القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَفّار الأَخْرس الكل
المجموع : 4
هل تركتم غير الجوى لفؤادي
هل تركتم غير الجوى لفؤادي / أو كحلتم عيني بغير السُّهاد
قد بعدتم عن أعين فهي غرقى / بدموعي ولي فؤادٌ صادي
ثم وكّلتم السهاد عليها / يمنع العين عن لذيذ الرقاد
مَن مجيري من الأحبة يجفون / وتعدو منهم عليَّ الغوادي
علموا أنني عليل ومن لي / أن أرى طيفهم من العواد
نزلوا وادي الغضا فكأن ال / دمع مني سيول ذاك الوادي
تركتني أظعانهم يوم بانوا / وحدا فيهم من البين حادي
بين دمع على المنازل موقو / فٍ وشمل مشتت بالبعاد
وفؤاد يروعه كل يوم / ذكر أيامنا الحسان الجياد
يا رفيقي وأين عهدك بالجزَع / سقاه الغمام صوب عهاد
وسقت دارنا بميثاء مزن / من ذوات الإبراق والإرعاد
تتلظى كأنَّما أوْقَدَتْها / زفراتي بحرّها الوقاد
فتظنّ البروق منها سيوفاً / مذهبات سُلَّت من الأغماد
موقراتٍ بما حملن من الماء / رواءً إلى الديار الصوادي
ملقيات أثقالها باذلات / ما لديها على الرُّبا والوهاد
فترى الروض شاكراً من نداها / نعمة بالأزهار والأوراد
تتوالى على ملاعبَ للِغز / لان فيها ومصرع الآساد
أربعٍ كلَّما وقفت عليها / كانَ طرفي فيها من الأجواد
ومناخٍ لنا يريق من الأجفان / غير الذي تريق الغوادي
فلنا فيه ما لهذي المطايا / حرقة في القلوب والأكباد
كنت أرجو برداً من الوجد لكن / ما لحر الغرام من إبراد
إنَّ في الظاعنين أبناءَ ودٍّ / لم يراعوا في الود عهد ودادي
أين ميعاد من هَوِيت هواه / ومتى نلتقي على ميعاد
وتمادى هذا الجفاء وما هذا / التجافي منه وهذا التمادي
لا أرى الدهر باسماً أو أراني / بعد رغم المنى أنوف الأعادي
منشداً في أبي الثناء ثناءً / خالد الذكر دائم الإنشاد
كم قصدناه بالقصيد وما زا / ل من الناس كعبة القصاد
ووردنا بحراً طمى وأُفيضت / من أياديه للأنام الأيادي
ووجدنا منه حلاوة لفظ / شق فيها مرائر الحساد
في لسان بحدِّهِ قد رمى / رؤوس الإلحاد بالأعضاد
فإذا سوّدت يداه كتاباً / فبياض العلى بذاك السواد
وصباح الحق المبين لعيني / ينجلي من سواد ذاك المداد
عارف بالغايات من مبتدأها / ولغايات كل شيء مبادي
وإذا المسلمون رامت هداها / كانَ من بينها الإمام الهادي
زاجر بالآيات عن منهج الغيّ / ومهدي إلى سبيل الرشاد
وارثٌ علم جده سيد الر / سل وسر الآباء في الأولاد
سؤدد في الأماجد السادة ال / غر قديماً والسادة الأمجاد
فاتك بالكلام في كل بحث / فتكات الحسام يوم جلاد
سعدت هذه البلاد بشهم / عزّ وجدان مثله في البلاد
جامع للعلوم شفع المعالي / مفرد الفضل واحد الآحاد
نال ما لم ينل سواه ومن / دون ورد الآمال خرط القتاد
والقوافي تروي أحاديث عل / ياه صِحاحاً قويّة الإسناد
كيف نحصي ما قد حويت وهل / تحصى نجوم السماء بالأرصاد
إن تُعدد مناقباً لك قوم / عجزت عن نهاية الأعداد
يا عماد الدِّين القويم وما زل / ت عظيم البنا رفيع العماد
إنَّما أنت آية الله للنا / س جميعاً ورحمة للعباد
وببغداد ما حللت مقيماً / فالمقام المحمود في بغداد
لم أزل أرتجيك في هذه الد / نيا وأرجوك بعدها في المعاد
أنا عمّا سواك أغنى البرايا / ولما يُرتجَ من الزهاد
طوقتني النعماء منك ونعما / ؤك مثل الأطواق في الأجياد
