المجموع : 6
بَكِّرا صاحِبَيَّ قَبلَ الهَجيرِ
بَكِّرا صاحِبَيَّ قَبلَ الهَجيرِ / إِن ذاكَ النَجاحَ في التَبكيرِ
لا تَكونا عَلَيَّ كَالخَفَضِ الرَي / يِضِ أَمسى بِنورِهِ غَيرَ نورِ
أولِعَ الناسُ بِالمَلامَةِ وَالمَر / ءُ عَلى خُطَّةٍ مِن التقديرِ
وَشِفاءُ العَيِّ السُؤالُ فَقوما / سائِلا وَالبيانُ عِندَ الخَبيرِ
هَل أُسامي العُلا وَأُعوِصُ بِالخَص / مِ وَأُعري مَحَجَّة الخَيتَعورِ
مَن يُقِم في السَوادِ وَاليَدِ وَالإِغ / رامِ زيراً فَإِنَّني غَيرُ زيرِ
لَيسَ مِنّي المُقامُ أَبكي عَلى الرَب / عِ خَلا أَهلُهُ لِبيَنِ شَطيرِ
إِنَّ في نَدوَةِ المُلوكِ لَشُغلاً / عَن رَبابٍ وَزَينَبٍ وَقَذورِ
قَد تَعَلَّلتُ بِالشَبابِ وَعُلِّل / تُ بِبيضٍ مِثلَ النَحارِجِ حورِ
مُشرِقاتُ الوُجوهِ يَسحَبنَ لِلَّه / وِ عُيوناً مَكسورَةً بِفُتورِ
حافِظاتٍ عَلى الأَخِلَّةِ ما طا / بَ وَأَبرَقنَ كَالسَرابِ الغَرورِ
يَتَساقَينَ بِالمَضاحِكِ كَالشَه / دِ مَشوباً بِماءِ مُزنٍ نَميرِ
وَثِقالُ الأَعجازِ قَطَّعنَ قَلبي / بِحَديثٍ لَذٍّ وَدَهرٍ قَصيرِ
وَرَضيتُ القَليلَ مِنهُنَّ إِنّي / مِن قَليلٍ لَواثِقٌ بِكَثيرِ
وَطَلَبتُ الكَبيرَ بِالأَصغَرِ الأَص / غَرِ إِنَّ الكَبيرَ بَعدَ الصَغيرِ
دَيدَني ذاكَ في الدُجُنَّةِ حَتّى اِن / جابَ عَنّي الصِبى طُلوعَ القَتيرِ
ثُمَّ رَثَّ الهَوى وَراجَعَني الحِل / مُ وَرُدَّت عارِيَّةُ المُستَعيرِ
وَتَرَكتُ المُصابِياتِ مِنَ الأَش / ياءِ صُوراً يَلمَعنَ أَو غَيرَ صُورِ
لَيسَ كُلُّ السُرورِ يَبقي نَعيماً / رُبَّ غَيٍّ يَدُبُّ تَحتَ السُرورِ
ذَهَبَت لَذَّةُ النِساءِ فَلا أَل / قى نَعيماً إِلّا حَديثَ الذُكورِ
وَشَبابي قَد كانَ مِن لَذَّةِ العَي / شِ فَأَودى وَغالَهُ اِبنا سَميرِ
وَكَذاكَ الجَديدُ يَبلى عَلى الدَه / رِ وَلا بُدَّ لاِمرِئٍ مِن عَشيرِ
وَدَعاني إِلى فَتيقِ بِن عَجلا / نَ بِسَلمٍ إِحدى بَناتِ الصُدورِ
فَحَسرتُ الهُمومَ عَنّي بِعَزمٍ / غَيرِ بَزلاءَ واهِنٍ مُستَشيرِ
وَزَميلٍ إِذا رَأى نِقبَةَ اللَي / لِ تَثَنّى كَالشارِبِ المَخمورِ
