عارِضا بي رَكبَ الحِجازِ أُسائِل
عارِضا بي رَكبَ الحِجازِ أُسائِل / هُ مَتى عَهدُهُ بِسُكّانِ سَلعِ
وَاِستَمِلّا حَديثَ مَن سَكَنَ الخَي / فَ وَلا تَكتُباهُ إِلّا بِدَمعي
فاتَني أَن أَرى الدِيارَ بِطَرفي / فَلَعَلّي أَرى الدِيارَ بِسَمعي
يا غَزالاً بَينَ النَقا وَالمُصَلّى / لَيسَ تَبقى عَلى نِبالِكَ دِرعي
كُلَّما سُلَّ مِن فُؤادِيَ سَهمٌ / عادَ سَهمٌ لَكُم مَضيضَ الوَقعِ
وَتَحَرَّجتَ يَومَ رُحتَ حَراماً / مِن عَطائي فَمَن أَباحَكَ مَنعي
مَن مُعيدٌ أَيّامَ سَلعٍ عَلى ما / كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ سَلعِ
طالِبٌ بِالعِراقِ يَنشُدُ هَيها / تَ زَماناً أَضَلَّهُ بِالجِزعِ