القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 4
كلُّ ما تَبْتَغيهِ سَهْلٌ يَسيرُ
كلُّ ما تَبْتَغيهِ سَهْلٌ يَسيرُ / ولكَ اللهُ حافظٌ وَمجُيرُ
انَّما الدهرُ والخلائقُ فيه / فلكٌ أَنتَ قطُبهُ والمديرُ
أَذِنَ اللهُ للزمانِ بأن تَب / قَى وَتَفنى أَعوامُه والشُّهورُ
في رِداءٍ من النَّعِيمِ وعَيْشٍ / دَائمٍ ما لصفوهِ تكديرُ
كلُّ شيءٍ تُؤمى اليهِ يُواتي / كَ بما تَشتهى فأَين تُشيرُ
يا بَهَاءَ العلا ويا رَحْمَةَ النَّ / سِ ومن وجهُهُ الضيّاءُ المُنِيرُ
ببلوغِ المُنى ونَيلِ الأَعادِى / يتلقاكَ كلَّ يومٍ بَشِيرُ
وعلى طائرِ السعادةِ والاق / بالِ يَغْتَرُّ بابُك المعمورُ
يَصدُرُ الأَمرُ عن مرادكَ والنه / يُ وتُقضى على يَديكِ الأُمورُ
وبهذا قَضَى لك اللهُ حَتْماً / عادةُ اللهِ مالها تَغْيِيرُ
لا جَفَتْ دَارَكَ المَهَابَةُ والعِزْ / زُ ودامَ المُنى بها والسُّرورُ
وَجَرتْ بالذى تُحِبُّ وَتَهوا / هُ صُروفُ الزَّمَانِ والمَقْدُورُ
نِلت صَعبَ الامورِ بالميسُورِ
نِلت صَعبَ الامورِ بالميسُورِ / وأَعانَتْكَ طاعةُ المقدُورِ
ولبستَ الايامَ تسحَبُ أَذيا / لَ مداها في غِبطةٍ وسرُورِ
قد تفردتَ بالفعَالِ فما أَن / تَ الى رأى صَاحِبٍ بِفَقِيرِ
وكفاكَ الزحامَ أَنكَ من قَو / مٍ حباهُم الهُمُمْ بالصدُورِ
يا ابن من انهبَ القَطائع والما / لَ وما كانَ ذاكَ عن تَقصِيرِ
يتأَنى بجندِهِ رجعةَ الشَّا / ردِ منهم وراحة المبهُورِ
واذا اضطرتِ الامورُ ففي الكي / س نجاةٌ والحِفظِ في التبذِيرِ
يا بَهاءَ العُلا اذا غِبتَ لا غِب / تَ فمنْ للقيادِ والتَّشْميرِ
ولفتحِ من الفتوحِ يوافى / فوقَ ظنِّ الرّجالِ والتَّقْدِيرِ
ما فقدنا منكَ الفظاعةَ والرأ / فةَ مذ سَاسَنا أَبو منصُورِ
شَمَّريٌ كأَنَّه أَنتَ يا مَنْ / جَلَّ عن كلِّ مُشْبهٍ ونَظِيرِ
نَزَّهَتْهُ عن الحُجُورِ هُمُومٌ / علمتْهُ الجلوسَ فوقَ السريرِ
وركوبَ الجيادِ والمنبر اليا / فعِ في كلِّ موقفٍ مَشْهُورِ
أَنتَ هذبتَ حدَّهُ والى الصَّي / قل شَحْذ المهندِ المأَثُورِ
وَتَفَرَّسْتَ فيهِ غير مُحَابٍ / أَنَّهُ كائنٌ أَباً للكُسُورِ
يا لَهَا من مَخِيْلَةٍ كانَ يَوماً / شَامَها الأَرَدْشِيْرُ في سَابورِ
هكذا يخلقُ الهُمامُ بنيه / كيفَ ما اختارَ للعلا والخِيرِ
عشِق المكرماتِ وهو اخمسٍ / لم يُشَفَّعْ كما لُها بشُهورِ
يَتَلظى تَوقداً وذكاءً / واضطلاعاً بالحزمِ والتدبيرِ
أَنتَ شمسٌ لافقنا وهو بَدْرٌ / منكَ يَنبوعُ ضوئِه والنُّورِ
ليس يُشفى بدون فارس غِلٌّ / بلغ الغيظُ نفثَةَ المَصْدُورِ
ولَعَمرى ما ذاكَ أَول غَيْمٍ / نلتَه من عَدُوِّكَ المَقْهُورِ
لا رَعى الناسَ غيرُ آل بويهٍ / فبهمْ يستقيمُ زيغُ الأُمورِ
يُعْرَفُ الطفلُ منهم بِنُهاهُ / ويُرَى بالصَّغيرِ هَدُي الكَبيرِ
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما / ل الى أَنْ كسا النُّضارَ اصفِرارا
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى / فيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَا
قد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي / وكذاكَ السُّيوفُ تَحمى الثُّغُورَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025