القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السّراج الورّاق الكل
المجموع : 10
أَنَا مِن أَينَ والعِمارَةُ مِن أَي
أَنَا مِن أَينَ والعِمارَةُ مِن أَي / نَ لَقَدْ دَقَّ مِعْصَمِي عَن سِوَارِي
كُلَّ يَومٍ أَقُولُ قَد تُبْتُ عَنها / لَوْ تَهَيَّتْ إرادَةُ الأَقْدارِ
آفةُ الدِّرْهَمِ العِمارَةُ عَافَى اللَّ / هُ مِنها وَآفَةُ الدِّينارِ
وَهْيَ تُشْلِي الحُسَّادَ حتِّى يَثوروا / أَوْ يُثِيرُوا بِسَعْيهِمْ كُلَّ نَارِ
وَيَقولوا في الدَّارِ مَطْلَبُ مَالٍ / كَذَبُوا أَيُّ مََهْلِكٍ في الدَّارِ
وَنِزَاعُ الجِيرانِ ذا البابُ بَابي / وَطَرِيقي وَذا الجِدارُ جِدَاري
كُلُّ يَومٍ كأَنَّني أَنا والبَنَّا / ءُ حِلْفَا شَكِيَّةٍ وَنِفَارِ
حَيثُ يَأتي وَخَلْفَهُ كُلُّ نَغَّا / صٍ مِن الطِّينِ مُكْتَسٍ وَهْوَ عَارِ
وَاحِدٌ مِنهُمُ يُرَتِّبُ لِلما / ءِ وَلَمْ يَدْرِ غَيْرَ كَسْرِ الجِرارِ
والذي مِنهُمُ يُرَتِّبُ لِلطِّي / نِ قُصَاراهُ ثَمَّ كَسْرُ القَصَارِي
وَإذا مَا قَامُوا لِنَصْبِ الأَسافِي / لِ تَقَضَّى في النَّصْبِ نِصْفُ النَّهارِ
وَأَقَامُوا الحَدِيثَ بَينُهُمُ واندَ / فَعُوا في غَرائبِ الأَخْبارِ
وَتَرَى كُلَّهُمْ مُشِيراً بِكَفَّيْ / هِ فَيمَضِي نَهارُنا في النَِثارِ
كَسَرُوا الطُّوبَةَ الطَّوِيلةَ والصُّغْرَ / ى لَدَيْهِ مَطْرُوحَةٌ في انكِسَارِ
ذا وَبَطْرُ النَّشَّارِ أَصلَحكَ اللَّ / هُ فَلا تَنْسَ قِصَّةَ النَّشَّارِ
وَيَراني منهُ علَى الجَمْرِ غَيْظاً / وَهْوَ لاهِ بالبَرْدِ في المِنْشارِ
وَقَدُومٌ يَسُنُّ شَهْراً ولا يقْ / طَعُ شِبْراً كَأَنَّهُ أفكارِي
وَلَعَمْرِى الحَدَّادُ أَنْحَسُ مِنهُ / أُحَاشي الأَدِيبَ عَبْدَ البارِي
وَحَدِيثُ المُبلّطِينَ كَفَاني / مِنهُ ذا الإسْمُ فاقْتَنِعْ باحتِضَارِي
إنْ مَدَدْتَ الغِطَاءَ لي مَدَّ وَرْشٍ
إنْ مَدَدْتَ الغِطَاءَ لي مَدَّ وَرْشٍ / ليسَ هذا علَيَّ بِالمَقْصُورِ
دُمْتَ لي نَافِعاً كَما أَنَا رَاجٍ / عَاصِماً لي مِن فَجأَةِ المَحْذورِ
مَنَعَتْني مِن الوَدَاعِ أُمورُ
مَنَعَتْني مِن الوَدَاعِ أُمورُ / أَنا في بَعْضِ بَعْضِها مَعْذورُ
وَكَفاكُمْ مِنها إذا قِيلَ لِمْ لا / جَاءَ قَالَ المُحتجُّ شَيخٌ كَبِيرُ
وَمُضَافٌ لِذاكَ ضَعْفٌ وَعَجْزٌ / وَحِمارٌ مَا كادَ تَحْتي يَسِيرُ
كُلَّما رُضْتهُ بِشِعْرِي نَادَى / أَنا مَالي والشِّعْرُ إبنُ الشّعِيرُ
وَحَمَتْهُ مِنّي دَمامِلُ أَلقَتْ / ني فَمَا لي عنِ الفِراشِ مَسِيرُ
كُلُّ قَاسٍ عَليَّ كالدَّهْرِ مَا لا / نَ وَهَيْهاتَ أَنْ تَلِينَ الصُّخُورُ