غمرتني مكارم منك تترى / يا كريم الآباء والأجداد
نائل من علاك كل مرام / بالغ من نداك كل مراد
حزت أجر الصيام والعيد وافا / ك بما تشتهي بخير معاد
كل عيد عليك عاد جديداً / فهو عيد من أشرف الأعياد
يا إمام الهدى ويا صفوة الله
يا إمام الهدى ويا صفوة الله / ويا من هَدَى هُداه العبادا
يا ابن بنتِ الرسول يا ابن عليٍّ / حيّ هذا النادي وهذا المنادى
قد أتينا بثوب جدّك نسعى / وأتيناك سيّدي وفّادا
فأتيناك راجلين احتراماً / واحتشاماً وهيبة وانقيادا
نتهادى به إليك جميعاً / وبه كانت المطايا تهادى
راميات سهم النوى عن قسيٍّ / قاطعات دكادكاً ووهادا
طالبات موسى بن جعفر فيه / وكذا القدوة الإمام الجوادا
من نبيٍّ قد شَرَّف العرشَ لمَّا / أن ترقَّى بالله سَبعاً شدادا
شرف في ثياب قبر نبيّ / عَطَّرتْ في ورودها بغدادا
ومزايا الفخار أورثتموها / شرف الجد يورث الأولادا
أنتم عِلَّةُ الوجود وفيكم / قد عَرَفنا التكوين والإيجادا
ما ركنتم إلى نفائس دنيا / ولقد كنتم بها أفرادا
وانتقلتم منها وأنتم أناس / ما اتخذتم إلاَّ رضا الله زادا
ولقد قمتمُ الليالي قياماً / واكتحلتم من القيام السهادا
إن يكونوا كما أذاعوا فمن ذا / مهّد الأرض سطوة والبلادا
ومحا الشرك بالمواضي غزاةً / وسطا سطوة الأسوة جهادا
حيث إنَّ الإله يرضى بهذا / بل بهذا من القديم أرادا
فجزيتم عن أجركم بنعيم / تتوالى الأرواح والأجسادا
وابتغيتم رضا الإله ولا ز / لتمُ بعزٍّ يصاحب الآبادا
أنتم يا بني البتول أناسٌ / قد صَعَدْتُم بالفجر سبعاً شدادا
آل بيت النبيّ والسادة الطُّ / هْرِ رجال لم يبرحوا أمجادا
فَضَلوا بالفضائل الخلق طرًّا / مثلما تَفْضلُ الظبا الأغمادا
ليس يحصي عليهم المدح منِّي / ولو أنَّ البحار صارت مدادا
أنتم الذخر يوم حشر ونشر / ومعاذاً إذا رأينا المعادا
كاظم الغيظ سالم الصدر عافٍ / وما هوى قطّ صدره الأحقادا
قد وقفنا لدى علاك وأل / قينا إلى بابك الرفيع القيادا
مع أنَّ الذنوب قد أوثقتنا / نرتجي الوعد نختشي الإبعادا
ومددنا إليك أيدي محتاج / يرجِّي بفضلك الإمدادا
وبكينا من الخشوع بدمع / هو طوراً وطوراً فرادى
قد وَفَدنا آل النبيَّ عليكم / زوّدونا من رفدكم إرفادا
بسواد الذنوب جئنا لنمحو / ببياض الغفران هذا السوادا
وطلبنا عفو المهيمن عنَّا / وأغظنا الأعداء والإلحادا
موطن تنزل الملائك فيه / ومقام يَسُرُّ هذا الفؤادا
أيُّها الطاهر الزكيّ أغِثْنا / وأنِلْنا الإسعاف والإسعادا
وعليٌّ أباك يا ابن عليّ / كي ينال المنى بكم والمرادا
مستزيداً بفضلكم حيث كنتم / منهلاً ما استزيد إلاَّ وزادا
فعليك السلام يا خيرة الخلق / سلامٌ يبقى ويأبى النفادا
زِيدَ لوماً فزاد في الحبِّ وجدا
زِيدَ لوماً فزاد في الحبِّ وجدا / مستهامٌ تخيَّل الغيّ رشدا
مازج الحبَّ مرَّة فأراه / أنَّ هزل الغرام يصبح جدَّا
ورمى قلبه بجذوة نارٍ / أَوْقَدته بلاعجِ الشَّوق وقدا
من غرامٍ رمى به كلّ مرمى / يتلظَّى فلم يجد عنه بدَّا
لو صغى للعذول ما كانَ أَمسى / دنفاً في شؤونه يتردَّى
يسأل الركب عن منازل نجد / ناشداً منه كيف خلّفتَ نجدا
يتشافى من عهدها بالأَحادي / ث ويرعى لها على النأي عهدا
فهو يقضي حقوقاً لها عليه / ويؤدِّي ما ينبغي أنْ يؤدَّى
