المجموع : 10
غصنٌ ليسَ كالغصونِ نضيرُ
غصنٌ ليسَ كالغصونِ نضيرُ / كلُّ حسن من حسنهِ يستعيرُ
من إلى وجنتيهِ ينتسبُ الور / دُ ومن وجهه سراجٌ منيرُ
شهدَ العاذلونَ حينَ رأوهُ / أنني في الهوى بهِ معذورُ
أقتل الناسِ للنفوسِ بطرفٍ / صائبِ اللحظِ كانَ منه الفتورُ
لا منامٌ له ولا إسفارُ
لا منامٌ له ولا إسفارُ / ليلهُ سرمدٌ وليسَ نهارُ
صدَّ عنهُ الصباحُ مذ صدَّ عنهُ / لا يزورُ الصباحُ مَن لا يُزارُ
سنةٌ في الوصالِ ليلةُ هجرٍ / ليتَني متُّ والليالي قصارُ
صرَّحَ الدمعُ بالذي كتمَ القل / بُ ويبقى مع البكا أسرارُ
يا منايَ من الأنا
يا منايَ من الأنا / مِ وإن كنتُ حائرا
إن تكن بتَّ نائماً / فلقد بِتُّ ساهرا
رحِمَ الله ناصحاً / كانَ لي فيكَ عاذِرا
لا رأيتُ الفؤادَ عن / ك وإن ذابَ صابرا
بديعينِ ناظرٌ ومنيرُ
بديعينِ ناظرٌ ومنيرُ / قمرٌ مشرقٌ وغصنٌ نضيرُ
ذاكَ وجهٌ تحيرَ الحسنُ فيهِ / واعتدالٌ على الغصونِ أميرُ
وفتورٌ بمقلتي من بهِ تا / هَ على أعينِ الأنامِ الفتورُ
كلما دارَ طرفُهُ قصَرتهُ / نظرةٌ فهو لا يكادُ يدورُ
نفدَت عبرتي فهل
نفدَت عبرتي فهل / عبرةٌ أستعيرُها
قد أبى الهجر أن يتم / مَ لعيني سُرورها
بضياءِ الدنيا ومَن / هُوَ بدرٌ يُنيرُها
ثملاً خلةً وفت / رةَ عينٍ يُديرُها
لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا
لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا / إنَّ بين الكتابِ والعين سِترا
فأراني إذا تأملتُ شطراً / كتبت مقلتي بعينيَّ شطرا
وكفاها بأن ترى في كتابٍ / بمدادٍ سطراً وبالدمعِ سطرا
أنا أملي حروفهُ ودموعي / يتبعنَ الهوى ويشفينَ صدرا
أيها الطرفُ كم حذِر
أيها الطرفُ كم حذِر / تَ فلم ينفعِ الحَذَر
كيفَ أبصرتَ من مُحب / بٍ ولم يُبصرِ القَدَر
لم أزل مشفقاً علَي / كَ من الدَّمعِ والسَّهَر
أنتَ أهلكتني وكن / تَ غَنياً عن النظَّر
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب / بكَ أو أن أكونَ عبداً صبورا
لا وشوقٌ إليكَ وكل بالعَي / نينِ دمعاً سخا عليكَ غزيرا
وهوىً في الحشا ينثُّ عليلاً / وزفيرٌ عالٍ يجيبُ زفيرا
لو تمنيتُ عنكَ يا أحسنَ النا / سِ سلواً ما كنتُ عبداً شكورا
يا خليلاً مقامُهُ ال
يا خليلاً مقامُهُ ال / قلبُ والنفسُ والبَصَر
ومَصونُ البَهاء بال / عِزِّ عن أعينِ البَشَر
والذي عَطَّلَ الضِّيا / ءَ على الشَّمسِ والقَمَر
أسعد اللهُ مقلةً / شَقِيت فيكَ بالنظَر
زارَني في موردّ مثل خدَّي
زارَني في موردّ مثل خدَّي / هِ وعقدٍ فصولُهُ الكافورُ
ليلةٌ لم يكن سِوى قِصَرِ ال / لَذةِ فيها عيبٌ ولا تَقصيرُ