القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 10
أَيُّ رَسمٍ لِآلِ هِندٍ وَدارِ
أَيُّ رَسمٍ لِآلِ هِندٍ وَدارِ / دَرَسا غَيرَ مَلعَبٍ وَمَنارِ
وَأَثافٍ بَقَينَ لا لِاِشتِياقِ / جالِساتٍ عَلى فَريسَةِ نارِ
وَعِراصٍ جَرَت عَلَيها سَواري ال / ريحِ حَتّى غودِرنَ كَالأَسطارِ
وَمَغانٍ كانَت بِها العَينُ مَلأى / مِن غُصونٍ تَهتَزُّ في أَقمارِ
سَحَقَتها الرِياحُ في كُلِّ فَنٍّ / وَمَحَتها بَواكِرُ الأَمطارِ
أَينَ أَهلُ الدِيارِ عَهدي بِكُم في / ها جَميعاً لا أَينَ أَينُ الدِيارِ
وَلَقَد أَهتَدي عَلى طُرُقُ اللَي / لِ بِذي مَيعَةٍ كَميتٍ مُطارِ
بَلَّلَ الرَكضُ جانِبَيهِ كَما فا / ضَت بِكَفِّ النَديمِ كَأسُ العُقارِ
لا تَشيمُ البُروقَ عَيني وَلا أَج / عَلُ إِلّا إِلى العِدى أَسفاري
لا وَلا أَرتَجي نَوالاً وَهَل تَس / تَمطِرُ الناسُ دَيمَةَ الأَمطارِ
هاشِميٌّ إِذا نُسِبتُ وَمَخصو / صٌ يَبيتُ مِن هاشِمٍ غَيرَ عارٍ
أَخزُنُ الغَيظَ في قُلوبِ الأَعادي / وَأُحِلُّ الجَبّارَ دارَ الصِغارِ
وَلِيَ الصافِناتُ تَردي إِلى المَو / تِ وَلا تَهتَدي سَبيلَ الفِرارِ
وَسُيوفٌ كَأَنَّها حينَ هُزَّت / وَرَقٌ هَزَّها سُقوطُ القِطارِ
وَدُروعٌ كَأَنَّها شَمَطُ الجَع / دِ دَهيناً تَضَلُّ فيها المَداري
وَسِهامٌ تُردي الوَرى مِن بَعيدٍ / واقِعاتٌ مَواقِعَ الأَبصارِ
وَقُدورٌ كَأَنَّهُنَّ قُرومٌ / هُدِرَت بَينَ جِلَّةٍ وَبِكارِ
فَوقَ نارِ شَبعى مِنَ الحَطَبِ الجَز / لِ إِذا ما اِلتَظَت رَمَت بِالشَرارِ
فَهيَ تَعلو اليَفاعَ كَالرايَةِ الحَم / راءِ تَفري الدُجى إِلى كُلِّ سارِ
قَد تَرَدَّيتُ بِالمَكارِمِ دَهراً / وَكَفَتني نَفسي مِنَ الإِفتِخارِ
أَنا جَيشٌ إِذا غَدَوتُ وَحيداً / وَوَحيدٌ في الجَحفَلِ الجَرّارِ
قِف خَليلي نَسأَل لِشُرَّةَ دارا
قِف خَليلي نَسأَل لِشُرَّةَ دارا / أَو مَحَلّاً مِنها خَلاءً قَفارا
أَلبَستَني سُقماً أَقامَ وَسارَت / وَاِستَجابَت قَلبي إِلَيها فَطارا
لي حَبيبٌ مُكَذِّبٌ بِالأَماني / جَعَلَ الدَهرَ مَوعِداً وَاِنتِظارا
عَيَّروني بِما يَضَنُّ بِهِ عَن / ني فَيا لَيتَهُ يُحَقِّقُ عارا
قَد شَغَلتِ الهَوى بِطولِ التَجَنّي / كُلَّ يَومٍ يَؤُمُّ قَلبي اِعتِذارا
ضاعَ شَوقٌ إِلَيكِ لَو تَعلَمينَ / باتَ بَينَ الأَحشاءِ يوقِدُ نارا
وَيُناجي بَناتِ نَعشٍ بِذِكرا / كِ إِذا اللَيلُ أَلبَسَ الأَرضَ قارا
وَسُؤالي عَن بَلدَةٍ أَنتِ فيها / أَتَلَقّى مِن نَحوِكَ الأَخبارا
وَجِهادي عَواذِلاً فيكِ لا يَب / رَحنَ بِاللَومِ غُدوَةً وَاِبتِكارا
رُبَّ صادٍ إِلى حَديثِكِ خَلّا / بٍ وَقَد طافَ حَولَ سَرّي وَدارا
لَو رَأى مَطلَعاً مِنَ الأَرضِ سَهلاً / دَبَّ في الناسِ يَنفُثُ الأَسرارا
ما رَأَينا شَبهاً لِشُرَّةَ في النا / سِ فَسَقياً لِشُرَّةَ الأَمطارا
أَيُّها الرَكبُ بَلِّغوها سَلامي / وَاِتَّقوا أَخذَ طَرفِها السَحّارا