يا ابن وُدّي وأَكثر الناس حقًّا / في التصابي عليك أكثر ودَّا
كفكف الدمعَ ما استطعت فإنِّي / لست أسطيع للمدامع ردَّا
وإذا ما دعوت للصَّبر قلبي / كانَ لي يا هذيم خصماً ألدَّا
زارني طارق الخيال ووافى / من سليمى يجوب غوراً ووهدا
كيف زار الخيال في غسق اللَّ / يل إلى أعيني وأنَّى تسدَّى
وتوالى حرّ الحشا وتولَّى / إذ تصدَّى لمغرمٍ ما تصدَّى
وشجتني والصبّ بالبين يشجي / أنيق في ظعون ظمياء تحدى
ورسوم من آل ميٍّ بوالٍ / أصبحَتْ فيه أعيُن الركب تندى
بعد ما كانَ للنياق مناخاً / ولعهد الهوى مراحاً ومغدى
زجر العيس صاحبي يوم أقبل / نَ عليها فقلت مهلاً رويدا
خَلِّنا والمطيّ نستفرغ الدم / ع لأطلالها ونذكر عهدا
ونعاني أسًى لأرسم دارٍ / شقيت من بعاد سَلمَى وسعدى
يا سقتها السماء وبل غوادٍ / حاملاتٍ للريّ برقاً ورعدا
كلَّما قطَّبتْ من الجوّ وجهاً / عاد فيها بياضه مسودَّا
من نياق ضوامر جاوز الوجد / بأحشائها من الحبِّ حدَّا
تترامى بنا لدار عليٍّ / ذي الصِّفات العلى ذميلاً ووخدا
كلَّما أصدرتْ أياديه وفداً / أوردت من غير جدواه وفدا
باذل من نفيس ما يقتنيه / من نوالٍ ما يخجل الغيث رفدا
أريحيٌّ تهدى إليه القوافي / والقوافي لمثل علياه تهدى
فيرينا السحاب يمطر وبلاً / ونريه الرِّياض تنبت وردا
ينظم المجد من مناقب علياه / بجيد الأنام عقداً فعقدا
ولآبائه الكرام الأَعالي / زادهم ربّهم نعيماً وخلدا
حضراتٌ تطوى إليها الفيافي / وتقدّ البيداء بالسَّير قدَّا
إنْ سرتْ من ثنائهم نفحات / عادَ فيها حرّ الهواجر بردا
فكأَنَّ السرّ الإِلهي منهم / لازمٌ في أهليه لا يتعدَّى
يا عليّ الجناب وابن عليٍّ / أكرم الناس أحسن الناس جدا
أنتَ أعلى يداً وأطول باعاً / في المعالي وأنتَ أثقب زندا
هل تدانى برفعة وعلاء / أو تضاهى فلم نجد لك ندَّا
مثلت لي أيديك وهي تهادي / مثل وبل الغمام بل هي أندى
لا أرى الوِرد بعد ظلّك عذباً / لا ولا العيش بعد جودك رغدا
كلَّما قلت أورد العدم نقصي / مدَّني بالنوال جودك مدَّا
يرتجي غيري الثراء وأرجو / منك بعد الثراء عزًّا ومجدا
فإذا زدتُ من جنابك قرباً / زدت عن خطَّة النوائب بعدا
كلّ يومٍ أنال منك مراماً / من بلوغ المنى وأبلغ قصدا
فإذا كنتَ راضياً أنت عنِّي / لا أُبالي أنْ يضمر الدهر حقدا
إنَّ نعماك كلَّما صيَّرتني / لك عبداً أرى لي الدهر عبدا
لست أقضي شكرانها ولو أنِّي / أملأُ الخافقين شكراً وحمدا
فاهنأ يا سيِّدي بأشرف عيدٍ / كلّ عام عليك يُرْزَق عَوْدا
ذَكّراني عَهْدَ الصبا بسعاد
ذَكّراني عَهْدَ الصبا بسعاد / وخَوافي الجوى عليَّ بوادي
ورَواحي مع الهوى وغدوّي / لا عداها يوماً مصبُّ الغوادي
وبياض المشيب سَوَّدَ حَظي / عِنْدَ بيض المها سوادَ المداد
يا ابن وُدِّي وللمودَّة حقٌّ / فاقضِ إن شئتَ لي حقوق الوداد
وأَعِدْ لي ما كانَ من برحاء / كنتُ منها في طاعة وانقياد
يومَ حانَ الوداع من آل ميّ / فأرانا تَفَتُّتَ الأَكباد
تركوا عَبرتي تصوب وَوَجدي / في هياجٍ ومهجتي في اتّقاد
هلْ علمْتُمْ في بينكم أنَّ عيني / لم تذق بعدكم لذيذ الرقاد
لا أذوق الكرى ولا أطعمُ الغم / ضَ ولا تَنثني لطيفٍ وسادي
واللَّيالي الَّتي تَمرُّ وتمضي / ألَّفَتْ بين مقلتي والسُّهاد
