سائلي عَنْ تَوَحُّشي وهو أُنْسِي
سائلي عَنْ تَوَحُّشي وهو أُنْسِي / كيفَ حالُ مُتَيَّمٍ بَعْدَ خَمسِ
ما رَأتْ فِيْها عَيْنُهُ لَمْحَ نُورٍ / غَيْرَ ضَوءِ مِصْباح أوْ نُورِ شَمْسِ
يَسْهَرُ اللَّيلَ مِنْ مَداهُ بِوَجْدٍ / مُسْتَطيلٍ ومِنْ دُجاهُ بِرَمْسِ
واضِعاً فَوْقَ قَلْبِهِ راحَتَيْهِ / يَغْتَدي في غَرامهِ كَيْفَ يُمسِي
قَدْ تَغَنَّى فِيهِ العَواذِلُ حتَّى / ما يُحَسُّ كَلامُهُم غَيْرَ هَمْسِ