بِتُّ لَيلي أَذُبُّ عَن وَجهِهِ النَو / مَ وَما بي إِلّا اِنخِزالُ العَقيرِ
يَتَمَنّى مَشيَ البَلاطِ وَأُلهي / هِ بِشعري وَكيفَ لَهوُ الحَسيرِ
مَنَّهُ بَينَ صِنعِ كِسرى فَحُلوا / نَ فَمَرجِ العِدى فَذاتِ الصُخورِ
كُلُّ تَيهورَةٍ تَرى دونَها الخا / لَ شُروقاً تُفضي إِلى تَيهورِ
وَضَعَت بَيضَها الأَنوقُ بِأَعلا / ها وَزادَت بِها هَوادي الصُقورِ
تَسرَحُ الدَبرُ في جَناهُ وَيَأوي / في نِعافٍ مَحفوفَةٍ بِالوُعورِ
مُوحِشاتٍ رَأدَ النَهارِ وَلا تُس / طاعَ بَينَ العِشاءِ وَالتَسحيرِ
مِن نُواحِ الفَقيرِ لاحَ عَلى الخا / في وَعَزفِ الصَيدانَةِ العَنقَفيرِ
وَمَقامُ الأَكرادِ في شَفَقِ الصُب / حِ عَلى رُكنِها قِيامَ النُسورِ
أًصدَعُ البَلدَةَ الغَريبَةَ بِالحَد / دِ جِلاداً عولينَ في تَصبيرِ
لاحِقاتِ الأَطالِ عُرّينَ بِالقُض / بِ وَماءِ الحَديدِ دونَ النُسورِ
يَتَصَدَّعنَ عَن شُرافِيَّةِ الأُذ / نِ أَمونٍ في الحُندسِ الدَيجورِ
مِن بَناتِ العِفِرنِ تَبأَرُ في الكو / مَةِ بِأرَ العَسيفِ في الصاقورِ
فَإِذا صَوَّتَ الصَدى أَو دَعا الأَخ / بَلُ طارَت كَالخاضِبِ المَذعورِ
ظَلَّ صَدعَ النَهارِ في الآلِ والأَع / بَلِ يَجتازُهُ وَفي الصُعرورِ
ثُمَّ شامَ الفِراخَ فَاِرتَدَّ فَارمَد / دَ فَشَقَّ الغَميرَ بَعدَ الغَميرِ
ذا عِفاءٍ يَفري الفَرِيَّ وَتَحدو / هُ النُعامى مُزوَرَّةً عَن سَفيرِ
لا بَراتي مِنَ الجَدالَةِ إِلّا / دونَ ما تَعتَدي مِن التَشميرِ
بَدرُ لَيلٍ يَخافُ سِندَأوُهُ الغي / لَ وَعَيناً مِن صَيدَنِيٍّ مُغيرِ
وَحَبِيٍّ مِثلِ الكُراعِ بَدا في ال / أُفُقِ بَلٍّ كَالفَيلَقِ الجُمهورِ
أَعقَبَتهُ القَبولُ رَوقاً مِنَ الأَر / نَبِ حَتّى حَبا حُبُوَّ الأَميرِ
يَتَلَظّى كَالشَمعِ مِن شُرَفِ المَج / دَلِ أَو كَالنيرانِ أَعلى ثَبيرِ
لا أَرى ضَوءَهُ يَبوخُ وَلا يَخ / مَدُ إِلّا عَن عامِلٍ مُستَطيرِ
أَسَدِيٌّ إِذا تَرَجَّفَ وَاِنشَق / قَ سَناهُ أَكَلَّ طَرقَ البَصيرِ
وَإِذا ما خَفي أَقولُ عَلى البَص / رَةِ إِنّي بِها كَريبُ الضَميرِ
زُلتُ عَنها إِلى صُقورِ بَني عَم / روٍ وَلاقى آسادَ تِلكَ الصُقورِ
