القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 6
دُم مهنّا ومَن تحبّ بيوم
دُم مهنّا ومَن تحبّ بيوم / لكَ عيدٌ وللحواسد نحرُ
فَجَميع السدّان كانوا نجوماً / في سماءِ العلى وشخصك بدرُ
أمراء الإسلام حازوا الفخارَ
أمراء الإسلام حازوا الفخارَ / واِستطالوا على العدا واِنتصارا
وأرى المسلمين قد آزَروهم / وعلى العزّ قد أشادوا الدِيارا
ولواءُ الإسلام يخفق بالن / نصر تحيي الحماة والأنصارا
أيّها المسلمون للعزّ سيروا / واِستمدّوا من الوفاق ثِمارا
واِجعَلوا الودَّ بينكم والتآخي / يا لقومي بينَ الأنام شِعارا
ومنَ الإِتّحاد فاِبنوا بناءً / واِبذلوا في سبيلهِ الأعمارا
قرّبوا كلّ مسلم عظّموه / وعنِ الحقّ بعّدوا الكفّارا
فأَبى المُعتدون من آل صهيو / ن يَهوداً نريهم أو نصارى
عَلمُ المُسلمين بين بنية / سامياً خافقاً يزيدُ اِنتِشارا
يا أميراً ضيفاً أتيت إلينا / زادكَ اللّه بهجةً ووقارا
أنا أرجو حكومة الهند تبقى / بسعودٍ وعزّةٍ لا تبارى
بكَ أهلا يا مَن تجلّى بفضل / واِستحقّ الإجلال والإكبارا
حاكم أنت في الصفاتِ وبالإس / مِ وبالجودِ قد حكيتَ نِجارا
مرّ عامٌ على حكومة باكس / تانَ قامَت بالعزِّ تحمي الذِمارا
ساعدَت ثمّ ناضَلت عن فلسطي / نَ جهاداً موفّقاً جبّارا
زرتَ سبطَ النبيّ ذاك حسينٌ / مَن له شيّد الإلهُ مَزارا
هو مولىً أبى يعيش ذليلاً / وأبوه قد علّمَ الأحرارا
أسحرتها بني العروبة لمّا اِس / تَنكَرت فعل خصمِها اِستِنكارا
بِرجالِ الإسلامِ نرجو بأن لا / يتركوا للعدوِّ يوماً قرارا
وَترى جمع آل صيهون قد ذل / لَ وولّى يفرّ منهم فِرارا
وملوك الإسلام بالنصرِ تحظى / وبِها اللّه يحفظ الأقطارا
ونُري سيّداً أميراً علينا / هو كالبدرِ يُخجلُ الأقمارا
كَم لهُ مِن مواقف في حروبٍ / ردّ أعداءه تنادي الحِذارا
وَبيومِ الكفاح شبلٌ وليث / في ميادينها يخوضُ اِنتِصارا
ألبَسَ العرب ثوب عزٍّ وفخرٍ / وَكَسى الخصم ذلّة وصغارا
أنا أرجو له البقاءَ فلا زا / لَ على شانِئيه يرمي شرارا
ورجال العراق خير رجالٍ / قد بنَوا فوقَ ذلك الفخرِ دارا
ولعبد المجيد بالنصر أدعو / زادهُ اللّه عزّة وفَخارا
حازم أصلح الإدارة بالحك / مِ فَزادت بعدلهِ اِستِبشارا
ولعبد المجيد أهتف بالتو / فيق والنصرِ سرّه والجهارا
صانهُ اللّه مِن صروفِ الليالي / وَوقاه الأهوالَ والأخطارا
وَبِهذا الحفل المنيفِ أحيّي / كلّ شهمٍ وأشكر الحضّارا
إن تجدّد لكَ العروبة ذِكرا
إن تجدّد لكَ العروبة ذِكرا / فلقد عَظّمت لشنصك قَدرا
فَقَدَت قائداً وشهماً كريماً / قَد كَسى الفخر من معاليهِ فَخرا
وَزَعيماً محنّكاً ورئيساً / كانَ في العرب بالزعامةِ أحرى
كانَ علوان جامعاً لمزايا / سادَ فيها أهلَ المكارمِ طُهرا
وَلهُ همّة تسامَت علوّاً / شدّ منها على الحفيظة أزرا
إن تراهُ عند الكفاح تراهُ / أَسَداً باسلاً وليثاً هِزَبرا
قد سَما راقياً لنيلِ المعالي / ومنَ المجد قد تسنّم ظهرا
كان يَسقي المحبّ كأسا زلالاً / وَلأعدائهِ منَ الغيظ مرّا
