المجموع : 6
دُم مهنّا ومَن تحبّ بيوم
دُم مهنّا ومَن تحبّ بيوم / لكَ عيدٌ وللحواسد نحرُ
فَجَميع السدّان كانوا نجوماً / في سماءِ العلى وشخصك بدرُ
أمراء الإسلام حازوا الفخارَ
أمراء الإسلام حازوا الفخارَ / واِستطالوا على العدا واِنتصارا
وأرى المسلمين قد آزَروهم / وعلى العزّ قد أشادوا الدِيارا
ولواءُ الإسلام يخفق بالن / نصر تحيي الحماة والأنصارا
أيّها المسلمون للعزّ سيروا / واِستمدّوا من الوفاق ثِمارا
واِجعَلوا الودَّ بينكم والتآخي / يا لقومي بينَ الأنام شِعارا
ومنَ الإِتّحاد فاِبنوا بناءً / واِبذلوا في سبيلهِ الأعمارا
قرّبوا كلّ مسلم عظّموه / وعنِ الحقّ بعّدوا الكفّارا
فأَبى المُعتدون من آل صهيو / ن يَهوداً نريهم أو نصارى
عَلمُ المُسلمين بين بنية / سامياً خافقاً يزيدُ اِنتِشارا
يا أميراً ضيفاً أتيت إلينا / زادكَ اللّه بهجةً ووقارا
أنا أرجو حكومة الهند تبقى / بسعودٍ وعزّةٍ لا تبارى
بكَ أهلا يا مَن تجلّى بفضل / واِستحقّ الإجلال والإكبارا
حاكم أنت في الصفاتِ وبالإس / مِ وبالجودِ قد حكيتَ نِجارا
مرّ عامٌ على حكومة باكس / تانَ قامَت بالعزِّ تحمي الذِمارا
ساعدَت ثمّ ناضَلت عن فلسطي / نَ جهاداً موفّقاً جبّارا
زرتَ سبطَ النبيّ ذاك حسينٌ / مَن له شيّد الإلهُ مَزارا
هو مولىً أبى يعيش ذليلاً / وأبوه قد علّمَ الأحرارا
أسحرتها بني العروبة لمّا اِس / تَنكَرت فعل خصمِها اِستِنكارا
بِرجالِ الإسلامِ نرجو بأن لا / يتركوا للعدوِّ يوماً قرارا
وَترى جمع آل صيهون قد ذل / لَ وولّى يفرّ منهم فِرارا
وملوك الإسلام بالنصرِ تحظى / وبِها اللّه يحفظ الأقطارا
ونُري سيّداً أميراً علينا / هو كالبدرِ يُخجلُ الأقمارا
كَم لهُ مِن مواقف في حروبٍ / ردّ أعداءه تنادي الحِذارا
وَبيومِ الكفاح شبلٌ وليث / في ميادينها يخوضُ اِنتِصارا
ألبَسَ العرب ثوب عزٍّ وفخرٍ / وَكَسى الخصم ذلّة وصغارا
أنا أرجو له البقاءَ فلا زا / لَ على شانِئيه يرمي شرارا
ورجال العراق خير رجالٍ / قد بنَوا فوقَ ذلك الفخرِ دارا
ولعبد المجيد بالنصر أدعو / زادهُ اللّه عزّة وفَخارا
حازم أصلح الإدارة بالحك / مِ فَزادت بعدلهِ اِستِبشارا
ولعبد المجيد أهتف بالتو / فيق والنصرِ سرّه والجهارا
صانهُ اللّه مِن صروفِ الليالي / وَوقاه الأهوالَ والأخطارا
وَبِهذا الحفل المنيفِ أحيّي / كلّ شهمٍ وأشكر الحضّارا
إن تجدّد لكَ العروبة ذِكرا
إن تجدّد لكَ العروبة ذِكرا / فلقد عَظّمت لشنصك قَدرا
فَقَدَت قائداً وشهماً كريماً / قَد كَسى الفخر من معاليهِ فَخرا
وَزَعيماً محنّكاً ورئيساً / كانَ في العرب بالزعامةِ أحرى
كانَ علوان جامعاً لمزايا / سادَ فيها أهلَ المكارمِ طُهرا
وَلهُ همّة تسامَت علوّاً / شدّ منها على الحفيظة أزرا
إن تراهُ عند الكفاح تراهُ / أَسَداً باسلاً وليثاً هِزَبرا
قد سَما راقياً لنيلِ المعالي / ومنَ المجد قد تسنّم ظهرا
كان يَسقي المحبّ كأسا زلالاً / وَلأعدائهِ منَ الغيظ مرّا