بَرَقَت فيهُمُ السَماءُ فَكَلَّف / تُ صِحابي وَاللَيلُ مُلقي السُتورِ
عارِضٌ يُمطِرُ السَبيلَ وَإِن كا / نَ دُواراً فيِ الحادِثِ القَمطَريرِ
يَسلُقُ الحَربَ بِالحُروبِ وَيُمسي / عَصَراً في عُصارَةِ المُستَديرِ
فَإِذا حَلَّتِ الوُفودُ إِلَيهِ / بَشَّرَت ريحُهُ بِيَومٍ مَطيرِ
سُنَّهٌ مِن أَبٍ كَبيرٍ وَآبا / ءٍ تَوالَوا عَلى اِحتِمالِ الكَبيرِ
الكُفاةُ الحُماةُ إِن قامَتِ الحَر / بُ حَبانا وَعَزَّ ما في الصُدورِ
خُطَباءٌ عَلى المَنابِرِ فُرسا / نٌ إِذا أُعلِموا لِيَومٍ نَكيرٍ
عِندَهُم نَجدَةٌ إِذا حَمِسَ الرَو / عُ وَفيهُم مَهابَةٌ لِلفُجورِ
وَسِراعٌ إِلى الأَتاوِيّ بِالعُر / فِ وَلا يَمحَقونَ سَهمَ الفَقيرِ
نَزَلوا بِاليَفاعِ مِن ذِروَةِ المَج / دِ بِحِلمٍ وَنائِلٍ وَنَكيرِ
وَوَفاءٍ بِما أَقَرّوا عَلى الأَن / فُسِ وَأياً في العِسرِ وَالتَيسيرِ
نَهَضَ الشيبُ بِالحَمالَةِ وَالمَج / دِ بِرَأيٍ عالٍ وَأَيدٍ بُحورِ
وَفُتُوٌّ إِذا اِستَخَفَّتهُمُ الحَر / بُ لَقوها كَالأُسدِ أَو كَالنُمورِ
رُتَّقٌ لِلثَّأي مَراجيحُ في النَد / وَةِ يَشفونَ غُلَّةَ المُستَجيرِ
لَعِبوا في الحُروبِ حَتّى اِستَكانَت / ثُمَّ راحوا في المِسكِ أَو في العَبيرِ
كُلُّهُم يَصدُقُ اللِقاءَ وَلا يُل / فى كَسَلمٍ في المَأزِقِ المُستَجيرِ
مُسلِمِيٌّ تَنجابُ عَن وَجهِهِ الحَر / بُ نَصيراً كَالهِبرِزِيِّ النَصيرِ
وَأَتاني مَسيرُ سَلمٍ عَنِ النا / سِ أَميراً فَقُلتُ خَيرُ أَميرِ
نَصَبَ المُقرَباتِ وَالمُسهِبَ الآ / فِقَ حَتّى اِنطوينَ طَيَّ الجَريرِ
بِغُدُوٍّ عَلى الأَعادي وَرَوحا / تٍ لَقينَ الحَياتِ مِن تَقريرِ
كُلُّ خَيفانَةٍ تُصانُ عَلى الأَق / رَبِ صَونَ العَروسِ في الزَمهَريرِ
سَمحَةٍ في الشَمالِ مِثلِ عَصا الذا / ئِدِ أَو مِثلُها رَحاةُ السَجيرِ
وَمُنيفِ القَذالِ أَضلَعَ ذي ني / رَينِ يَختالُ عادِياً في المَسيرِ
مِثلَ كَرِّ الصَناعِ يَهوي إِذا حَن / نَ كَما حَنَّتِ الصَبا للِدَّبورِ
ثَمَّ جَلّى عَنِ الخَليفَةِ بِالسَي / فِ غَداةَ اِلتَقَت صَياصي الأُمورِ
صَدَعَ العَسكَرَ المُنيفَ بَدا خَض / رى بِضَربٍ أَتى عَلى المَغرورِ
