القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 13
ليس يدري الخلي ما في فؤادي
ليس يدري الخلي ما في فؤادي / إذ فقدت الهوى وطعم الرقادِ
ما ترى حال مدنفٍ ذي اكتئابٍ / طرفه بين عبرةٍ وسهادِ
قاده الوجد طائعاً حيث لبا / هُ محباًَ كانا على ميعاد
فرمته بالشوق في وضح القل / بِ فما أخطأت مكان السواد
أقرح الجفن من بكائي فؤادي
أقرح الجفن من بكائي فؤادي / ورمى مقلتي بعدم الرقادِ
لا بكى من صبابةٍ واشتياقٍ / من رأى وحدتي وطولَ انفرادي
من دعاني بمقلتيه فأقبل / تُ ذليلاً إليه سهل القياد
يا متى لم منك كفر نجاتي / كيف أقررت بي عيون الأعادي
كيف نم العذول إن خنت عهدا
كيف نم العذول إن خنت عهدا / لم أجد من تحملي فيك بدا
قد وحبيك ضاق ذرعي من الوج / دِ وقاسيت في الهوى بك جهدا
سل جفوني ما جئن بالدمع بدعاً / يا بديع الجمال في الحسن فردا
كيف أسلو ولست أملك نفسي / يستطيع السلو من كان عبدا
أصبحَ القلبُ عندهُ
أصبحَ القلبُ عندهُ / وهو لو شاء رده
كيف للمقلتين أن / يطعما النوم بعده
كم تمنيت منه وص / لاً فأعطيت صده
لامني فيه حاسدٌ / أتعبَ الله جده
يا حبيباً شوقي إليه شديد
يا حبيباً شوقي إليه شديد / وبلائي به طويلٌ جديد
كيف لي أن أراك قبل مماتي / منك يا من أحبهُ ما أريدُ
كل يوم يمضي وحبك غض / واشتياقي إلى الممات يزيدُ
ضر جسمي بكل ما في فؤادي / ناطقٌ مفصحٌ علي شهيدُ
غيرتي أنت في جوارِ سُهادي
غيرتي أنت في جوارِ سُهادي / فاذهبي فاسمعي أنينَ الفؤادِ
وانظري ما الذي به فعل الشو / قُ وطول الجفاءِ والابعادِ
فلعمر الجفونِ لو سلِم القل / بُ لما أصبحت بغير رقادِ
كيف يحيا من كان فرداً وحيداً / ببلادٍ وإلفه ببلادِ
أين لي عبرةٌ فأطفئ وجدا
أين لي عبرةٌ فأطفئ وجدا / إن عيني لم تأل في الدمع جهدا
حسبها إن بكت دماً ودموعاً / بهما أقرحت جفوناً وخدا
مزجت ذا بذا كما مزج الشو / قُ بِحر الغليلِ سقماً وسهدا
عين هذا مما رأيت فذوقي / واصبري للذي جنيب فبعدا
حالَ دونَ السلوِّ شوقٌ شديدُ
حالَ دونَ السلوِّ شوقٌ شديدُ / وهوىً كلما صددت يزيدُ
أفبالعذلِ يدفعُ الوجدُ هيها / تَ وحبيّكَ ذاك منه بعيدُ
أين سقمي إذاً وأين بكائي / بدني ناطقٌ ودَمعي شهيدُ
يا بديعَ الجمالِ قد ذهبَ القل / بُ فقل بعدَ أخذهِ ما تريدُ
اشتفى العاذلونَ مني وزادوا
اشتفى العاذلونَ مني وزادوا / وأروني من الهوى ما أرادوا
يا عزائي أسلمتني لاشتياقي / حين عز الهوى وذل العبادُ
لست أدري أين الفؤادُ مقيما / بمكانِ الفؤادِ أينَ الفؤادُ
دفعتهُ الأحشاءُ عما يليها / فأذابته حرقة واتقادُ
أخلقت جدةُ الفراقِ جديدي
أخلقت جدةُ الفراقِ جديدي / ربِّ ما لِلهوى وما للصدودِ
يا كئيباً بكى لفقدِ خليٍّ / وقريبَ الهوى بكى لبعيدِ
وانتساباً إن رام ذاك فهذا / من همومٍ حلَّت بقلبٍ عميدِ
ليس عندي وإن تحملتُ ما بي / بهوى من بذكرِهِ من مَزيدِ
ليتها أخطأت مكان السوادِ
ليتها أخطأت مكان السوادِ / فأصابت مكان غير السوادِ
إنها مقلةٌ رمت دنفَ القل / بِ طليق البكاءِ عاني الرقاد
مستهامَ الجفونِ من ألمِ الدم / عِ ذليلاً من حسرةِ الإبعادِ
بين أحشائِهِ هوىً وغليل / بهما استكثرت رؤى العُوادِ
أينَ لي مثلُ قلبهِ فأصد
أينَ لي مثلُ قلبهِ فأصد / كيفَ أسلو وليس لي منه بُدُّ
كانَ وجدي عليهِ وهو شديدٌ / واشتياقي إليهِ منهُ أشدُّ
ظنَّ ما بي هزلاً فأمسكَ عني / والذي بي من كلِّ جدٍّ أجدُّ
فنيت عبرتي عليهِ حنيناً / فبخدِّي من دمعِ عيني خدُّ
سيدي أنتَ لم أقل سَيدي أن
سيدي أنتَ لم أقل سَيدي أن / تَ لِخلقٍ سِواكَ والصَّبُّ عَبدُ
خُذ فُؤادي فقد أتاكَ بودٍّ / هو بكرٌ ما افتضَّهُ قَط وَجدُ
كَبدٌ رطبةٌ يفتِّتها الوَج / دُ وخدٌّ فيهِ من الدمعِ خَدُّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025