القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 6
إن فطراً حيّا الخليفة بالنر
إن فطراً حيّا الخليفة بالنر / جس والعرس حقُّ فطرٍ ظريفِ
يلتقي فيه بالسعادة واليم / ن شريف البنى وبنت شريف
قمر العالمين تهدى إليه ال / شمس في حلَّةٍ من التتريف
بنت مولاه أخت مولاه لا شك / ك السديد الحصيف وابن الحصيف
رحم الله صالح بن وصيفِ
رحم الله صالح بن وصيفِ / فلقد كان جدَّ شهمٍ ظريفِ
كان لا يصطفي المخنَّث خدناً / بل يراه مثل الكنيف المجيف
معشر قربهم من الناس عرٌّ / لصحيح وقذرة لنظيف
فادحروا عنكم المخانيث دحراً / وليوكَّل بذاك كل شريف
زلقت في سُلاحها
زلقت في سُلاحها / بالبطبطين شنطُفُ
ثم قفّت بضرطة / لم يعقها توقُّفُ
ضرطة تسكت الرعو / د وفيها تقصُّف
ثم قامت مدلة / تتشاجى فتعنُف
قيل قومي إلى الصَّرا / ة فهذا تكلُّف
ما مع الحالة التي / أنت فيها تظرُف
ما التشاجي بطيبٍ / منك والسلح ينطُف
فمضت تقصد الصرا / ة وفيها تكسُّف
ولأذيالها على / قدميها تلفُّف
وتداعت لها الأكف / ف وفيها تعجرُف
أخذ الصفع رأسها / وهي تعدو وتقطُف
فانقضى ذلك التشا / جي وزال التصلُّف
قردة تدعي الغنا / ء وفيها تخلُّف
قحبة تركب الأيو / ر فيها تعسُّف
ليس في أنفس الكرا / م إليها تشوُّف
ذات طيز بظوره / أبد الدهر تنقُف
يبلع الفيل والبعي / ر وفيه تلهُّف
كعصا صاحب العصا / جل ذاك التلقُّف
تطعم الأير تينةً / قد علاها التحشُّف
طالبتني بأن أني / ك وعندي تعفُّف
قلت هيهات أو يحل / لَ لأيري التكفُّف
حرم النيك أو يطي / ب مبال وينظُف
ومن الفائت الذي / ما عليه تأسُّف
نيك سوداء كالدجى / حين يدجو ويكثُف
حليها الشيب لا أكا / ليل تحلو وتطرُف
فعلى الوجه كرفس / وعلى الرأس كرسُف
منظر لا يروق عي / ناً وإن كان يطرُف
كان للحسن يوسفٌ / وهي للقبح يوسُف
يضع الشتم قبحها / هي بالشتم تشرُف
تجحد الله ربها / وعلى الأير تعكُف
مسح شيراز عينها / شغلُها والتنغُّف
وغدةٌ لم يزل لها / بالمخازي تشرُّف
لو غدت وهي كعبة / ما استُحِلَّ التطوُّف
همها الدهر مدمَجٌ / لحفافيه أحرُف
هرمت فهي في قيو / د من الكبر ترسُف
يا أبا القاسم الذي / في ذراه التضيُّف
والذي لم يزل له / في المعالي تصرُّف
والذي لم يزل يجل / ل ومعناه يلطُف
قد شتونا فكم نُصَي / يِّفُ طال التصيُّف
فاكفنا بردَ قردةٍ / تتشاجى فتسخُف
أيها الماجد الذي بهر المد
أيها الماجد الذي بهر المد / داح مجداً وجاوز الأوصافا
لا عدمت الفلاح يا جامع البر / ر مسيراً ومنتوىً وانصرافا
طفتَ بالبيت ثم أبت من الحج / ج فأصبحت للعفاة مطافا
زرتَ بغداد زورة الغيث أغفى / بالقرى وهو زائر فأضافا
وكفت بالندى يداك على النا / س وما زلت عارضاً وكّافا
فتعدَّوا على الزمان بعدوا / ك وكانوا لا يأملون انتصافا
قلت لما رأيت ملتمسي عر / فَك عرفاً إليك بل أعرافا