وَبِماضيهِ كم أبادَ رِجالاً / قَد غَدوا في معاركِ الحربِ خسرا
هو مِن أمّة على العزّ شادت / فوقَ هام السِماك بالسيف قَصرا
سَبَقوا الناسَ بالمكارمِ حتّى / مَلَكوها بالفضلِ عبداً وحُرّا
أمّة العربِ أمّة تكسب المج / دَ وتبغي على العلى مُستقرّا
كم لهم مِن مواقفٍ في حروبٍ / أدركوا من رباطةِ الجأشِ وترا
وَبِأقدامهم على مُلتقاها / قَد أَصابوا عزّاً قديماً ونصرا
جدّدوا مَجدَهم وأحيَوا بمجدٍ / فَخرَهم فالعلى بهم زاد بِشرا
قد أقامت هذي الشبيبة حفلاً / لفقيدٍ مَضى لتكسبَ أَجرا
ولها باِبنه المهذّب موسى / سلوة فالعلى بما فيه قرّا
وَبَنوه الأمجاد أقمار تمٍّ / طَلعوا في سَما المفاخِرِ زهرا
بَينهم عمّهم له خرّ وجهٌ / شعّ بينَ الأنام للناسِ صَبرا
إنّ عمران فيه يجتمع الشم / ل فلا زالَ للعروبةِ ذُخرا
حفلة الأربعين ضمّت رِجالا / ذِكرُهم طابَ في المحافلِ نشرا
غابَ عَن أهلهِ وجاور مولى / كان للمُصطفى وزيراً وظهرا
يا رجالَ العُربِ الكرام ومن قد / غَنِموا مِن نتائجِ المجدِ ذُخرا
قلّدته الزعامةُ اليوم حكماً / فَأَطاعت لديه نَهياً وأمرا
إن مضى عنكمُ الزعيم المرجّى / فاِستعينوا على المصائبِ صَبرا
قَد مَضى راحلاً وغيّب عنّا / ولهُ عادتِ البسيطة تِبرا
حبّذا بقعة حوَته ففيها / يسعدُ الزائرون سرّاً وجهرا
عادَ عيدُ الهَنا وتمّ السرور
عادَ عيدُ الهَنا وتمّ السرور / مُذ بدا وجهك المضيء المنيرُ
وَبكَ الشعبُ زاد أُنسا وبشراً / حينَ للناس منك قد شعّ نورُ
فيكَ أَضحَت مرابع اللُطفِ تزهو / عمّها البشرُ مُذ أتاها البشيرُ
أيّها الوافدُ الكريم إلينا / والكميّ الشهم الهمام الغيورُ
وَاِبن مَن شاعَ فضلُهم في البرايا / وعُلاهم بين الورى مأثورُ
وَرجالٌ إليهمُ الفضلُ يُعزى / لهمُ الشعرُ ينتمي والشعورُ
إنّ آل الأزريّ خير أناسٍ / لهم للعلومِ شيدَت قصورُ
وَبِأخلاقِهم وطيبِ شَذاهم / فاحَ منهم في الرافدين عبيرُ
ذاكَ عبد الرزاق منهم رَعَتهُ / بِيَديها أمّ الفخار تشيرُ
جاءَنا حاكماً يصرّفُ فينا / رأيهُ إذ هو القويّ القديرُ
وَيُديرُ الأمورَ وهو الإداري / يُ عليه كلّ الأمور تديرُ
حازم قد أحاطَ بالشعبِ خيراً / ليسَ يَخفى عليه وهو الخبيرُ
صالح مُرتَجى الصلاح لديهِ / عارف عامل عليهم بصيرُ
وَلسكّان هذهِ الأرض فيه / أملٌ فيهمُ بعدلٍ يسيرُ
كي لهُ يَهتفون بالشُكرِ دَوماً / فلهُ الكلّ ناصر ونصيرُ
ولهُ النصرُ لا يزال حليفاً / عاشَ وهو المؤيّد المنصورُ
فَليَعِش سيّد البلاد عزيزاً / لَم يَزل للحِمى وللشعب سورُ
لِجوادٍ مكارمٌ لا تُضاهى
لِجوادٍ مكارمٌ لا تُضاهى / فاقَ فيه بني العلى والفخارِ
هو مِن أُسرةٍ بهم يفخر الده / ر فأكرِم بآله الأطهارِ
آل بحرِ العلومِ والسادة الغر / ر غياث الورى حماة الجارِ
إن أَمُت فالغريّ مثواي أرجو
إن أَمُت فالغريّ مثواي أرجو / حيدراً لي مُحامياً ومُجيرا
لستُ أخشى إن ضمّني القبر يوماً / في دَياجيهِ مُنكراً ونكيرا
حيث أنّي أحبّ بضعة طه / وعليّاً وشبّراً وشبيرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025