وَبِماضيهِ كم أبادَ رِجالاً / قَد غَدوا في معاركِ الحربِ خسرا
هو مِن أمّة على العزّ شادت / فوقَ هام السِماك بالسيف قَصرا
سَبَقوا الناسَ بالمكارمِ حتّى / مَلَكوها بالفضلِ عبداً وحُرّا
أمّة العربِ أمّة تكسب المج / دَ وتبغي على العلى مُستقرّا
كم لهم مِن مواقفٍ في حروبٍ / أدركوا من رباطةِ الجأشِ وترا
وَبِأقدامهم على مُلتقاها / قَد أَصابوا عزّاً قديماً ونصرا
جدّدوا مَجدَهم وأحيَوا بمجدٍ / فَخرَهم فالعلى بهم زاد بِشرا
قد أقامت هذي الشبيبة حفلاً / لفقيدٍ مَضى لتكسبَ أَجرا
ولها باِبنه المهذّب موسى / سلوة فالعلى بما فيه قرّا
وَبَنوه الأمجاد أقمار تمٍّ / طَلعوا في سَما المفاخِرِ زهرا
بَينهم عمّهم له خرّ وجهٌ / شعّ بينَ الأنام للناسِ صَبرا
إنّ عمران فيه يجتمع الشم / ل فلا زالَ للعروبةِ ذُخرا
حفلة الأربعين ضمّت رِجالا / ذِكرُهم طابَ في المحافلِ نشرا
غابَ عَن أهلهِ وجاور مولى / كان للمُصطفى وزيراً وظهرا
يا رجالَ العُربِ الكرام ومن قد / غَنِموا مِن نتائجِ المجدِ ذُخرا
قلّدته الزعامةُ اليوم حكماً / فَأَطاعت لديه نَهياً وأمرا
إن مضى عنكمُ الزعيم المرجّى / فاِستعينوا على المصائبِ صَبرا
قَد مَضى راحلاً وغيّب عنّا / ولهُ عادتِ البسيطة تِبرا
حبّذا بقعة حوَته ففيها / يسعدُ الزائرون سرّاً وجهرا
عادَ عيدُ الهَنا وتمّ السرور
عادَ عيدُ الهَنا وتمّ السرور / مُذ بدا وجهك المضيء المنيرُ
وَبكَ الشعبُ زاد أُنسا وبشراً / حينَ للناس منك قد شعّ نورُ
فيكَ أَضحَت مرابع اللُطفِ تزهو / عمّها البشرُ مُذ أتاها البشيرُ
أيّها الوافدُ الكريم إلينا / والكميّ الشهم الهمام الغيورُ
وَاِبن مَن شاعَ فضلُهم في البرايا / وعُلاهم بين الورى مأثورُ
وَرجالٌ إليهمُ الفضلُ يُعزى / لهمُ الشعرُ ينتمي والشعورُ
إنّ آل الأزريّ خير أناسٍ / لهم للعلومِ شيدَت قصورُ
وَبِأخلاقِهم وطيبِ شَذاهم / فاحَ منهم في الرافدين عبيرُ
ذاكَ عبد الرزاق منهم رَعَتهُ / بِيَديها أمّ الفخار تشيرُ
جاءَنا حاكماً يصرّفُ فينا / رأيهُ إذ هو القويّ القديرُ
وَيُديرُ الأمورَ وهو الإداري / يُ عليه كلّ الأمور تديرُ
حازم قد أحاطَ بالشعبِ خيراً / ليسَ يَخفى عليه وهو الخبيرُ
صالح مُرتَجى الصلاح لديهِ / عارف عامل عليهم بصيرُ
وَلسكّان هذهِ الأرض فيه / أملٌ فيهمُ بعدلٍ يسيرُ
كي لهُ يَهتفون بالشُكرِ دَوماً / فلهُ الكلّ ناصر ونصيرُ
ولهُ النصرُ لا يزال حليفاً / عاشَ وهو المؤيّد المنصورُ
فَليَعِش سيّد البلاد عزيزاً / لَم يَزل للحِمى وللشعب سورُ
لِجوادٍ مكارمٌ لا تُضاهى
لِجوادٍ مكارمٌ لا تُضاهى / فاقَ فيه بني العلى والفخارِ
هو مِن أُسرةٍ بهم يفخر الده / ر فأكرِم بآله الأطهارِ
آل بحرِ العلومِ والسادة الغر / ر غياث الورى حماة الجارِ
إن أَمُت فالغريّ مثواي أرجو
إن أَمُت فالغريّ مثواي أرجو / حيدراً لي مُحامياً ومُجيرا
لستُ أخشى إن ضمّني القبر يوماً / في دَياجيهِ مُنكراً ونكيرا
حيث أنّي أحبّ بضعة طه / وعليّاً وشبّراً وشبيرا