لَيتَ أَحبابَنا بِأَرضِ الحِجازِ
لَيتَ أَحبابَنا بِأَرضِ الحِجازِ / عامَلُونا بِالوَعدِ وَالإِنجازِ
كُلُّ خَيرٍ قَد جازَ لي مِن لَدُنهُم / غَيرَ وَصلي فَما لَهُ مِن جَوازِ
كُلَّما مَرَّ ذِكرُهُم في خَيالي / هَزَّني لِلقاءِ أَيَّ اِهتِزازِ
كُنتُ مِن قَبل حُبِّهِم تِربَ ذُلٍّ / وَأَنا اليَومَ مِنهُمُ في اِعتِزازِ
إِن يَكُن بِالهَوى لِقَومٍ خَسارٌ / فَبِحُبّي لِلهاشِميِّ مَفازِي
سَيِّد الخَلقِ مُصطَفى الحَقِّ مِن كُل / لِ البَرايا فَما لَهُ مِن مُوازي
أَفضَل العالَمِينَ أَكرَم خَلقِ ال / لهِ خَيرِ الوَرى وَحيدِ الطِرازِ
جاءَ وَالكُفرُ كَالنَعامَةِ فَاِنقَض / ضَ عَلى رَأسِهِ اِنقِضاضَ البازي
كَم جَزى المُحسِنينَ خَيرَ جَزاءٍ / وَلِمَن قَد أَساءَ لَيسَ يُجازي
لَيسَ فيهِ لِغَيرِ مَولاهُ عَوزٌ / وَلَهُ العالمونَ في إِعوازِ