قُل لِسُعدى تَحَرَّجي
قُل لِسُعدى تَحَرَّجي / وَجِّهيني لِمَخرَجي
لا تَكوني عَلَيَّ كَال / نَفسِ إِن تُنهَ تَلجُجِ
مِنكِ طيفٌ يَزورُني / وَيَرى كُلَّ مَنهَجِ
فَإِلى اللَهِ مُشتَكا / يَ مِنَ الهائِمِ الشِجي
غَرَّني مِنكِ وافِدٌ / بِالحَديثِ المُلَهوَجِ
فَعِديني ثُمَّ اِنجِزي / أَنا خاشٍ وَمُرتَجي
وَكَأَنّي سُلِبتُ نَو / مي بِسِحرِ المُهَيِّجِ
وَمَتى تَذكُري الصُدو / دَ أُعَوِّل وَأَنشِجِ
أَنتِ هَمّي في مَجلِسي / وَمَقيلي وَمَدرَجي
فَاِذكُري لَيلَةَ الخَمي / سِ لِساني المُلَجلِجِ
وَوُقوفي خَلفَ الرِيا / حِ بِلَيلٍ مُدَجَّجِ
وَمَسيري إِلَيكِ مِن / بَحرِ لَيلٍ مُلَجَّجِ
أَرقُبُ البَدرَ كَي أَرى / وَجهَ بَدرٍ مُتَوَّجِ
فَاِلتَقَينا عَلى العِتا / بِ نُنادي وَنَنتَجي
وَاِبنُ سَلمانَ ساقِطٌ / كَالحِمارِ المُوَدَّجِ
لا يَراني وَقَد أَرى / وَجهَهُ غَيرَ أَبلَجِ