هَل وَفَت لِلطلولِ عَيني فَأَغنَت
هَل وَفَت لِلطلولِ عَيني فَأَغنَت / ساحَتَيها عَن صيفٍ وَرَبيعِ
وَضَلالٌ سُؤالُ غَيرِ مُجيبِ / وَسَفاهٌ دُعاءُ غَيرِ سَميعِ
لَو رَآني العَذولُ يَومَ اِستَقَلّوا / لَرَثى لي في مَوقِفِ التَوديعِ
عَبراتٌ تَحارُ مِنها الغَوادي / وَزَفيرٌ تَضيقُ عَنهُ ضُلوعي