أقمت للحمد سوقا
وغدا الشعر في فنائك مبرو / راً وقد كان برهة معقوقا
فابق يفديك من يفي بك مفدي / ياً ومن ليس عادلاً ثُفروقا
إن تُقدَّم مُنافسيك فلن يُذ / كر للنصل إن تقدَّم فُوقا
غير ما طاعنٍ على من يُسامي / ك ولكن لفائق أن يفوقا
لو مدحناكَ بالمديح الذي قد / قيل في الناس لم يكن مسروقا
ولَكُنَّا في ما فعلناه كالحك / كام ردُّوا على محقٍّ حقوقا
مَدَحَ الأوَّلون قوماً بأخلا / قك من قبل أن تُرى مخلوقا
نحلوهم ذخائراً لك بالبا / طل من قِيلهم وكان زهوقا
فانتزعنا الغُصوبَ من غاصبيها / فحبا صادقٌ بها مصدوقا
قد حلفنا على الصفاء جميعاً
قد حلفنا على الصفاء جميعاً / فاجتهدنا وذاك جهد المطيقِ
فبأي الأحكام توجب تصدي / قك حتماً ولا ترى تصديقي
وبأي الأحكام قولك برها / ن وقولي من خُلَّبات البروق
ليس في العدل أن تحكَّمَ في قو / لك فارجع إلى سواء الطريق
ما من الدعوتين إن ضفت دعوى / غير محتاجة إلى تحقيق
ولنا إن رددتَ ما تدعيه / ردُّ ما تدّعيه ضيقاً بضيق
ووصفت الذي يحق على الإخ / وان من رعيهم ذمام الصديق
ورأيت النفوس أيسر من خذ / ل صديق عند احتضار الحقوق
ولعمري لقد صدقت ولو قد / خِيضَ من دونه أجيج الحريق
غير أن الطباع تستتبع المط / بوع في كل فسحة ومضيق
حشمتي خلقة وليس من الحك / مة أن تستقيد للمخلوق
أنا راعٍ لما صفا منك قدماً
أنا راعٍ لما صفا منك قدماً / عائفٌ منك آجناً مطروقا
فانسَ ذكري فإن قلبيَ ناسٍ / لك ما عاقب الغروبُ الشروقا
كن كأن لم تلاقني قطُّ في النا / س ولا تجعلنَّ ذكراي سوقا
وتيقَّن بأنَّني غير راءٍ / لك حقّاً حتى ترى لي حقوقا
وبأني مفوِّقٌ ألفَ فوقٍ / لك إن فوقت يمينك فوقا
وثقيل جليسُه في سباقِ
وثقيل جليسُه في سباقِ / ساعة منه مثل يوم الفراقِ
كشجى الحلق لا يسوغ ولا يل / فظ بين اللُّهى وبين التراقي
قد قضى الله موتَه منذ حين / واحتوى الموتُ نفسه وهو باق
لا أسميه باسمه قد كفاني / أنه وحده بغيض العراق
نكهت شنطف ففاح كنيفٌ
نكهت شنطف ففاح كنيفٌ / وأتاها امرؤ فصاح الغريقا
غرَّقته في كعثب مثل مدِّ ال / بحر ما زال للأيور طريقا
يحذر الفيل أن يموت غريقاً / فيه لا أن يموت فيه خنيقا
صابرتني يوماً وقالت أغثني / بجماع به أطفِّي الحريقا
قلت بي طاقة على الموت لكن / لست للقرب منك ويكِ مطيقا
قلَّصت درعَها وألقت على الأر / ض قفاها وأبدت المفلوقا
فرأيت اللهاة منها وأعرض / ت وغادرتها تطيل الشهيقا
إنما شنطف أتان وديق / خاب من ينكح الأتان الوديقا
فرق الله بين جسم وروح / تشتهي نيك شنطف تفريقا
وَسَمَت همَّتي فجاوزت العي
وَسَمَت همَّتي فجاوزت العي / يوق بعداً وجازت العيّوقا
يا ابن داود يا فقيه العراقِ
يا ابن داود يا فقيه العراقِ / أفتنا في قواتل الأحداقِ
هل عليهنَّ في الجروح قصاصٌ / أم مباحٌ لها دم العشاقِ
وقفت وقفة بباب الطاقِ
وقفت وقفة بباب الطاقِ / ظبيةٌ من مخدرات العراقِ
بنت سبعٍ وأربع وثلاث / أسرت قلب صبِّها المشتاق
قلت من أنت يا غزال فقالت / أنا من لطف صنعة الخلاق
لا ترم وصلنا فهذا بنان / قد صبغناه من دم العشاق