القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : محمّد سَعيد الحَبّوبي الكل
المجموع : 2
وشع الحسن جلنارا وآسا
وشع الحسن جلنارا وآسا / من عذار خلال خديك جاسا
قابلت وجهك السماء فأبدت / صورة البدر من سناك انعكاسا
وسبى ثغرك الثريا فأبدت / بالدراري تشبها وجناسا
وتمنى الهلال لو صيغ طوقا / لك فاستام حليك الوسواسا
والتوى الصدغ حارساً وجنات / أشكل الورد عندهن التباسا
كم أردنا من وردهن اقتطافا / فاصطلينا من جمرهن اقتباسا
يا غزال الحمى وقلت غزالا / حين أبصرت في ضلوعي كناسا
حسبو غند مقلتيك نعاسا / ومن الغنج ما يخال نعاسا
أتها المرتمي ارتم فسديد / أنت واستهدف الحشا قرطاسا
أبلحظ وحاجب ثعلي / قد فضحت النبال والأقواسا
لك يا واهن الحشا أي بطش / فيه تقوى على الأسود افتراسا
من كسا خدك الشقيق كساني / من بهار الضنا عليك لباسا
موج ماء الصبا بخديك أجرى / سحب عيني تدفقاً وانبجاسا
وغذا ما اختلست نظرة عين / منك سلت مني الفؤاد اختلاسا
هب جميع الورى أحبتك حبي / غير أني قاسيت ما لا يقاسى
يا خليلي بالضنا واسياني / لست أوسي فعلني أن أواسى
فاسقني لا عطشت ريقاً وثغرا / يوم تسقي النديم خمراً وكاسا
وارع لي ذمة لديك وعهدا / يوم تنسى العهود أو تتناسى
وبذاك الفريق ساقي حميا / إن دجا الليل شبهاً نبراسا
ملء برديه عفة ودلال / حرس اللَه قده المياسا
وقر الكبر مشيه فتولت / عطفه نشوة الدلال فماسا
يتهادى بين الربى حاليات / ما رستها غفر الظباء مراسا
عاقدات من لؤلؤ الطل تاجا / ناشرات وشي الرياض لباسا
وهو يجلو سوالفاً وسلافا / بأباريقها وجاماً وطاسا
لي طبع يروض فيك القوافي / طيعات إذا تلوت شماسا
ولكم لي بديعة مثل هذي / فيك غنت بها أناس أناسا
هي سكر النديم دون الحميا / إذ يحيي النديم والجلاسا
هي مثل العروس تحلو فتجلو / بجلاها الأعياد والأعراسا
بك شبهتها وفي عرس هادي / بالتهاني أزرتها العباسا
قمر مشرق بهالة سعد / ما رأته الأقمار إلا التماسا
و لأنواره الفقاهة أهدت / مثل أنوارها فنال اقتباسا
وهو البغية التي تبتغيها / والمعاني مؤلفات جناسا
هو من غرسها كما هي منه / غصناً دوحة تطيب غراسا
لا تقس فضله بفضل سواه / رب فضل بفضله لن يقاسا
وكذاك الورى معادن شتى / فنضاراً بها ترى ونحاسا
أو ميضٌ يشع أم مقباس
أو ميضٌ يشع أم مقباس / أم على دير راهب نبراس
أم تخيلت والخيال كليلٌ / وبعينيك إذ نظرت التباس
نار موسى تأججت فاقتبس لي / من سناها إن أمكن الاقتباس
وربوع الرباب هذي ولكن / قد تعفت وعمها الأندراس

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025