وَظِباءٍ غَرائِرِ
وَظِباءٍ غَرائِرِ / مُشبَعاتِ المَآزِرِ
صِرنَ نَحوي بِأَعيُنٍ / ناعِساتِ الضَمائِرِ
يا هِلالاً يَدورُ في فَلَكِ الما
يا هِلالاً يَدورُ في فَلَكِ الما / وَردِ رِفقاً بِأَعيُنِ النَظّارَه
قِف لَنا في الطَريقِ إِن لَم تَزُرنا / وَقفَةٌ في الطَريقِ نِصفُ الزِيارَه
قَد سَقَتني خَمراً وَريقاً كَخَمرِ
قَد سَقَتني خَمراً وَريقاً كَخَمرِ / بِنتُ عُشرٍ في كَفَّها بِنتُ عَشرِ
ذَرَّ في وَجهِها المَلاحَةَ ذَرّاً / خالِقٌ هَزَّ غُصنَها تَحتَ بَدرِ
مَرحَباً بِاِختِلاجِ جَفنِ عُيونٍ / بَشَّرَت عَينُها بِرُؤيَةِ شُرِّ
لَكَ عِندِيَ عَتقٌ مِنَ الدَمعِ إِن صَح / حَ الَّذي قُلتِهِ وَلَو بَعدَ شَهرِ
مَن ذَمَمناهُ في المَوَدَّةِ أَكثَر
مَن ذَمَمناهُ في المَوَدَّةِ أَكثَر / أَينَ قُل أَينَ مَن جَنى وَتَغَيَّر
وَكَأَنّي مِنهُ بِأَلفِ كِتابٍ / وَرَسولٍ وَأَلفِ وَعدٍ مُزَوَّر
وَتَجَنّى مُكابِراً يَحسُبُ الغَض / بانُ لِلعَفوِ كُلَّ وَقتٍ مُسَخَّر
سَوفَ أَبدي لَهُ وَأُظهِرُ تَصدي / قاً وَلَكِنَّني سِوى ذاكَ أُضمِر
مَن مُعيني عَلى السَهَر
مَن مُعيني عَلى السَهَر / وَعَلى الغَمِّ وَالفِكَر
وابَلائي مِن شادِنٍ / كَبَّرَ الحُبَّ إِذ كَبِر
قامَ كَالغُصنِ في النَقا / يُتبِعُ الشَمسَ بِالقَمَر
غافِلاً عَن بَلِيَّتي / قائِلاً لي وَما شَعَر
شاطِرٌ لي مُقَطِّبٌ / فاسِقُ الفِعلِ وَالنَظَر
خَنجَرِيُّ اليَمينِ إِن / سِمتَهُ قُبلَةً نَفَر
قَد سَقاني المُدامَ وَال / لَيلُ بِالصُبحِ مُؤتَزِر
وَالثُرَيّا كَنَورِ غُص / نٍ عَلى الغَربِ قَد نُثِر
صاحِ إِن أَمكَنَتكَ لَذ / ذَةُ عَيشٍ فَلا تَذَر
وَتَقَدَّم وَلا تَقِف / فازَ بِالحُبِّ مَن جَسَر
كَم عَذولٍ عَلى الخَطي / ئَةِ وَاللَهُ قَد غَفَر
أَسقِني الراحَ في شَبابِ النَهارِ
أَسقِني الراحَ في شَبابِ النَهارِ / وَاِنفِ هَمّي بِالخَندَريسِ العُقارِ
قَد تَوَلَّت زُهرُ النُجومِ وَقَد بَش / شَرَ بِالصُبحِ طائِرُ الأَسحارِ
ما تَرى نِعمَةَ السَماءِ عَلى الأَر / ضِ وَشُكرَ الرِياضِ لِلأَمطارِ
وَغِناءَ الطُيورِ كُلَّ صَباحٍ / وَاِنفِتاقَ الأَسحارِ بِالأَنوارِ
فَكَأَنَّ الرَبيعَ يَجلو عَروساً / وَكَأَنّا مِن قَطرِهِ في نِثارِ
ضَحِكَ الوَردُ في قَفا المَنثورِ
ضَحِكَ الوَردُ في قَفا المَنثورِ / وَاِستَرَحنا مِن رِعدَةِ المَقرورِ
وَاِستَطَبنا المَقيلَ في بَردِ ظِلٍّ / وَشَمَمنا الرَيحانَ بِالكافورِ
فَالرَحيلَ الرَحيلَ يا عَسكَرَ اللَذ / ذاتِ في كُلِّ رَوضَةٍ وَغَديرِ
وَاِمزُجِ النَبتَ وَاِمزُجِ الراحَ بِالثَل / جِ وَاِطفِئ بِالماءِ نارَ الهَجيرِ
لَم تَمُت أَنتَ إِنَّما ماتَ مَن لَم
لَم تَمُت أَنتَ إِنَّما ماتَ مَن لَم / يُبقِ في المَجدِ وَالمَحامِدِ ذِكرا
لَستُ مُستَسقِياً لِقَبرِكَ غَيثاً / كَيفَ يَظما وَقَدتَضَمَّنَ بَحرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025