هاتَها بِالعشي وَالإِبكار
هاتَها بِالعشي وَالإِبكار / وَأَذقني عَسيلة الأَبكار
أَي فَضل لشاعر يَتَلهى / بَرَباب وَزَينَب وَنوار
ضيّع الدين بِالدنان وَأَمسى / هائِماً بِالشُموس وَالأَقمار
يَشرَب الخَمر مِن يَدي ذي عذار / مَثل غصن النَقا وَذات خمار
هام بالبكر في الكُؤوس وَنادى / هاتَها بالعشيّ وِالإِبكار
فَأَذقه لبان يوَماً / إِن هَذي عَسيلة الأَبكار
عله أَن يَفيق مِن طول سُكر / لِلمَعاني وَرقة الأَشعار