سَيَّدي سَيَّدي كِتابُكَ أَحْلَى
سَيَّدي سَيَّدي كِتابُكَ أَحْلَى / مِنْ زُلالٍ عَلى فُؤادِ الصَّادِي
خِلْتُ فِيهِ قَميصَ يوسُفَ لَمَّا / أَلْصَقَتْهُ أَنامِلي بِفُؤَادِي
كَرِّرِ اللَّثْمَ يا فَمي وَتَرَشَّفْ / مِنْهُ آثارَ فَضْلِ تِلْكَ الأيادِي
نِغْمَةٌ سُمِّيَتْ كِتاباً مَجازاً / أنا نَبْتُ وَهْيَ السَّحابُ الغَوادِي
كَثَّرَتْ حَاسِدِي حَتَّى تَخَيَّلْ / تُ جُفُونِي مِنْ جُمْلَةِ الحُسَّادِ
قالَتِ العَيْنُ وَهْيَ تُخْرِجُ دُرّاً / فاخِراً مِنْ بِحارِ ذاكَ المِدادِ
أنا أَفْدِي بَياضَهُ بِبَياضِي / أنا أَفْدِي سَوادَهُ بِسَوادِي
أنا عَبدُ الإِمامِ أَحْمَدَ خَيْرٌ / لِيَ مِنْ نِسْبَتِي إِلَى أَجْدادِي
فَعَلَيْهِ السَّلامُ ما غَرَّدَ الطَّيْ / رُ وَغَنَّى شَادٍ وَرَجَّعَ حادِ