القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 7
أنا في نعت سيد الرسْل طه
أنا في نعت سيد الرسْل طه / وعليَّ القدر الرفيع العماد
والحسين الشهيد بعد أخيه الح / سن السبط والفتى السجاد
وابنه باقر العلوم مع الصا / دق والكاظم العميم الايادي
وعليَّ الرضا وقدوة أهل الأ / رض بحر العطا الإمام الجواد
وعلي النقي والعسكري المنت / قى والمهدي غوث العباد
يسكت الدهر إن نطقت ويصغى / ملقيا سمعه إلى إنشادي
بي غرير شاماته وجعوده
بي غرير شاماته وجعوده / آل فرعون لحظه وجنوده
وعباب من البها والتهاب / اغرقتهم فأحرقتهم خدوده
خالص اللب الحب لما
خالص اللب الحب لما / بقدوم قد شرَّفا بغدادا
دام عبد الباقي على العهد يدعو / خالصا مخلصا لهذا وهذا
من لِصبٍّ صريعِ لحظٍ شهيدِ
من لِصبٍّ صريعِ لحظٍ شهيدِ / قتَلتهُ الظبا بغيرِ شهودِ
ساهر الليل فارقَ الطيفُ عينيه / مزاراً لفرقةِ التسهيدِ
زادهُ العذلُ والملامةُ غيا / فهواه طولَ المدى في مزيدِ
عاذي أقصرِ الملامَ وحقّق / ان نصحَ العشاقِ غيرُ مفيدِ
كيف اسلو عن حبِّ من اشغل القلبَ / وفي وصلة حياةُ وجودي
هات يا صاح واسقني روح راحٍ / ذاتَ مزجٍ بصرفِ خمرِ الخدود
من لمى أغيدِ تفوقُ على بنت / ثمانينَ خمرةِ العنقود
فهي تحيي في الحال روحَ محبٍّ / قتلتهُ ظبا العيونِ السودِ
نافر لا أبيتُ ليليَ إلا / حاضناً منه شخصَ ظبي شرودِ
شابهَ البدرَ طلعةً ومحيّاً / وحكى الظبى في لحاظِ وجيدِ
كلما لاحَ لي فقلبي في عا / لمِ غيبِ وقالبي في شهودِ
في طريقِ الهوى تصدرتُ شيخاً / للمحبينَ لو يكون مريدي
ولدى برزخِ الهوى قد تجرد / تُ فأروي عن عالم التجريدِ
لا تظنّنَ نقطةِ الخد خالا / بل سويداءَ قلبيَ المعمودِ
قلمُ المسكِ خطّ واواتٍ صدغي / هِ فنمّت بماءِ وردٍ وعودِ
كيف تُطفى نارُ الغرام وقد اضر / مها رقةٌ لبعضضِ العبيد
ملكٌ كانت الوزارةُ ترعا / هُ بعينٍ مذ كان رهنَ المهودِ
فحبّتُه بتاج فخرِ على ها / مٍ من المجد والعلى معقودِ
أظهر الدهر فيه اسرار حكمٍ / عن أبيه موروثةٌ والجدود
وإذا قلت انه اليومَ أولى / كل هذا الورى فغير بعيد
حقُّهُ أن يتيهَ مجداً وفخراً / لم يجد فوقَ نفسهِ من مزيد
فيه ملك لآل عثمان يزهو / بوزير مكرّم صنديد
قد تردى من الوزارة دِرعا / أحكَمتَها نسجا يدا داوودِ
وسعى سعدُه على فلك / المجد بحُكم ساطٍ وبأسٍ شديد
وحمى جانبَ الوزارةِ ليثاً / فتولّت أعداؤه كالقرود
كنتَ فيهم كلوط عادٍ كما قد / كان غيري كصالحِ في ثمود
حفظوا منه بعضَ رأيٍ ولكن / قد نسَوه لفرطِ جهلٍ مبيد
ان يحيى أحيا فخارَ بني عب / دِ الجليلِ القومِ الكرامِ الصيد
بانَ كالشمس في سماء المعالي / ليس تخفى أنوارهُ بالجحود
