ما لدُنيا تجفوكَ والذنبُ منها
ما لدُنيا تجفوكَ والذنبُ منها / إنّ هذا منها لخَبٌّ ومكرُ
عرَفَت ذنبها إليّ فقالت / أبدروا القوم بالصياح يفِرّوا
قد أمرتُ الفؤادَ بالصبر عنها / غيرَ أن ليسَ لي معَ الحب أمرُ
وكتَمتُ اسمها حِذاراً من النا / سِ ومن شرِّهِم وفي الناس شرُّ
ويقولونَ بُح لنا باسمِ دُنيا / واسمُ دُنيا سرٌّ على الناسِ ذُخرُ
ثم قالوا ليَعلموا ذات نفسي / أعوانٌ دُنياكَ أو هيَ بكرُ
فتَنَفّّستُ ثمَّ قلتُ أبِكرٌ / شبَّ يا إخوتي عن الطوقِ عمرو