نصر الله سيداً أصبح النا / س على صُلبِ ماله أحلافا
ولعمري لقد نصرت بأن عو / وِضتَ حمداً وجنة ألفافا
ولئن أتلفت يميناك عَرضاً / لبعرض وقيته الإتلافا
ودعاني يا ابن الملوك إلى فض / لك فضل بذلته إسرافا
فأعذني من أن أرى بين ظني / ويقيني في ما رجوت اختلافا
أو أرى المجد قاعداً ليَ عن كف / فِك وعداً مثمّراً إخلافا
وأنلني يا من رأيت سؤالي / ه سواء في نيله والعفافا
لا يكن حسرة نداك على النف / س فأقنى الغنى وأرضى الكفافا
وكفاني بها وعيداً لواعٍ / صان حوض المعروف عن أن يُعافا
يعتدي سيداً مرجَّىً مخوفاً / فإذا أسخط المرجين خافا
ليست الإمرة التي تتولَّى / بالهوينا فلا تَسُسها جزافا
إنما إمرة الجواد على الأح / رار فاعدل وأعمل الإنصافا
لا تدع معشراً سماناً يكظّو / ن سماناً وآخرين عجافا
أعقب المجدبين من أهل خصب / قد رعوا روضك المريع ائتنافا
وأدل معطَشيك من أهل ريٍّ / شربوا العرف من يديك سلافا
أو تطوَّل على الجميع فقد أُو / تيت عند اكتنافهم أكنافا
أنت نعم المضيف والناس أضيا / فك فاعمم ببرك الأضيافا
فحرام عليك تبدية الأذ / ناب حتى تقدم الأعرافا
ومن الجور والعنود عن الحق / ق وبعض الأحكام تجري اعتسافا
شاعر سلَّف الثناء وأكدى / وابن صمت يُسلَّف الأسلافا
لا يخيبنَّ ناظمٌ لك سمطاً / بات يفري عن دره الأصدافا
صن مديحي ومطلبي عن أناس / لم أزل عن لقائهم صدّافا
جُعلوا قبلة الرجاء وصدّوا / بِجُداهُم فبُدِّلوا أهدافا
معشر ينكرون معرفة العر / ف ويأبى هناك إلا اعترافا
فليعظك امرؤ غدا في يديه / حسبٌ مبتلىً ومالٌ معافى
صافِ دون الأموال عرضك واعلم / أنه دون بذلها لن يصافى
لا وعيداً أقول ذاك ولكن / قلت حاء من المقال وقافا
إنّ أهل القريض طوراً يرقّو / ن وطوراً تراهم أجلافا
وإذا أُسخطوا رأوا ذم سابو / ر ولو كان ينزع الأكتافا
هم إذا شئتَ نحل شهدٍ وإن شِئ / تَ أفاعٍ رقشٌ تمجُّ الزعافا
لا يكوننَّ ما سمعناه من جو / دك في كل محفل إرجافا
يا شريفاً لقرنه إشرافُ
يا شريفاً لقرنه إشرافُ / وطريفاً له بناتٌ طرافُ
ناطح الأيِّل المقرَّن والكب / ش مع الكركدن ليس تخافُ
حبذا حشمة الصديق إذا ما
حبذا حشمة الصديق إذا ما / حجزت بينه وبين العقوقِ
حين لا حبذا انبساطٌ يؤدي / ه إلى بخس واجبات الحقوقِ
وكلت حاجتي إليك فأضحت / وهي مني بموضع العَيّوق
وجعلت الصديق أولى بأن يل / غى ويرضى بخُلَّبات البروق
أحمد الله ما وردت من الإخ / وان غير المكَدَّر المطروق
وإلى الله أشتكي أن ودي / ليس ممن وددتُ بالمرزوق
مِقَتِي غير وامق تقرع القل / ب فطوبى لوامق موموق
كم ترى لي ذخيرة عند خل / سقطت من جرابه المخروق
أيها المعشر الهداة إلى الرش / د أبينوا لنا بيان الصدوق
أين منجاتنا إذا ما لقينا / من مسيغ الشجا شجاً في الحلوق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025