القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 5
صَنعَةٌ عَزَّتِ الأَنامَ بِلُطفٍ
صَنعَةٌ عَزَّتِ الأَنامَ بِلُطفٍ / وَعَزَّتها إِلى القَديرِ العَوازي
مَلِكٌ أَنشَأَ السَمَواتِ فَالبَدرُ / لَدَيهِ في صورَةِ الجِلوازِ
كَم لَهُ كَوكَبٌ أَبَرَّ وَأَزَّ النا / سَ حَتّى سَطى عَلى أَبَروازِ
أَغوى زيجُ ناظِرٍ في مَعاني ال / شُهبِ أَم حَلَّ بِالمَنايا الغَوازي
نَصَّتِ البَينَ في حَوّاءِ زِيادٍ / بارِحاتٌ كَأَنَّهُنَّ الحَوازي
وَنَوى زَينَبٍ تُهونُ عَلى القَلبِ / وَفيهِ مِثلُ الشَرارِ النَوازي
لِنُفوسٍ جَوازِئٍ بِاِصطِبارٍ / يَتَوَقَّعنَ خِلسَةً لِلجَوازِ
لَيسَ مُعطٍ في دَولَةِ اليُسرِ مِنهُ / مِثلَ مُعطٍ في دَولَةِ الإِعوازِ
وَوَجَدنا خَوازِنَ المالِ ضَيَّعنَ / وَأَبقَينَ مَنفَساً لِلخَوازي
وَالرَزايا زَوائِري بِاِختِياري / وَسِواهُنَّ بَعدَ ذاكَ الرَوازي
وَاللَيالي هَوازِئٌ راجِعاتٌ / في أَبي جادِها وَفي هَوّازِ
لا أُواريكَ في طِلابِ المَعالي / وَهِيَ في الغَدرِ كَالظِلالِ الأَوازي
لَو مَلَكتِ الأَراكَ أَجمَعَ وَالأَ / سحِلَ لَم تَحصَلي عَلى مِضوازِ
جَوَزينا وَنَحنُ سَفرٌ بِأَرضٍ / أَظمَأَتنا وَما لَنا مِن جَوازِ
نَخبِطُ اللَيلَ وَالبَوازِلُ كا / لخُمَّسِ ريعَت مِنَ البُزاةُ البَوازي
فَوَزَّ الرَكبُ يَبتَغونَ صَلاحاً / مِن حِمامٍ وَالفَوزُ لِلفَوّازِ
وَإِذا حازَتِ الأَنامِلُ مِلكاً / صارَ هُلكاً في قَبضَةِ الحَوّازِ
أوجَزَ الدَهرُ في المَقالِ إِلى أَن
أوجَزَ الدَهرُ في المَقالِ إِلى أَن / جَعَلَ الصَمتَ غايَةَ الإيجازِ
مَنطِقاً لَيسَ بِالنَثيرِ وَلا الشِع / ري وَلا في طَرائِقِ الرُجّازِ
وَعَدَتنا الأَيّامُ كُلَّ عَجيبٍ / وَتَلَونَ الوعودَ بِالإِنجازِ
هِيَ مِثلُ الغَواني إِن تَحسُنِ الأَو / جُهُ مِنها فَالثِقلُ في الأَعجازِ
مَن يُرِد صَفوَ عَيشَةٍ يَبغِ مِن دُن / ياهُ أَمراً مُبَيَّنَ الإِعجازِ
فَاِفعَلِ الخَيرَ إِن جَزاكَ الفَتى عَن / هُ وَإِلّا فَاللَهُ بِالخَيرِ جازِ
لا تُقَيِّد عَلَيَّ لَفظي فَإِنّي / مِثلُ غَيري تَكَلُّمي بِالمَجازِ
تُنسَبُ الشُهُبُ مِن يَمانٍ وَشا / ميٍّ وَيُلغى اِنتِسابُها في الحِجازِ
إِنَّما عِشَرَةُ الأَنامِ نِفاقٌ / وَتَباهٍ في باطِلٍ وَتَجازِ
أَوعَزَ الدَهرُ بِالفَناءِ إِلى النا
أَوعَزَ الدَهرُ بِالفَناءِ إِلى النا / سِ فَواهاً لِذَلِكَ الإيعازِ
وَتَداعَوا في آلِ زَيدٍ وَعَمرٍ / وَعَزاهُم لِتُربَةِ الأَرضِ عازِ
أَعرِضوا عَن مَدائِحٍ وَتَهانٍ / فَالمَراثي أَولى بِكُم وَالتَعازي
عُنصُرٌ واحِدٌ وَما القارَ في هي
عُنصُرٌ واحِدٌ وَما القارَ في هي / تَ لَعَمري كَالمِسكِ في خِرخازِ
كُن مِن الرومِ أَو مِنَ التُركِ أَو / سابِحٍ أَو فارِسٍ أَو الإيخاز
صورَةٌ خَبَّرَت بِأَنَّكَ مَجبو / لٌ عَلى الشَرِّ وَالمُهَيمَنِ خازِ
وَاِختِلافٌ مِن مَنصِبٍ وَبِلادٍ / وَاِتِّفاقٌ عَلى رِضا بِالمَخازي
فارِساً كانَ رُبَّ فارِسِ كِسرى
فارِساً كانَ رُبَّ فارِسِ كِسرى / رَحَلَتهُ الخُطوبُ عَن شيدازِ
فَاِغدُ كَاللُؤلُؤِ الَّذي بِاِسمِهِ / أَغناكَ عَن نِسبَةٍ إلى خيدازِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025