القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 4
أَرسَلَت خُلَّتي إِلَيَّ بِأَنّا
أَرسَلَت خُلَّتي إِلَيَّ بِأَنّا / قَد أُتينا بِبَعضِ ما قَد كَتَمتا
وَبِهِجرانِكَ الرَبابَ حَديثاً / سَوأَةٌ يا خَليلَ ما قَد فَعَلتا
وَهَجَرتَ الرَبابَ مِن حُبِّ سُعدى / وَنَسيتَ الَّذي لَها كُنتَ قُلنا
وَلَعَمري لَيَحسُنَنَّ عَزائي / عَنكَ إِذ كُنتَ غَيَّها قَد أَلِفتا
وَكَأَنّي قَد كُنتُ أَعلَمُ أَنّي / لَستُ إِلّا كَمَن بِهِ قَد غَدَرتا
غَيرَ أَن قَد غَدَرتَني قَبلَ خُبرٍ / فَوَجَدناكَ كاذِباً إِذ خُبِرتا
أَينَ أَيمانُكَ الغَليظَةُ عِندي / وَمَواثيقُ كُلَّها قَد نَقَضتا
لا تَخونُ الرَبابَ ما دُمتَ حَيّاً / يا اِبنَ عَمّي فَقَد غَدَرتَ وَخُنتا
وَأَتيتَ الَّذي أَتَيتَ بِعَمدٍ / لَم تَهَبنا لِذاكَ ثُمَّ ظَلَمتا
إِن تُجِدَّ الوِصالَ مِنكَ فَإِنّا / قَبَّحَ اللَهُ بَعدَها مَن خَدَعتا
مِن كَلامٍ تَهُذُّهُ وَبِحَلفٍ / فَلَعَمري فَرُبَّما قَد حَلَفتا
ثُمَّ لَم توفِ إِذ حَلَفتَ بِعَهدٍ / بِئسَ ذو مَوضِعِ الأَمانَةِ أَنتا
عَجَباً ما عَجِبتُ مِمّا لَو أَبصَر
عَجَباً ما عَجِبتُ مِمّا لَو أَبصَر / تَ خَليلي ما دونَهُ لَعَجِبتا
لِمَقالِ الصَفِيَّ فيمَ التَجَنّي / وَلِما قَد جَفَوتَني وَهَجَرتا
في بُكاءٍ فَقُلتُ ما ذا الَّذي أَب / كاكِ قالَت فَتاتُها ما فَعَلتا
وَلَوَت رَأسَها ضِراراً وَقالَت / إِذ رَأَتني إِختَرتَ ذَلِكَ أَنتا
حينَ أَثَرتَ بِالمَوَدَّةِ غَيري / وَتَناسَيتَ وَصلَنا وَمَلِلتا
قُلتَ لي قَولَ مازِحٍ تَستَبيني / بِلِسانٍ مُقَوِّلٍ إِذ حَلَفتا
عاشِري فَاِخبُري فَمِن سوءِ جَدّي / وَشَقائي عُوشِرتَ ثُمَّ خُبِرتا
فَوَجَدناكَ إِذ خَبَرنا مَلولاً / طَرِفاً لَم تَكُن كَما كُنتَ قُلتا
وَتَجَلَّدتَ لي لِتَصرِمَ حَبلي / بَعدَما كُنتَ رِثَّةً قَد وَصَلتا
فَاِذكُرِ العَهدَ بِالمُحَصَّبِ وَالوُد / دَ الَّذي كانَ بَينَنا ثُمَّ خُنتا
وَلَعَمري ماذا بِأَوَّلِ ما عا / هَدتَني يا اِبنَ عَمِّ ثُمَّ غَدَرتا
فَحَرامٌ عَلَيكَ أَن لا تَنالَ ال / دَهرَ مِنّي غَيرَ الَّذي كُنتَ نِلتا
قُلتُ مَهلاً عَفواً جَميلاً فَقالَت / لا وَعَيشي وَلَو رَأَيتُكَ مِتّا
وَأَجازَت بِها البِغالُ تَهادى / نَحوَ خَبتٍ حَتّى إِذا جُزنَ خَبتا
سَكَنَت مُشرِفَ الذُرى ثُمَّ قالَت / لا تَزُرنا وَلا نَزورُكَ سَبتا
بَرَزَ البَدرُ في جَوارٍ تَهادى
بَرَزَ البَدرُ في جَوارٍ تَهادى / مُخطَفاتِ الخُصورِ مُعتَجِراتِ
فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِبِكرٍ / عَجَّلَت في الحَياةِ لي خَيباتِ
هَل سَبيلٌ إِلى الَّتي لا أُبالي / بَعدَها أَن أَموتَ قَبلَ وَفاتي
يَعجِزُ المِطرَفُ العُشاريُّ عَنها
يَعجِزُ المِطرَفُ العُشاريُّ عَنها / وَالإِزارُ السَديسُ ذو الصِنفاتِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025