كلّ يومٍ أرى اصطباري عنكم / في انتقاص ولوعَتي في ازدياد
قد أخذتم منِّي الفؤاد فردُّوا / في تَدانيكم عَليَّ فؤادي
وأعيدوا ما كانَ منَّا ومنكم / وليَكُنْ ما جَرى على المعتاد
أينَ عهدي بهم فقد طال عهدي / فسُقي عهدهم بصَوب عِهاد
فمرضي في هواك زادني سقاماً / فَلَعلِّي أراك في عوَّادي
فَدموعي على هَواك غزارٌ / وفؤادي إلى رضابك صادي
يا عَذولاً يَظُنُّ أنَّ صلاحي / في سُلُوِّي وذاك عينُ فَسادي
أنا فيما أراه عنكَ بوادٍ / في هيامي وأنتَ عنِّي بواد
إنَّما أعينُ الظِّباء وما يج / هل منها مصارع الآساد
ما أراني من القوام المفدَّى / ما أراني من القنا الميَّاد
ولحاظٍ كأنَّهنَّ بقلبي / مُرهَفَات سُلَّتْ من الأَغماد
أيُّ قلبٍ عذَّبته بصدودٍ / ودُنُوٍّ نَغَّصَتْهُ ببعاد
لم يُفدْني تطلُّبي من ثِمادٍ / أبتغيه ورقَّةٍ من جَماد
ما لحظي من اغترابي وما لي / موُلعٌ بالاتهام والإِنجاد
ويَدُ البين طالما قَذَفَتْني / غُرَّةً في دكادك ووهاد
وتَقَلَّبْتُ في البلاد وماذا / أبتَغي من تَقَلُّبي في البلاد
ليتَ شعري وليتني كنتُ أدري / ما مرامي من النوى ومرادي
وببغدادَ من أُحاولُ فيها / أشْرَفُ الحاضرين في بغداد
وهو عبد الرحمن نجلُ عليٍّ / عَلَويُّ الآباء والأَجداد
التَّقيّ النَّقيّ قولاً وفعلاً / والكريمُ الجوادُ وابنُ الجواد
رفعَ اللهُ ذِكره في المعالي / من عَليِّ العُلى رفيع العماد
شَرَفٌ باذخ ورفعةُ ذكر / رَغِمَتْ عندها أُنوفُ الأَعادي
هكذا هكذا المكارم تروى / والمزايا من طارف وتلاد
ساد بالعلم والتُّقى سيّد النا / س فخاراً للسَّادة الأَمجاد
يَقتَني المالَ للنَّوال وإنْ كا / نَ لَعَمري فيه من الزهّاد
شرح اللهُ صدْرَهُ فأرانا / في سَواد الخطوب بيض الأَيادي
كم رَوَتْنا الرُّواة عنه حديثاً / صَحَّ عندي بصحّة الإِسناد
وأَعَدْتُ الحديثَ عنه فقالوا / ما أُحيلى هذا الحديث المعاد
فَيُريني حلاوة الجود جوداً / وأُريه حَلاوةَ الإِنشاد
عَلِمَ اللهُ أنَّه في حِجاهُ / مُفْرَدُ العَصْر واحدُ الآحاد
صَيْرَفِيُّ الكلام لفظاً ومعنًى / من بصير بذوقهِ نقَّاد
يعرف الفضل أهْلَهُ وذَووه / وامتياز الأَضداد بالأَضداد
إنْ تغابَتْ عنه أُناسٌ لأمرٍ / أَو عَمَتْ عنه أعينُ الحسَّاد
فكذاك البياض وهو نقيٌّ / مُبْتلى في نقائه بالسَّواد
يا بني الغوث والرُّجوع إليكم / حينَ تعدو من الخطوب العوادي
يكشف الله فيكم الضُّرَّ عنَّا / وبكم نَقْتَفي سَبيلَ الرَّشاد
كيفَ لا نستمدُّ من رُوحِ قوم / شُفَعَاء لنا بيوم المعاد
رضيَ الله عنهم ورضوا عنه / خيار العباد بين العباد
فولائي لهم وخالص حبِّي / هو ديني ومذهبي واعتقادي
فعلى ذلك الجناب اعتمادي / وإلى ذلك الجناب استنادي
فضلكم يشمل العُفاة جميعاً / ونداكم للصادر الوَرَّاد
إنَّ لله فيكم كنز عِلْمٍ / ما له ما بقيتم من نفاد
إنْ حدا هذه القصائد حادٍ / فلها من جميل فِعلك حادي
وعليكم تملي القوافي ثناءً / عطراتِ الأَنفاسِ في كلِّ ناد
وإذا ما أردْتُ مدحَ سواكُم / فكأنِّي اخترطت شوك القتاد
ربحت فيكم تجارة شعري / لا رماها في غيركم بالكساد
أنا في شكركم أروح وأغدو / فأنا الرَّائح الشكورُ الغادي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025