لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا
لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا / قِلُ إِلّا وَفيهِ شَيءٌ يُريبُه
فَأَخو العَقلِ مُمسِكٌ يَتَوَقّى / وَيَخافُ الدُخولَ فيما يَعيبُه
وَأَخو الجَهلِ لا يُقَدِّرُ في الأَم / رِ وَإِن أَشكَلَت عَلَيهِ ضُروبُه
راكِبٌ رَدعَهُ كَحاطِبِ لَيلٍ / يُخطِئُ الأَمرَ كُلَّهُ أَو يُصيبُه
تَتَأَتّى لَهُ الأُمورُ عَلى الجَه / لِ إِذا ما أَرادَها وَتُجيبُه
وَأَخو العَقلِ بَعد يَنتَتِجُ الرَأ / يَ فَيَرضى وَمَرَّةً يَستَريبُه
وَإِذا صَيَّرَ البَعيدَ قَريباً / عادَ فيهِ فَاِزدادَ بُعداً قَريبُه
فَهوَ الدَهرَ شاخِصُ القَلبِ فِكراً / ما تَقَضّى هُمومُهُ وَكُروبُه