القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 6
أنكروها غَوايةً من رشيد
أنكروها غَوايةً من رشيد / فغَدوا يهتفون بالتفنيدِ
ولقد صيِّر الوفاء من الغد / رِ فكان الوفاءُ غدرَ الجودِ
أيُّها المرتقي إلى ذِروة ال / مَجد بعزمٍ مستفرغ المجهودِ
قف فلم يبقَ من يُماريك فيها / حصل الصاعدون تحت الصعيدِ
وتَماديتَ في العلوِّ ارتفاعاً / فادنُ منا تنلك أيدي القصيدِ
قال قومٌ بالعلم فيك وقومٌ / تبِعوهم في القول بالتقليدِ
يشهد الناسُ بعضهم عند بعضٍ / كلّ يومٍ بفضلكَ المشهودِ
ولقد كان في المكارم قومٌ / أخذوها بيضاً وجاؤا بسودِ
بعد ثقلٍ تحمَّلوهُ لكي تع / مُرَ أبوابُهم بوفد الوفودِ
دار ما دار بيننا وتردَّد
دار ما دار بيننا وتردَّد / والهوى من حديثه يتردَّد
وافترقنا ولم أنم وأنا أذ / كرُ بعد السهاد ما يتجدَّد
فانتظِرني أقل وأنتَ مع النا / سِ تراني كما أقولُ وتشهَد
وألدِّ الخصام أحوى أحم الط / طَرفِ ألوى أغنَّ أهيف أغيَد
مر بي نافراً من الصيدِ إلا / أنَّه في نفورِه يَتصيَّد
بأبي أنت كيف صرت من الوح / شِ نفاراً وأنت فينا مُولَّد
نفعت صحبةُ الهوى بالتجاري / بِ فسهلٌ على الفتى ما تعوَّد
فاسقِني مثل ما سقاني بعَينَي / هِ حَنيفيَّةً عن الشيخِ تُسنَد
بنت نارٍ أخذتها عنه بالنق / لِ وقلَّدتُ شيخها ما تقلَّد
وبهذا نصرتها حين ناظر / تُ عليها المبارك بنَ محمَّد
قلت بالرأي والقياسِ ولكن / كان رأيُ القاضي السروجيِّ أحمَد
وهو مما احتَسَبتُه من أيا / ديهِ وعدَّدتها وكيفَ تُعدَّد
طالما جاد لي وظنَّ بأن ال / جودَ يَبلى مع الزمانِ فجدَّد
بيمينٍ طالت وكم يضربُ ال / أيامَ عني بها وكم يتجلَّد
أحسنَ الفعل بي فأحسنتُ قَولاً / فاشتبَهنا فقيل جاد وجَوَّد
وإذا اعتدَّ كل بانٍ من المج / دِ على الناسِ بالقَصيرِ المعدَّد
ظلَّ يبني ولا يحدّ ارتفاعاً / واتساعاً وكل بيتٍ يحدَّد
إن أنا قلتُ قلتُ ما يفسِد النا / سَ أقاويلَهم إذا كان ينشَد
أبسطُ التيه والدليلُ قليلٌ / في طريقي وربَّما ليسَ يُوجَد
طالَ شغلُ القصائِد
طالَ شغلُ القصائِد / بينَ عيسى وحامدِ
وهي ليسَت تَفي بما / فيهما من محامدِ
لا يزالان يعديا / ن على كلِّ قاصدِ
كلُّ صنفٍ من الندى / إن مضى غيرُ عائدِ
ربَّما أنكرَ الصبابةَ مني
ربَّما أنكرَ الصبابةَ مني / من رآني مِن ذكرها أتَنادى
فتهدى إلى اجتلابِ أحادي / ثي فجاءت مُنساقةً تَتَهادى
كنتُ أمشي بجانب النهر بي / نَ الباب والجسرِ ذاهباً أتَمادى
فبدا راكبٌ فرفَّعتُ طَرفي / فبدا فوقَه هلالُ جُمادى
فجعلتُ التكبير مثنىً وكان الن / ناسُ حولي يكبِّرون فُرادى
وغزالٍ مثل الغَزالةِ يَح
وغزالٍ مثل الغَزالةِ يَح / كِيها كَمالاً إِلا بِقَلبٍ وودِّ
رقَّ جِسماً فرقَّ دَمعي عَلَيهِ / فجَرى مثلُ خدِّه فوقَ خَدِّي
غنّني يا أعزَّ ذا الخلق عندي
غنّني يا أعزَّ ذا الخلق عندي / حيِّ نَجداً ومَن بأكنافِ نَجدِ
واسقِني ما يَصيرُ ذُو البُخلِ منه / حاتِماً والجَبانُ عَمرَو بنَ مَعدِ
لي وما فَوقَ وَجنَتَيكَ من الوَر / دِ مُدامٌ كالمِسكِ في لَونِ وَردِ
فاسقِنِيها مَلأى فَقَد فَضَحَ ال / ليلَ هِلالٌ كأنَّه فتر رند
والثُريَّا خفَّاقة بجناح ال / غَربِ تَهوي كأنَّها رأسُ فَهدِ
في أوانِ الشَّبابِ عاجَلَني الشَّيبُ / فَهذا من أول الدنِّ دُردي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025