يا قضيباً يهتزُّ فوقَ كثيبٍ
يا قضيباً يهتزُّ فوقَ كثيبٍ / كلما ملَّ كثرةَ الهزِّ هَزَّهْ
لك جسمٌ ما إنه تستشفُّ ال / عينُ خزَّ الجمالِ منه وقَزَّه
عزَّ قلبي هواكَ سراً وجهراً / وهو لو حلَّ كلَّ قلبٍ لعَزَّه
قد طربنا إلى الصَّبُوحِ فَصُبِّح / نا بصهباءَ مُزَّةٍ غيرِ مُزَّه
خَرَزُ المزج كالحمائِل فيها / ليس من خَرْزَةٍ تخالفُ خَرْزَه
في بساطٍ لزَّ الخزامى به الخير / يُّ صدرَ الضحى فجوَّدَ لزَّه
جَرَّزَتْهُ يدُ الندامى تحيا / تٍ فكلٌّ تراهُ حاملَ جُرْرَه
وغديرٍ رُعْنا الإوَزَّ به وه / ناً وما راع قطُّ خَلْقٌ إوزَّه
بارزاتٍ لنا فلستَ ترى فيه / نّ إلا طريفةَ الزيِّ بَرْزَه
فاحترزْنَا أَشلاءَهُنَّ ولكنْ / ما عدونا منْ كلِّ شِلْوٍ حُزَّه
ولألبابِنا إِذا قافَزَتْها / سَوْرَةُ الكأسِ قَفْزَةٌ بَعْدَ قَفْزَه
فرصةٌ أيُّ فرصةٍ من سرورٍ / نجتنيها وَنُهْزَةٌ أيُّ نُهْزَه
ونشرنا وشيَ الغناءِ ولكنّ / ا جعلنا مديحَنَا فيك طُرْزَه
يا عليَّ بن حمزةَ اللبسَ المج / دِ على المجد يا عليَّ بن حمزة
كَنَزَ المجدَ هاشمٌ دون ذا الخل / ق وأَحْرَزْتُمُ على الخلقِ كَنْزَه
وإذا ما هُزِزْتُمُ للمعالي / وَجَدَتْ فيكمُ الأكُفُّ مَهزَّه
وإِذا استطرفَتْ دهورٌ أُناساً / كنتُم ماءَ كلِّ دهرٍ وخبزه
عودُ نَبعٍ ما إِن لغامِزِهِ في / ه طَوالَ الأيامِ موضعُ غمزه
ومعانٍ تعمى بصيرة ذي الرُّمَّ / تِ عنها فَدَعْ كُثِّيرَ عزَّه
يا بين هاشمٍ أعزَّةَ عدنا / نٍ وقحطانَ يا أعزَّ الأعِزَّه
ما غزوتمْ من الجو / دِ سوى ما غزا المقيمُ بغَزَّه
عُدْ فتىً مدنفاً فقمت وما بي / همزةٌ من أَذىً ولا بيَ لمزه
وقديماً وَطَّأتَ لي جنباتٍ / من قلوبٍ من جانبي مُشْمَئِزَّه
فإذا ما رجوتُ غيرَك فالكِزْ / بيدِ الذمِّ أضلعي ألفَ لكزه
أعوزَ الصوفُ مَنْ يرى أَن يجزّ ال / كلبَ يوماً وليس للكلبِ جزَّه
قلْ لداعي أبي الحسينِ لخطبٍ / قد رماه بذلَّةٍ بعد عِزَّه
خُذْ إِذا شئتَ خُذْ بِحُجْزَتِه في ال / خطبِ تأخذْ بحجزةٍ أيِّ حُجْزه
إن للسيف هبرةً ليس تُلقى / في سواهُ وإن للرمح وَخْزَه
كم مبارٍ له وكيف يباري / ه وما قَدْرُهُ لديه أرُزَّه
هي تلك الجبلَّةُ الفذَّةُ الجو / هرِ في الناسِ وهي تلك الفِلِزَّه
مَنْ تُحاسِنْ ببزَّهِ في المعالي / تَلْقَهُ وهو أحْسَنُ الناسِ بَزَّه
قَلِقُ النفسِ للنَّدى حينَ نفسُ ال / مؤثرِ البخلَ صَخْرَةٌ مرتزَّه
أشتهي الوجهَ غيرَ جهمٍ وأهوى / أن أرى الكَفَّ بَسْطَةً غيرَ كَزَّه
وأُحبُّ اللسانَ كاللَّوْلَبِ الدا / ئرِ لا كالمسمارِ أو كالرزَّه
لئن جاءني المشيبُ فعندي / مُسْكةٌ ما تَخُونني عندَ حُزَّه
يحفظُ الشنُّ ماءَهَ ما عَدَتْهُ / دِقَّتُ السيرِ واتساعُ الخُرْزَه
أصغِ يا مُصْغياً إلى كلِّ رِكزٍ / بمديحٍ يستعذبُ السمعُ ركزه
فإذا ما استفزَّ مدحيَ فيه / منك نفساً ما خلتُها مستفزَّه
لا تقل بخْ ولا تَقُلْ زَهْ لمن تص / غر بَخْ بَخْ عنه وتضعفُ زَه زَه