وَعلَى بَابِه المَراهِمُ لَمْ يُؤْ / ذَنْ لَها والحِجابُ ثَمَّ عَسِيرُ
مُغْلَقُ البَابِ مَا تَلا سُوْرَةَ الفَتْ / حِ وَقَافٍ ضِ دُونهِ والطُّورُ
وَتَراني في اللَّيْل يَرْتَقِبُ الفَجْ / رَ وَقَد حَالَ دُونَهُ الدَّ يَجورُ
وَأَشَدُّ الآلامِ لَيْلٌ طَوِيلٌ / مَا لَهُ آخِرٌ وَجَفْنٌ قَصِيرُ
أَيُّ عِيدٍ مَضَى وَمملوكُكَ الو
أَيُّ عِيدٍ مَضَى وَمملوكُكَ الو / رَّاقُ فيهِ لمْ يَلْتَقِ الجَزَّارا
شَابَ فَوْدِى ومَطْبخي وَفَؤَادِي / فَغَدا لَيْلُنا الجَميعُ نَهارا
والضَّحايَا تُسَاقُ إلاَّ إلينا / فَكَأَنَّا كُنَّا بهِ كُفَّارا
وَمتَى ما دَعَوْتُ جُودَ كَرِيم / لَمْ يُزِدْهُ الدُّعَاءُ إلاَّ فِرارا
فَقُدورِي تَنزَّلتْ بَعدَ ما كُنْ / تَ لها أَنتَ رافِعاً أَقْدارا
لَمْ يَقُمْ في السَّوادِ مِنها خَطِيبٌ / يُذْكِرُ النَّاسَ جَنَّةً أَو نارا
لا ولا زُخْرُفُ الدِّماءِ بأَرضي / فَتُريني بِوَجْنَتَيها احمِرارا
لا ولا سُورَةُ الدُّخَانِ تَلَتْها / بُرْمَةٌ لي قَد أَصبَحَتْ أَعشَارا
كُلُّ قَلْبٍ عَلَيَّ كالصَّخْرِ ما لا
كُلُّ قَلْبٍ عَلَيَّ كالصَّخْرِ ما لا / نَ وَهَيْهاتَ أَنْ تَلِينَ الصُّخُورُ
مُغْلَقُ البابِ ما تلا سُورة الفت / حِ وقافٌ مِن دُونهِ والطُّورُ
وَجَوادٍ تَهِزُّهُ نَغْمَةُ السَّا
وَجَوادٍ تَهِزُّهُ نَغْمَةُ السَّا / ئِلِ هَزَّ النَّسِيمِ أَعْطَافَ ناَضِرْ
قُلْتُ عُذْرِي بَادٍ فَقالَ مُجيباً / هُوَ بَادٍ فابشِرْ وُجُودِيَ حَاضِرْ
وَتَجلَّى جَبِينُها في دُجَى اللَّيْ
وَتَجلَّى جَبِينُها في دُجَى اللَّيْ / لِ فخِلناهُ مِن سَنَاهُ نَهارا
فَبِهذا مَن حَار قَد أَرشَدَتْهُ / وَبِهَذا مَن أَرشَدَتْهُ حَارا
غَيَّرتْكَ الأَيَّامُ سُبْحَانَ مَن لا
غَيَّرتْكَ الأَيَّامُ سُبْحَانَ مَن لا / يَعْتَرِيهِ عَن حَالهِ التَّغييرُ
وَتطاوَلْتَ فَوقَ قَدْرِكَ والأَ / قْدارُ تَجْرِي والدَّائراتُ تَدُورُ
وَتَخازَرْتَ لي بِمُؤَخِرِ عَيْنٍ / لكَ واللّهُ نَاقِدٌ وَنَصِيرُ
وَتَصَامَمْتَ عَن سُؤالٍ وَقَد أُ / مِّلَ في القَبْرِ مُنْكَرٌ وَنَكِيرُ
يَنصُفُ الدّهْرُ منكَ إنْ غَرَّكَ الدَّه / رُ وأَغراكَ والحَياةُ غُرورُ
نَقَّرَ الأَغبياءُ عَنّيَ شِعْرِي
نَقَّرَ الأَغبياءُ عَنّيَ شِعْرِي / مِثلَ مانَقَّرَ الغَوانيُّ شَعْرِي
وَابَلائي مِن قُدْرةٍ ليَ قَلَّتْ / فَلهذا قَدْ قَلَّ في النَّاسِ قَدْرِي
كَمْ يُرِيدُ الخَبَّازُ يَرْفُعُ رِطْلي
كَمْ يُرِيدُ الخَبَّازُ يَرْفُعُ رِطْلي / وأُرَجِّي بالنَّصْبِ مَشْيَ أُمورِي
وَإلى كَمْ شِرائي بِالجَرِّ مِنهُ / وانصِرافي بِخاطِرٍ مَكْسورِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025