فيهِ عمّ الخضراءَ يمنٌ ويسرٌ / فيه باهتٌ مصراً وارضَ الصعيد
ان تؤملّهُ فهو بحرٌ محيطٌ / ونداهُ عذبٌ لأهلِ الورود
لم يَشُب جودَه الغزيرَ بمن / بل يرى الفضلَ عندَه للوفود
حاشى للَه أن يقاسَ بيحيى / حاتمٌ في مكارم وبجود
أو يحاكيه عنترٌ في ميادينِ / الوغى إذ يفُلّ جيش الاسود
أو يضاهى احكامهُ عدلُ كسرى / وهو كهفُ الاسلامِ والتوحيد
كل حكمٍ قواعدُ الشرع ما كا / نت أساساً له فغير مشيد
بعضُ انصافِه لو أن أعادي / هِ حوتهُ لم يبقَ في تنكيد
عرفوا أنه المقدَّم لكن / حدثتهم نفوسهم في صعود
مذ رأوهُ ارتدى برود المعالي / قبّلوا طائعين ذيل البرود
ان تقبيلَ ذيلَ يحيى لأولى / فهو اشفى لغلِّ صدر الحقود
نيَّةُ المرءِ أن ينالَ المعالي / هي خيرَ من نيلِها للرَشيد
ليسَ نيلُ العلياء في كبر سنٍّ / بل بجدٍّ عالٍ ورأي سديد
وضعَ الفضلَ في مواليه لكن / للأعادي أعدّ حدَّ الحديد
وفقَ توفيقهِ المقادير تجرى / من آله الخلقِ العزيز الحميد
بَأسه وهو فردُ ذا العصرِ حلِماً / قد يشقُ القلوبَ قبلَ الجلودِ
يا كريماً أحيا مواليه جوداً / والأعادي قد هزّها بالرعود
قد رأينا في يقظةٍ ما وددنا / لو رأيناهُ مرةٍ في الرقود
حيث أصبحتَ للمعالي وزيراً / قد عفونا عن كلِّ تلك القيود
وانجلى الوقتُ بالصفا والتهاني / ووفى الدهرُ بالمنى والوعود
وحظينا للَه حمداً وشكراً / كلَّ يومٍ بفضلِ سعدٍ جديد
عمّنا منكَ كلُّ لطفٍ وأيا / مُ الورى منكَ كلُّها يومُ عيد
لك عذرٌ من قاصرٍ قَصُرَ المد / حَ على نظمِ عقدٍ درٍّ نضيد
خجِلٌ في ميدانِ مدحك شعري / ولو أن الجميعَ بيتُ القصيد
دمتَ ما دامتِ الليالي معاناً / من علا أسعدٍ بخيرٍ عضيد
ووزيرٌ بالعدلَ في الموصلِ الخضرا / ءِ في حفظِ ذي الجلالِ المجيد
يوم جاء البشيرُ بالحكم فوراً / قلتُ شعراً يفوحُ أرجٌ بعود
أن يحيى بجدّهِ وأبيه / نالَ فصلَ الخطاب من داود
في كتابِ الشفا الشريف تهنّى
في كتابِ الشفا الشريف تهنّى / إذ حواه القاضي الشريف الرشدي
بحرُ علم من غير مد جزر
بحرُ علم من غير مد جزر / ولكل البحارِ جزرٌ ومد
عالم للرياضي عين وللتحرير / يد وللنهاية حدُّ
بردّ القلب رشف قول البريدِ
بردّ القلب رشف قول البريدِ / يوم وافى مبشرا بالحفيدِ
قائلا في الخضراء نم شقيقٌ / قلتُ يعني شقيقَ عبد المجيدِ
فابتدرنا حيثُ اقتفى ذاك هذا / لآراءِ التمجيد والتحميدِ
والكرى حينَ زار معنى جفون / كحلت في مراود التسهيدِ
وانجلى غيمُ غمةٍ عن عيون / تبصر الشيءَ من مكانٍ بعيدِ
لاح للفاروقيَ بهراً فأرخ / فرق بدرِ التمامِ عبد الحميدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025