القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 2
لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ
لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ / كَيفَ يَحيا مُباعَدٌ مَهجورُ
عاقَبَتني عَلى الَّذي اِجتَرَمَتهُ / وَتَوَلَّت وَذُنبُها مَغفورُ
جَعَلَت بَينَنا الوِصالَ وَنادَت / بِاِختِيالٍ يا هَجرنا مَنصورُ
لَو بِنا قُوَّةٌ سَعينا عَلَيها / كَيفَ وَالقَلبُ عِندَها مَحصورُ
اِنفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ
اِنفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ / وَاِسقِ يَحيى كَبيرنَا بِالكَبيرِ
مِن سُلاف تُديرُ طَوقاً مِنَ الدُّر / رِ عَلَيها مفَصَّلاً بِشُذورِ
عَمَرَت وَالزَّمانُ في حِجرِ أم / فَضَّلتها بِالبِرِّ وَالتَّوقيرِ
فَدَّمتها المُرابِياتُ مِنَ الدَّه / رِ فَأَبقَت قَليلَة مِن كَثيرِ
لَستُ في وَصفِها بِبالِغِ شَيءٍ / غَيرَ أَنِّي أُقِرُّ بِالتَّقصيرِ
فَإِذا الكَأسُ أَقبَلَت فَبِنَوعَي / نِ سُلافٍ مُعَتَّقٍ وَسُرورِ
غَيرَ أَنَّ السُّلافَ تُبصِرُهُ العَي / نُ وَهذا يُرى بِعَينِ الضَّميرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025