فَاِرعوى جَهلُهُم وَأَدرَكَتِ الحَر / بُ رِجالاً تَجَرَّدوا لِلظهورِ
وَكَريمٌ يَرى المَلامَةَ كَالحَي / يَةِ صَبَّحنَهُ مَذَرَّ الذُرورِ
بِأَطيرٍ مِنَ المَوَدَّةِ دانٍ / وَثَناءٍ كَالعَصبِ عَصبِ الحَريرِ
فَاِنتَمى صاعِداً وَأَشرَقَ لِلمَج / دِ وَجَلّى عَن صَوبِ غَيثٍ غَزيرِ
أَريَحِيٌّ إِلى المَحامِدِ يَهتَز / زُ اِهتِزازَ المُهَنَّدِ المَشهورِ
ضامِنٌ لِلحُلولِ إِن هَبَّتِ الري / حُ بَليلاً أَرزاقَهُم مِن عَقيرِ
لا يُصابي عَلى الفُضولِ وَلا يُع / طي اِفتِخاراً لا خَيرَ في الفِخّيرِ
سَيِّدٌ سُوقَةٌ وَفي المُلكِ فَيّا / ضٌ يُحامي عَن عِرضِهِ بِالنَذورِ
وَسَماءٌ عَلى العَشيرَةِ لايُق / لِعُ إِلّا عَن زاهِرٍ مُستَنيرِ
يَشتري الحَمدَ بِالعَتادِ وَبِالأَم / نِ يَرى كَسبَهُ مِن التَوفيرِ
يا اِبنَ سَيفِ العِراقِ إِن لَم يُزَر مِث / لُكَ مِنّا فَأَينَ بَيتُ المَزورِ
كَثُرَت حَولَكَ الوفودُ وَقَد جِئ / نا قَصيراً هَذا أَوانُ الصَيورِ
إِن تَكُن سَيِّداً فَأَنتَ اِبنُ مَن سا / دَ تَوَلّى وَما لَهُ مِن نَظيرِ
كانَ غَيثَ الضَريكِ في حَجرَةِ البَأ / سِ وَجاراً لِلحارِمِ المُستَجيرِ
كَم تَلافى أَبوكَ مِن خائَفٍ جا / ءَ طَريداً وَغارِمٍ وَأَسيرِ
أَنبَتَ الريشَ في جَناحَيهِ حَتّى / عادَ وَحفا وَطارَ كُلَّ مَطيرِ
قُم خَليلي فَاِنظُر أَراكَ بَصيرا
قُم خَليلي فَاِنظُر أَراكَ بَصيرا / هَل تَرى بِالرَسيسِ ذي النَخلِ عيرا
صادِراتٍ ذاتَ العِشاءِ عَلى الجَف / رِ سِراعاً لا بَل بَكَرنَ بُكورا
ظُعُناً مِن بَني عُقَيلِ بنِ كَعبٍ / مُشرِفاتِ الوُجوهِ عِيناً وَحوراً
يَتَصَبَّحنَ في الحِجالِ وَيَلبَس / نَ إِذا رُحنَ لِلِّقاءِ العَبيرا
ثاوِياتٍ عَلى البَليخِ مَحلّاً / في قِبابٍ أَو يَنثَنينَ قُصورا
رُبَّما سُمنَني عَواطِفَ أَعنا / قٍ كَما تَرمُقُ العُيونُ الصَبيرا
يَتَعَرَّضنَ في البُرودِ لِذَيّا / لٍ يَجُرُّ الصِبا وَيَرعى السُتورا
هامَ قَلبي مِنهُنَّ يا اِبنَةَ مَسؤ / رٍ وَأَودى صَبري وَكُنتُ صَبورا
لَم أُسَهَّد مِنَ المَراحِ وَلَكِن / طالَ لَيلي بِها وَكانَ قَصيرا
إِنَّ سُعدى صَبَّت عَلَيَّ مِنَ الحُب / بِ أَناةً مِن حُسنِها تَوقيرا
