لو رأتني بذي المحارةِ فَردا
لو رأتني بذي المحارةِ فَردا / وذِراعُ ابنةِ الفَلاةِ وِسادي
أُطفئُ الحزنَ بالدموعِ إذا ما / حُمَةُ الشوقِ أثَّرت في فُؤادي
خاشعَ الطَّرْفِ قد توشَّحني الضـ / ـرُّ فلانت له قناةُ قِيادي
تربَ بؤسٍ أخا هُمومٍ كأنَّ الـ / ـحُزنَ والبؤسَ وافَيا ميلادي
وكأني استشعرتُ ما لَفَظَ النـ / ـاسُ من النائراتِ والاحقادِ
أتصدّى الردى وأدَّرِعُ اللّيـ / ـلَ بهوجاءَ فوقَها أقتادي
حظُّ عيني من الكَرى خفقاتٌ / بين سَرْجي ومُنحنى أعوادي
قد رددتُ الذي به أتقي النا / سَ وأبرزت للزمان سَوادي
فاستهلتْ عليّ تُمطرني الشو / قَ شَآبيبُ مُزْنةٍ مِرعادِ