المجموع : 4
كلُّ ما تَبْتَغيهِ سَهْلٌ يَسيرُ
كلُّ ما تَبْتَغيهِ سَهْلٌ يَسيرُ / ولكَ اللهُ حافظٌ وَمجُيرُ
انَّما الدهرُ والخلائقُ فيه / فلكٌ أَنتَ قطُبهُ والمديرُ
أَذِنَ اللهُ للزمانِ بأن تَب / قَى وَتَفنى أَعوامُه والشُّهورُ
في رِداءٍ من النَّعِيمِ وعَيْشٍ / دَائمٍ ما لصفوهِ تكديرُ
كلُّ شيءٍ تُؤمى اليهِ يُواتي / كَ بما تَشتهى فأَين تُشيرُ
يا بَهَاءَ العلا ويا رَحْمَةَ النَّ / سِ ومن وجهُهُ الضيّاءُ المُنِيرُ
ببلوغِ المُنى ونَيلِ الأَعادِى / يتلقاكَ كلَّ يومٍ بَشِيرُ
وعلى طائرِ السعادةِ والاق / بالِ يَغْتَرُّ بابُك المعمورُ
يَصدُرُ الأَمرُ عن مرادكَ والنه / يُ وتُقضى على يَديكِ الأُمورُ
وبهذا قَضَى لك اللهُ حَتْماً / عادةُ اللهِ مالها تَغْيِيرُ
لا جَفَتْ دَارَكَ المَهَابَةُ والعِزْ / زُ ودامَ المُنى بها والسُّرورُ
وَجَرتْ بالذى تُحِبُّ وَتَهوا / هُ صُروفُ الزَّمَانِ والمَقْدُورُ
نِلت صَعبَ الامورِ بالميسُورِ
نِلت صَعبَ الامورِ بالميسُورِ / وأَعانَتْكَ طاعةُ المقدُورِ
ولبستَ الايامَ تسحَبُ أَذيا / لَ مداها في غِبطةٍ وسرُورِ
قد تفردتَ بالفعَالِ فما أَن / تَ الى رأى صَاحِبٍ بِفَقِيرِ
وكفاكَ الزحامَ أَنكَ من قَو / مٍ حباهُم الهُمُمْ بالصدُورِ
يا ابن من انهبَ القَطائع والما / لَ وما كانَ ذاكَ عن تَقصِيرِ
يتأَنى بجندِهِ رجعةَ الشَّا / ردِ منهم وراحة المبهُورِ
واذا اضطرتِ الامورُ ففي الكي / س نجاةٌ والحِفظِ في التبذِيرِ
يا بَهاءَ العُلا اذا غِبتَ لا غِب / تَ فمنْ للقيادِ والتَّشْميرِ
ولفتحِ من الفتوحِ يوافى / فوقَ ظنِّ الرّجالِ والتَّقْدِيرِ
ما فقدنا منكَ الفظاعةَ والرأ / فةَ مذ سَاسَنا أَبو منصُورِ
شَمَّريٌ كأَنَّه أَنتَ يا مَنْ / جَلَّ عن كلِّ مُشْبهٍ ونَظِيرِ
نَزَّهَتْهُ عن الحُجُورِ هُمُومٌ / علمتْهُ الجلوسَ فوقَ السريرِ
وركوبَ الجيادِ والمنبر اليا / فعِ في كلِّ موقفٍ مَشْهُورِ
أَنتَ هذبتَ حدَّهُ والى الصَّي / قل شَحْذ المهندِ المأَثُورِ
وَتَفَرَّسْتَ فيهِ غير مُحَابٍ / أَنَّهُ كائنٌ أَباً للكُسُورِ
يا لَهَا من مَخِيْلَةٍ كانَ يَوماً / شَامَها الأَرَدْشِيْرُ في سَابورِ
هكذا يخلقُ الهُمامُ بنيه / كيفَ ما اختارَ للعلا والخِيرِ
عشِق المكرماتِ وهو اخمسٍ / لم يُشَفَّعْ كما لُها بشُهورِ
يَتَلظى تَوقداً وذكاءً / واضطلاعاً بالحزمِ والتدبيرِ
أَنتَ شمسٌ لافقنا وهو بَدْرٌ / منكَ يَنبوعُ ضوئِه والنُّورِ
ليس يُشفى بدون فارس غِلٌّ / بلغ الغيظُ نفثَةَ المَصْدُورِ
ولَعَمرى ما ذاكَ أَول غَيْمٍ / نلتَه من عَدُوِّكَ المَقْهُورِ
لا رَعى الناسَ غيرُ آل بويهٍ / فبهمْ يستقيمُ زيغُ الأُمورِ
يُعْرَفُ الطفلُ منهم بِنُهاهُ / ويُرَى بالصَّغيرِ هَدُي الكَبيرِ
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما / ل الى أَنْ كسا النُّضارَ اصفِرارا
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى / فيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَا
قد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي / وكذاكَ السُّيوفُ تَحمى الثُّغُورَا