وَإِذا ما اِنبَعَثتُ أَجري إِلَيها / كُنتُ كَالمُبتَغي مَعَ الشَمسِ نورا
لا تَلوموا بَني سَلامَةَ فيما / قَدَّرَ اللَهُ لِلفَتى تَقديرا
أَعجَبُ الدَهرِ ما تَضَمَّنتُ مِنها / فَنَمى في الحَشا وَكانَ صَغيرا
كانَ ما كانَ مِن هَواها بِقَلبي / لَوعَةً كَدَّرَت عَلَيَّ السُرورا
ثُمَّ أَربى عَلى الصَبابَةِ حَتّى / مَلأَ القَلبَ وَالحَشى وَالضَميرا
كَمَخيلِ الكانونِ ضَرَّمتَ فيهِ / عامِداً فَاِستَطارَ ضَوءاً مُنيرا
أَو كَحَبِّ الزَرّاعِ وافَقَ أَرضاً / وَافَقَتهُ وَحائِراً مَفجورا
بَدَأَت نَظرَةً فَكانَت حِماماً / وَكَذاكَ الصَغيرُ يَنمى كَبيرا
فَسَقى المُزنُ بِالتَجافي فَتاةً / كانَ حُبّي وَسَيرُها مَقدورا
سارَ أَهلُ الغَديرِ في شَفَقِ الصُب / حِ فَأَصبَحتُ لا أَزورُ الغَديرا
وَأَرى الدَهرَ فاتَني يا اِبنَةَ الغَم / رِ وَأَبقى شَوقاً وَدَمعاً غَزيرا
فَدَعِ الغَيَّ لِلغُواةِ وَقُل في / رَجُلٍ لا يَزالُ يُهدي زَفيرا
لَيتَ شِعري ما يَحبِسُ المَلِكَ الأَع / وَرَ بَعدَ الخِنزيرِ يَغشى الأَميرا
مَسَّني مِن صُدودِ عَبدَةَ ضَرُّ
مَسَّني مِن صُدودِ عَبدَةَ ضَرُّ / فَبَناتُ الفُؤادِ ما تَستَقِرُّ
ذاكَ شَيءٌ في القَلبِ مِن حُبِّ عَبّا / دَةَ بادٍ وَباطِنٌ يَستَسِرُّ
نَفَرَ الحَيُّ مِن مَكاني فَقالوا / فُز بِصَبرٍ لَعَلَّ عَينَكَ تَبرو
عَن يَميني وَعَن يَساري وَقُدّا
عَن يَميني وَعَن يَساري وَقُدّا / مي وَخَلفي الهَوى فَكَيفَ أَفِرُّ
أَنا إِن زُلتُ عَن مَقامي لِأَمرٍ / رابَني تَحتَ أَخمَصي ما يَضُرُّ
كَمُزيلٍ رِجلَيهِ عَن بَلَلِ القَط / رِ وَما حَولَهُ مِنَ الأَرضِ بَحرُ
بَرَقَت لي حَتّى إِذا قُلتُ جادَت / أَقلَعَت عَن جَهامَةٍ لا تَدُرُّ
أَيُّها البارِقُ الَّذي لَيسَ يُجدي / قَد عَرَفناكَ فَاِلتَمِس مَن تَغُرُّ
رُبَّما سَرَّكَ البَعيدُ وَأَصلا
رُبَّما سَرَّكَ البَعيدُ وَأَصلا / كَ القَريبُ النَسيبُ ناراً وَعاراً
قالَ ريمٌ مُرَعَّثٌ
قالَ ريمٌ مُرَعَّثٌ / ساحِرُ الطَرفِ وَالنَظَر
لَستَ وَاللَهِ نائِلي / قُلتُ أَو يَغلِبَ القَدَر
أَنتَ إِن رُمتَ وَصلَنا / فَاِنجُ هَل تُدرِكُ القَمر