القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 2
دونَ ما بَيْنَنَا من الوُدِّ يَكْفِي
دونَ ما بَيْنَنَا من الوُدِّ يَكْفِي / فاحْتَفِظْ يا أَبَا السُّعودِ المُكَفِّي
أَيُّ شيءٍ رأَيْتَهُ يا قوىَّ ال / عَقْل من رِكَّتِي إِليكَ وضَعْفِي
لستُ مِمَّنْ عَرَفْتَهُ أَنْتَ بالنَّوْ / كِ فتُبْدِي منه الحديثَ وتُخْفِي
إِنَّمَا عادَةُ الكِرامُ وما أَوْ / لاكَ فيهم بأَنْ تُعَدَّ بأَلْفِ
إِنّّهم يُنْكِرون رَدَّ يَدِ الرَّا / غِبِ فيهمْ ولو أَتاهُمْ بعُنْفِ
ويحيُّونه على زَهَرِ الوُدِّ / بخمرٍ من المَحَبَّة صِرْفِ
لا كما قُمْتَ فيه أَيَّدَكَ الَّل / هُ شهيرَ السِّلاحِ أَوَّلَ صَفِّ
وأَجلْتَ البنَانَ بالكَلِمِ الفا / ضِحِ من ذلكَ الخطابِ المُعَفِّي
وتَفَنَّنْتَ بينَ كافِيك في التَّسْ / جِيعِ مِمَّا بَعَثْتَه والتَّعَفِّي
نَظَرا في سؤالِ خِلِّكَ يَخْتَلُّ / ولَيْسَ اخْتِلالَ ناظِرِ طَرْفِ
واعتقاداً فيه وحُشِيَت أَنْ أَنْ / سُبَ منكَ اعتقادَ عَقْلِ السُّخْفِ
فعَلاَمَ استَبَحْتَ ممنوعَ عِرْضِي / وإِلامَ اسْتَجَزْتَ محظورَ قَذْفي
ولماذا أَخَفْتَنِي بالقِلَى وَهْ / وَ لِنَفْسِي أَحبّه دُونَ إِلفى
ورَميْتَ الفؤادَ مِنِّي بنارٍ / أَنتَ لا شَكَّ تصطَلِيِها وتُطْفِي
إِنَّ أشْرَاكَكَ الصِّعابَ لَتَجْرِي / هَيِّناتِ التَّخْلِيصِ ما بَيْنَ كَفِّي
ما سأَلنا إِلاَّ على قدر ذا الدّه / رِ فلا تَشْمَخَنْ عَلَيْنَا بأَنْفِ
كان لي مَوْعِدٌ على حَلِفٍ لا / غَرْوَ أَنْ جاءَ فيه عندي بخُلْفِ
وهْوَ ما قَدْرُهُ من العَيْنِ مثقا / لٌ ومثقالُ ذَرَّةٍ منه يكفي
وبَعَثْتَ الرسولَ فارتَدَّ نحوي / مُسْتَخَفًّا أَفدِيهِ من مُسْتَخَبف
قائلاً لو قَبلْتَ أَخْفَيْتَ هذي النَّ / فْسَ مستقصِيًا فقلتُ سَأُخْفِي
ويَدِي هذِهِ إِليكَ قد امْتَدَّ / تْ بعهدٍ أَلاَّ نَطَقْتَ بحَرْفِ
أَتُرَى إِذْ بَعَئْتَ لي خَطَّكَ العا / لِي وَعَرَّفْتَنِي به غَيْرَ عُرْفي
وطوَيْتُ القِرطاسَ منه على ما / فاحَ حتَّى سَدَدْتُ بالرَّاحِ أَنْفِي
أَنَّنِي لَوْ وَقَفْتُ وقْفَةَ شاكٍ / قد رأَى في الهوى الرجوعَ لِخَلْفِ
وتركتُ العتابَ لم أُجْرِ فيه / قَلَمِي من جميع هذا بحَرْفِ
وتَسلَّيْتُ عن مَوَاعِيدِ فيها / خَلَفٌ لا يزالُ صاحِبَ خُلْفِ
عافَ سمعي ذكرَ المحلِّ العافي
عافَ سمعي ذكرَ المحلِّ العافي / واصطفاءَ البكاءِ بالمُصْطافِ
ووقوفاً بنونِ نُؤيٍ تلاهُ / في رباهُ إعجامُ ثاءِ أثافي
آنفٌ أن أروضَ بالدارِ قَلْباً / مستهاماً بروضةٍ مئنافِ
نارُ وجْدي خبَتْ بمُنعرَجِ الخَبْ / تِ وولّى تأسُّفي بأسافِ
فسلامٌ على العواذلِ والأط / لالِ والعيسِ والسُرى والفَيافي
سكرةٌ قد صحوتُ عنها وبُدِّلْ / تُ بسُكْري سوالف وسلاف
فاسقنيها قبلَ اتفاقِ أولي العل / مِ فإني رأيتُهم في اختِلافِ
قهوةٌ ما وصَفْتُ بعضَ حُلاها / لكَ إلا سكِرتُ بالأوصافِ
أنهكتْ جسمَها السنينُ فلَوْلا / عرْفُها لم تكنْ بهذا اعترافِ
فأحَيّي في الكأسِ كِسْرى براحٍ / تبعثُ الروحَ منه في الأعطافِ
ما تَرى الصبحَ كيف جهّزَ جيشاً / آذنَ الليلَ عنه بالإنصِرافِ
وعقودُ النجومِ قد نثرَتْها / راحةُ النورِ من طِلى الأسْدافِ
ونضَتْ حُلّةَ الغَمامِ عن الأفْ / قِ رُبىً في غلائلٍ أفوافِ
فاقترفْ واعترفْ فثمّ كريمٌ / يهَبُ الاقترافَ للإعْتِرافِ
وامدحِ الحافظَ المُمَدَّحَ تلْبَسْ / حُلَلَ النُسْكِ عندَهُ والعَفافِ
أيُّ حَبْرٍ لآل ساسانَ أضحى / كنبيِّ الهُدى لعبدِ مَنافِ
سَلفيٌّ مُخايلُ الفضْلِ دلّتْ / أنه من بقيةِ الأسْلافِ
يعلَقُ الامتحانُ منهُ بفرْدٍ / يعْتلي عن مطارِحِ الآلافِ
طاهرُ العِرْضِ والملابس والآرا / ءِ والمأرباتِ والألاّفِ
لو غَدا الدهرُ صورةً لتجلّى / من علاهُ بأفخَرِ الأشْنافِ
أجمعَ الناسُ أنّهُ أوحدُ العَل / ياءِ من مُثْبِتٍ هناكَ ونافِ
ربْعُهُ الكعبةُ التي افترضَ السُؤ / دَدَ حجّى لركنِها وطَوافي
أخلصتْ نيتي وشكّ أناسٌ / لو صفَوْا أُنْزِلوا على الإنصافِ
فتبوأتُ جنّةَ العُرْفِ منها / حين لم يحصَلوا على الأعرافِ
فتهنّ الشهرَ الأصمَّ وإن كا / نَ سميعاً لمُحكَماتِ القَوافي
وابقَ في العزِّ ما بقِيْتَ فإنّ الل / هَ يكفيكَ وهو أعظمُ كافِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025