باتَ قَلبي تَشُفُّهُ الأَوجاعُ
باتَ قَلبي تَشُفُّهُ الأَوجاعُ / مِن هُمومٍ تُجِنُّها الأَضلاعُ
مِن حَديثٍ سَمِعتُهُ مَنَعَ النَو / مَ فَقَلبي بِما سَمِعتُ يُراعُ
إِذ أَتانا بِما كَرِهنا أَبو السَل / لاسِ كانَت بِنَفسِهِ الأَوجاعُ
قالَ ما قالَ ثُمَّ راغَ سَريعاً / أَدرَكَت نَفسَهُ المَنايا السِراعُ
قالَ يَشكو الصُداعَ وَهوَ سَقيمٌ / بِكَ لا بِالَّذي عَنيتَ الصُداعُ
أَبنَ أَسماءَ لا أَبا لَكَ تَعني / إِنَّهُ غَيرُ هالِكٍ نَفّاعُ
هاشِمِيٌّ بِكَفِّهِ مِن سِجالِ ال / مَجدِ سَجلٌ يُهانُ فيهِ المَتاعُ
شِيَمُ الناسِ كُلُّ ذَلِكَ فيهِ / شيمَةُ الجودِ لَيسَ فيها خِداعُ
لَم أَجِد بَعدَكَ الأَخِلّاءَ إِلّا / كَثِمادٍ بِها قَذىً أَو نِقاعُ
بَيتُهُ مِن بُيوتِ عَبدِ مَنافٍ / مَدَّ أَطنابَهُ المَكانُ اليَفاعُ
مُنتَهى المَجدِ وَالنُبُوَّةِ وَالخَي / رِ إِذا قَصَّرَ اللِئامُ الرُضاعُ
فَسَتَأتيكَ مِدحَةٌ مِن كَريمٍ / نالَهُ مِن نَدى سِجالِكَ باعُ